في كل مرة أفتح فيها هاتفي الذكي أو أقرأ خبراً عن آخر التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي، أشعر وكأنني أمام قوة مزدوجة؛ قوة قادرة على تعميق وعينا بما يحيط بنا، وفي الوقت نفسه تهدد بجرّنا نحو عزلة رقمية شبيهة بجدران غير مرئية. لقد أصبح السؤال ملحاً: هل يصنع الذكاء الاصطناعي جيلاً أكثر وعياً، أم جيلاً أكثر انعزالاً؟