في أمسية استثنائية في سان فرانسيسكو، اجتمع سام ألتمان، المدير التنفيذي لشركة OpenAI، مع عدد من الصحافيين ونخبة من كبار التنفيذيين في الغداء المسائي، حيث فتحت جميع المواضيع دون استثناء.
قبل ساعة واحدة من بدء العشاء، اعترف ألتمان بأن إطلاق النموذج GPT‑5 شهد "أخطاء في التنفيذ". كان الإشكال الأكبر هو استبعاد النسخة القديمة "4o" أثناء التحديث. نتيجة لهذا التغيير، واستنادًا إلى غضب المستخدمين على منصات مثل Reddit وX، قرر ألتمان إعادة تفعيل 4o سريعًا كخيار للمشتركين المدفوعين. هذا القرار، رغم التراجع، نال ترحيبًا واسعًا، كما صرح بأن حركة API تضاعفت مزدوجة خلال 48 ساعة، ووصل عدد مستخدمي ChatGPT اليومي إلى مستويات قياسية، ما صنّف الموقع ضمن أكثر خمسة مواقع زيارة في العالم.
2. التقدّم الهائل وطموحات الامتداد العالمي
كشف ألتمان أن قاعدة
المستخدمين وصلت إلى أكثر من 700 مليون شخص أسبوعيًا، مع توقع أن "المليارات ستتواصل
يوميًا قريبًا". في هذا السياق، شدّد على أنّ ChatGPT حاليًا هو خامس أكبر موقع عالمي، وأن الهدف
الحقيقي هو أن يتخطّى في الترتيب مواقع مثل إنستغرام وفيسبوك.
3. عصر الفقاعة: هل نحن هنا؟
أعترف ألتمان بأن الذكاء
الاصطناعي يمر حاليًا بفترة فقاعة استثمارية، مشابهة تمامًا للفقاعة التكنولوجية في
التسعينيات. وقد شرح أن الدوافع وراء ذلك "الحماس المبالغ فيه حول حقيقة صغيرة"،
مما أدى إلى تقييمات مفرطة للعديد من الشركات الناشئة، رغم أن الأثر الاقتصادي طويل
الأمد قد يكون إيجابيًا.
4. طموحات مستقبلية لا تقل عن جنون
استعرض ألتمان خططًا
طموحة تشمل:
ضخ تريليونات الدولارات
لبناء بنية تحتية ضخمة من مراكز البيانات التي تعصف بها قيود أجهزة GPU.
توسيع نطاق الأبحاث
ليشمل واجهات ربط الدماغ بالحاسوب (BCI)،
والتوسع إلى الأجهزة الاستهلاكية.
التفكير في اقتناء
متصفح
Chrome إذا أجبرت
السلطات الأمريكية شركة غوغل على بيعه.
المضي قدمًا نحو بناء
تجارب تواصل اجتماعي مدعومة بالذكاء الاصطناعي، نافيةً تمامًا فكرة استغلال المستخدمين
عبر تجسيد شخصيات جنسية أنمي، كما قال: "سنعمل بجد لصنع تطبيق مفيد، لكن ليس بطريقة
تستغل حالات حساسة"، في إشارة ضمنية إلى منافسين مثل Grok.
5. تغيّر القيادة؟ المستقبل... ربما ليس بشريًا
في ختام اللقاء، اعترف
ألتمان بأنه قد لا يكون الأنسب للمستقبل الطويل كمدير تنفيذي للشركة، مستطردًا مازحًا:
"ربما سيكون المدير التنفيذي آليًا خلال ثلاث سنوات".
0 التعليقات:
إرسال تعليق