يعيش المشهد الثقافي والفني في المغرب والعالم العربي هذه الأيام حركية استثنائية تؤكد عودة الزخم إلى المهرجانات والمعارض والملتقيات بعد فترة من الركود النسبي. ففي المغرب، تتوزع الأنشطة بين فاس والرباط ومراكش، لتجعل من أكتوبر شهراً فنياً بامتياز، تلتقي فيه الموسيقى والشعر والفكر والتشكيل في فسيفساء تعكس تنوع الثقافة المغربية وعمقها الإفريقي والعربي.