الفصـــل 25 من دستور المملكة : حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها. حرية الإبداع والنشر والعرض في المجالات الأدبية والفنية والبحت العلمي, والتقني مضمونة.


الاثنين، يوليو 14، 2025

"في المواقف الإسرائيلية ما بعد حكم الأسد"


 عن ضفة ثالثة : صدر حديثا عن منشورات مؤسسة الدراسات الفلسطينية ضمن سلسلة "قضايا استراتيجية: وجهات نظر إسرائيلية" كتاب "في المواقف الإسرائيلية ما بعد حكم الأسد: سعي للتجزئة وإعادة رسم النفوذ" من إعداد سليم سلامة، وتتصدّره مقدمة بقلم أنطوان شلحت.

وجاء الكتاب في 194 صفحة.
ووفقًا لما جاء في المقدمة، يضم الكتاب ترجمات لمجموعة من الدراسات والتحليلات ومقالات الرأي التي صدرت في إسرائيل في أعقاب سقوط نظام حكم الأسد في سورية في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، مسلطًا الضوء على كيفية استغلال إسرائيل لهذا التحوّل من أجل تعزيز مصالحها الاستراتيجية، وخصوصًا في جنوب سورية، وفي مواجهة النفوذ الإيراني.
وقد روعيت في اختيار هذه المجموعة عدة أمور أبرزها:
أولًا، التسلسل الزمني للمواد المترجمة ابتداء من تاريخ وقوع الحدث وصولًا إلى ما قبل فترة وجيزة من موعد صدور الكتاب.
ثانيًا، تأطير المواد المكتوبة ضمن محاور ثلاثة هي: إسرائيل وسورية الجديدة؛ الانعكاسات على سورية وإيران والمقاومة؛ الانعكاسات على العالم العربي وتركيا وروسيا.
وتجمع المواد على اعتبار حدث سقوط نظام الأسد مفصليًا في تاريخ سورية الحديث، مع استمرار الغموض بشأن اتجاهات النظام الجديد بقيادة أحمد الشرع.
كما تشير المقدمة إلى أنه إجمالًا تسلّط القراءات المتعدّدة في هذا الكتاب الأضواء على كيفية استغلال إسرائيل سقوط نظام حكم الأسد في سبيل تحقيق مجموعة من الأهداف المُضمرة اعتقادًا منها بأن الفرصة مواتية لذلك، ويقف في مقدمة هذه الأهداف احتلال أراضٍ جديدة، بهدف إيجاد منطقة نفوذ في جنوب غرب سورية، وبذل جهود لعرقلة بسط سيطرة النظام الجديد على الأراضي السورية كافة. وما يمكن رصده في هذا السياق هو استمرار إسرائيل في تعزيز سيطرتها والتوغل بين الفينة والأخرى في محافظتي القنيطرة ودرعا وفي ريف دمشق الجنوبي، واستمرارها كذلك في شنّ الغارات الجوية على أهداف متعدّدة في سورية من أجل إضعاف النظام الجديد ومسّ هيبته.

0 التعليقات: