يصدر خلال الأيام القادمة العدد 39 من مجلة «الثقافة المغربية». ملف العدد عن «ثقافة التسامح»، ساهم في هذا الملف، الأساتذة عبد السلام بنعبد العالي، سعيد بنسعيد العلوي، سعيد بنكراد، إيف شارل زاركا، محمد الحيرس، عبد العزيز بومسهولي، عبد الصمد الكباص، الزبير مهداد، حفيظ اسليماني. حوار العدد، مع الباحث والناقد محمد مفتاح، حول مساره ومشروعه النقدي والفكري. كما اشتمل العدد، في باب الأنتربولوجيا، على دراسة لعياد أبلال حول «أنتربولوجيا التأصيل والهوية في المجتمع المغربي». وضمن باب «مقاربات فنية»، دراسات في العمارة والمعمار، وفي الفكر الموسيقي، والفنون التشكيلية، والنحت، والتصوير الفوتوغرافي، مع بورتريه للفنان التشكيلي نورالدين فاتحي.
ضمن العدد «دراسات فكرية ونقدية»، في الشعر والرواية والنقد والفكر، وباب نصوص إبداعية في الشعر والقصة. وفي «فصوص الغائب» نفتح نافذتان عن الراحلين، المفكر محمد عزيز لحبابي والشاعر محمد الخمار الكنوني، وملف «لسان الغائب»، ضمنه نقرأ ترجمات لجورج أورويل، أمبرتو أيكو، وألبيرتو مورافيا، ودستويفسكي، وفي باب «النبوغ المغربي» دراسة في نظرية في الشعر العربي لعبد الله إبراهيم بعنوان «في الحاجة إلى هوميروس»، و «من غرفة التحرير» عن استمرارية مجلة الثقافة المغربية.
أما افتتاحية العدد فقد جاءت بعنوان دال ومعبر، هو «مغرب التنوع والاختلاف»، ومن بين ما جاء فيها، «أن الثقافة المغربية اليوم، هي ثقافة تنوع وتعدد، ثقافة تساير زمنها بتأمل وإنصات ونقد ومراجعة، وهذا هو مصدر إبداعيتها، وما حققته من تراكمات نوعية في كل مجالات وحقول المعرفة، بما في ذلك الفنون البصرية، والموسيقى، والسينما والرقص والنحت، رغم أن هذا المجال بالذات،ما زال لم يعرف ما يقتضيه من توسع وانتشار، باعتباره تعبيراً فنيا جمالياً، يُعيد تشكيل وتأثيت الفضاءات العامة، ووضعها في سياق المعنى الثقافي للمدينة والعمران».
أما هدية العدد، فهي الجزء الثاني من كتاب «الأدب العربي في المغرب الأقصى» لمحمد بن العباس القباج، الكتاب هو أول آنطولوجيا ودراسة نقدية في الشعر المغربي الحديث، صدرت طبعته الأولى في جزئين سنة 1929.
0 التعليقات:
إرسال تعليق