ردم الفجوة الرقمية بين الجنسين بوصفها سبيل إلى فتح آفاق الفرص أمام الجميع
تتسم التِقانات الرقمية بقدرة هائلة على تسريع وتيرة التقدّم في شتى قطاعات المجتمع، غير أن هذه الإمكانات ما برحت بعيدة المنال عن كثيرين. فمن بين 2.6 مليار نسمة لا يزالون محرومين من الاتصال الرقمي، تمثّل النساء والفتيات الغالبية العظمى. ولا تزال الفجوات في إتاحة
الاتصال بالإنترنت، وتكاليفه، والحصول على الأجهزة الرقمية، فضلا عن محدودية المهارات الرقمية، تشكّل عوائق جسيمة تحول دون مشاركة النساء والفتيات في اقتصاد اليوم، والمساهمة في ابتكار حلول رقمية لغدٍ أفضل. ويُعد ردم هذه الفجوة خطوة مفصلية لفتح مسارات جديدة نحو النمو الاقتصادي، والابتكار، وتحقيق التنمية المستدامة.ويُسلّط اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات لعام 2025 الضوء على الحاجة الملحّة إلى تعزيز المساواة الرقمية بين الجنسين، بما يتيح للنساء والفتيات في كل مكان أن ينتفعن من التحوّل الرقمي، ويُسهِمن فيه بفاعلية.
وفيما يحيي العالم الذكرى الثلاثين لاعتماد منهاج عمل بيجين، يُعد هذا اليوم فرصة حاسمة لتسريع العمل الجماعي وضمان أن يكون التحوّل الرقمي مصدرَ فرصة متكافئة للجميع، أينما كانوا.
الذكرى الـ160 لتأسيس الاتحاد الدولي للاتصالات
ويتزامن هذا اليوم مع ذكرى تأسيس الاتحاد الدولي للاتصالات – وهو الوكالة الأممية المعنية بالتِقانات الرقمية – إذ يحيي الاتحاد في عام 2025 مرور 160 عاما على انطلاق مسيرته، مُبرزا دوره العريق في دفع عجلة الاتصال على الصعيد العالمي، وتعزيز التعاون الدولي. وندعوكم إلى الاستفادة من أدوات المناصرة التي أعددناها لدعم أنشطتكم الإعلامية، بما في ذلك محتوى قابل للمشاركة حول وسمَيّ #ITU160 و #WTISD، إلى جانب معلومات عن مبادرة "روّاد المساواة بين الجنسين في الاتحاد الدولي للاتصالات".
شاركونا في 17 أيار/مايو احتفالية “160 عامًا من التِقانة في خدمة الإنسانية”
ندعوكم إلى حضور عرض الأضواء المميز الذي سيُعرض على برج الاتحاد الدولي للاتصالات الشهير في ساحة الأمم بجنيف، ويُنقل أيضا مباشرة عبر منصات الاتحاد على وسائل التواصل الاجتماعي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق