حنا مينه (9 آذار 1924 - 21 آب 2018)، روائي
سوري ولد في مدينة اللاذقية. والدته اسمها مريانا ميخائيل زكور، ساهم في تأسيس
رابطة الكتاب السوريين واتحاد
الكتاب العرب. ويُعد حنا مينه أحد كبار كتاب الرواية
العربية. وتتميز رواياته بالواقعية، ألّف نحو 40 رواية اجتماعية، من أبرزها
(المصابيح الزرق) التي تحولت إلى مسلسل بنفس الاسم، ورواية (نهاية رجل شجاع) التي
تحولت هي الأخرى إلى مسلسل سوري.
عاش حنا طفولته في إحدى قرى لواء الاسكندرون
على الساحل السوري، وفي عام 1939 عاد مع عائلته إلى مدينة اللاذقية وهي عشقه
وملهمته بجبالها وبحرها. كافح كثيراً في بداية حياته وعمل حلاقاً وحمالاً في ميناء
اللاذقية، ثم كبحار على السفن والمراكب. اشتغل في مهن كثيرة أخرى منها مصلّح
دراجات، ومربّي أطفال في بيت سيد غني، إلى عامل في صيدلية إلى صحفي أحيانا، ثم إلى
كاتب مسلسلات إذاعية للإذاعة السورية باللغة العامية، إلى موظف في الحكومة، إلى
روائي.
حنا مينه أب لخمسة أولاد، بينهم صبيان، هما
سليم الذي توفي في الخمسينيات في ظروف النضال والحرمان والشقاء، والآخر سعد، أصغر
أولاده، وهو ممثل معروف شارك في بطولة المسلسل التلفزيوني (نهاية رجل شجاع)
المأخوذ عن رواية والده. ولديه ثلاث بنات: سلوى (طبيبة)، سوسن (شهادة في الأدب
الفرنسي)، وأمل (مهندسة مدنية). توفي حنا مينه يوم الثلاثاء 21 آب 2018
البداية الأدبية كانت متواضعة، تدرج في كتابة
العرائض للحكومة ثم في كتابة المقالات والأخبار الصغيرة للصحف في سوريا ولبنان ثم
تطور إلى كتابة المقالات الكبيرة والقصص القصيرة.
أرسل قصصه الأولى إلى الصحف السورية في دمشق،
وبعد استقلال سوريا أخذ يبحث عن عمل وفي عام 1947 استقر به الحال بالعاصمة دمشق
وعمل في جريدة الانشاء الدمشقية حتى أصبح رئيس تحريرها.
بدأت حياته الأدبية بكتابة مسرحية دونكيشوتية
وللآسف ضاعت من مكتبته فتهيب من الكتابة للمسرح، كتب الروايات والقصص الكثيرة بعد
ذلك والتي زادت على 30 رواية أدبية طويلة غير القصص القصيرة. منها عدة روايات
خصصها للبحر الذي عشقه وأحبه، كتب القصص القصيرة في البداية في الأربعينات من
القرن العشرين ونشرها في صحف دمشقية كان يراسلها، أولى رواياته الطويلة التي
كتبتها كانت (المصابيح الزرق) في عام 1954 وتوالت إبداعاته وكتاباته بعد ذلك،
ويذكر أن الكثير من روايات حنا مينه تحولت إلى أفلام سينمائية سورية ومسلسلات
تلفزيونية.
تأسيس اتحاد الكتاب العرب
ساهم بشكل كبير في تأسيس اتحاد الكتاب العرب،
وفي مؤتمر الاعداد للاتحاد العربي التي عقد في مصيف بلودان في سوريا عام 1956 كان
لحنا مينه الدور الواضح في الدعوة إلى ايجاد وإنشاء اتحاد عربي للكتاب، وتم تأسيس
اتحاد الكتاب العرب عام 1969.
رواياته ومؤلفاته
معظم رواياته تدور حول البحر وأهله، دلالة على
تأثره بحياة البحارة أثناء حياته في اللاذقية وهي:
المصابيح الزرق وتم تحويلها لمسلسل يحمل نفس
الاسم
الشراع والعاصفة
الياطر
الأبنوسة البيضاء
حكاية بحار
نهاية رجل شجاع وتم تحويلها إلى مسلسل يحمل نفس
الاسم
الثلج يأتي من النافذة
الشمس في يوم غائم وتم تحويلها لفيلم بنفس
الاسم
بقايا صور وتم تحويلها لفيلم بنفس الاسم
المستنقع
القطاف
الربيع والخريف
حمامة زرقاء في السحب
الولاعة
فوق الجبل وتحت الثلج
حدث في بيتاخو
النجوم تحاكي القمر
القمر في المحاق
عروس الموجة السوداء
الرجل الذي يكره نفسه
الفم الكرزى
الذئب الأسود
الارقش والغجرية
حين مات النهد
صراع امرأتين
حارة الشحادين
البحر والسفينة وهي
المرصد
الدقل
المرفأ البعيد
مأساة ديمترو
الرحيل عند الغروب
المرأة ذات الثوب الأسود
المغامرة الأخيرة
هواجس في التجربة الرواءية
كيف حملت القلم؟
امرأة تجهل أنها امرأة
النار بين أصابع امرأة
عاهرة ونصف مجنون
شرف قاطع طريق
0 التعليقات:
إرسال تعليق