أعلنت جامعة دبي ومؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف (AIJRF)، اليوم إطلاق المؤشر العربي للذكاء الاصطناعي في الجامعات (AIU)، وهو أول مؤشر عالمي من نوعه، يرصد ويحلل إدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي والميتافيرس في (العلوم الإنسانية والنظرية) داخل مؤسسات التعليم الجامعي.
ويعتمد المؤشر على 6 محاور رئيسية، وهي: المناهج التعليمية، أساتذة الجامعات، المعامل الذكية، مهارات الطلاب، وأخيرًا مؤشر البحث العلمي، وبعدد إجمالي 18 محورًا فرعيًا.
وأشار الدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي، إلى أهمية المؤشر العربي للذكاء الاصطناعي في الجامعات في تعزيز إدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي.
وقال: “يشهد التعليم الجامعي في المنطقة العربية تطورات كبيرة، سواء من حيث عدد الجامعات، أو عدد الخريجين سنويًا، لذلك يجب على جامعاتنا أن تتوافق مع أدوات وحلول التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، وفي دولة الإمارات لدينا نماذج رائعة في هذا الشأن، وقد ساهمنا في إطلاق المؤشر العربي للذكاء الاصطناعي في الجامعات (AIU)، لدعم وتعزيز التجارب العربية في إدماج الذكاء الاصطناعي”.
وأضاف: “يهدف المؤشر الحالي بالدرجة الأولى إلى بحث ورصد تطوير العملية التعليمية بوجه عام في الجامعات العربية، وتعزيز مهارات الفريق الأكاديمي، والطلاب والخريجين، لمواكبة كافة التغييرات التكنولوجية المتسارعة عامًا بعد عام”.
ومن جانبه، أشار الدكتور سعيد الظاهري، رئيس المؤشر العربي للذكاء الاصطناعي في الجامعات إلى أهمية المؤشر في دعم الجامعات العربية وتحفيزها لإدماج الذكاء الاصطناعي في كافة نواحي العملية التعليمية.
وقال: “لدينا في المنطقة العربية العديد من فرص النمو الكبيرة في الذكاء الاصطناعي، ومن هنا جاءت فكرة المؤشر لتعزيز ضمان سير الإستراتيجيات العامة للجامعات العربية، مع إستراتيجيات حكوماتها في تطوير وتحديث نظم التعليم بما يتوافق مع التوجهات العالمية في هذا الشأن، وتوافقها مع التكنولوجيا المتقدمة”.
وأضاف الدكتور الظاهري: “نحاول من خلال المؤشر أن نحفز الجامعات العربية لمواكبة التطور العالمي في مجال تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي، وقياس حالة مؤشرات الذكاء الاصطناعي العالمية وموقف الجامعات العربية منها، وفي النهاية وضع خريطة طريق للوصول للمؤشر العالمي في الذكاء الاصطناعي داخل مؤسساتنا التعليمية”.
وقال الدكتور محمد عبد الظاهر، رئيس مؤسسة (AIJRF)، وهي المؤسسة صاحبة فكرة المؤشر، والشريك الرئيسي في تنفيذه: “نسعى من خلال المؤشر العربي للذكاء الاصطناعي في الجامعات (AUI) إلى قياس حالة الجامعات العربية في المجال التطبيقي لتقنيات الذكاء الاصطناعي في كليات العلوم الإنسانية والنظرية، وأيضا إلى دعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي باللغة العربية وإدماجها في العملية التعليمية، مع نشر ثقافة الذكاء الاصطناعي بين الجامعات العربية وتعزيزها”.
وقالت البروفيسور سهام نصار، نائبة مدير المؤشر العربي للذكاء الاصطناعي في الجامعات (AUI): ” نحاول من خلال المؤشر الأول من نوعه عالميًا أن نضع توصيات للجامعات العربية للوصول إلى إدماج أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي في كل المؤشرات التعليمية لديهم، ونسعى أيضا من خلال المؤشر إلى تقديم كل الدعم الفني والمهني للجامعات الرائدة في إدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي في مناهج التعليم، وتدريب وتطوير مهارات الفريق الأكاديمي”.
وأضافت: “لدى المؤشر الآن فريق عمل كبير يعمل في 10 دول عربية، ويمثلون العديد من الجامعات والمؤسسات التعليمية والحكومية الرائدة”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق