الفصـــل 25 من دستور المملكة : حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها. حرية الإبداع والنشر والعرض في المجالات الأدبية والفنية والبحت العلمي, والتقني مضمونة.


الأربعاء، فبراير 12، 2025

"مغامرة الكتابة ولذة الأدب: مقاربات نصية" للكاتب والمترجم المغربي نبيل موميد.


صدر حديثًا عن "الآن ناشرون وموزعون" كتاب "مغامرة الكتابة ولذة الأدب: مقاربات نصية" للكاتب والمترجم المغربي نبيل موميد.

ونقرأ على غلاف الكتاب: 

يحفل الحقل الأدبي بظواهر عدّة أسالت حبرًا كثيرًا حول سُبل دراستها وكيفيات مقاربتها؛ ومن هنا ظهرت عدة مناهج تروم الاقتراب من فهم عوالم المبدعين واستكناه غوامضها، ولا سيما أنهم يُضَمِّنُون مؤلفاتهم وجهاتِ نظرهم حول الواقع المجتمعي الذي يعيشونه، ومختلف التحولات التاريخية التي يكونون شاهدين عليها. فمن مناهج تركّز على السياق الاجتماعي للمؤلف، إلى ثانيةٍ تبحث في انعكاس نفسيته على إبداعه، إلى ثالثةٍ تتحرر من كل هذا وتركز على النص المنتج بدون الانشغال بعوامل خارجية.

بيد أن المقاربة التحليلية المنصتة لنبض النص تجعل الدّارس يتحرر من قيود المنهج، وتترك له حرية تتبع خلجاته والبحث في غوامضه؛ ولعمري تتيح هذه الطريقة التعامل مع النص بعيدًا عن تحميله ما لا يحتمله، وفي منأى عن كل قراءة بروكرستية (نسبة إلى أسطورة بروكرست الإغريقية) تشوّه مضمونه وتُبعده عن غايته، وتُبعدنا نحن عن مقصديّته ومرماه.

في هذا السياق، نروم في هذا السِّفر تحقيق هدف مركب: أولًا تقديم مقاربات عدة لنصوص تتراوح بين السردي والشعري، وثانيًا البحث في بعض المنهجيات التي قدّمت مقاربات مخصوصة للنص الأدبي، قبل الانكباب - ثالثًا وأخيرًا- على تقديم بعض الأسماء الأدبية العالمية التي كانت مغمورة وغير معروفة بالنسبة إلى القارئ العربي، إلا أنها لامست العالميةَ بعد فوزها بجوائز عالمية مرموقة.

0 التعليقات: