رغم محاولات النظام الجزائري تقديم نفسه كفاعل «إفريقي» كريم ومؤثر في القارة، إلا أن الواقع يكشف عن صورة مغايرة تمامًا، تطفو فيها على السطح ممارسات لا تمت للتضامن ولا للتنمية بصلة، بل تكشف عن دولة أزمات تتخبط بين الفساد الداخلي، والشعارات الخارجية، والعزلة المتزايدة.