في حلقة الاحتفال الفوار،
رقصت،
تجسيدًا للغموض
والإعجاز.
حضوري،
حلم سريالي،
رسم الهواء
بألوان مجردة،
ونسج نسيجًا لا
يمكن تفسيره.
لقد ذاب ما هو عادي في ما هو استثنائي مع تغير جسدي،
وهو عبارة عن
تصميم رقصات تلقائي للحركات التي لا تعرفها الأرض .
لم أكن مجرد
ضيف، بل كنت لغزًا حيًا،
مظهر مجرد من ثوب
العقل الباطن،
ألفت الانتباه
في خضم الصخب.
صوتي،
سيمفونية من
الهمسات والأصداء،
متشابكة مع
صيحات الجمهور المرح،
مما يخلق جوقة
أثيرية من التناقضات.
تلاشت حدود
الواقع أثناء اجتيازي الفضاء، تاركًا آثارًا سريالية في أعقابي. كل خطوة قمت بها،
وضربة فرشاة فنان على قماش لا عادي،
وحولت ما هو
عادي إلى مشهد لا يمكن تفسيره.
في قاعة الزفاف
هذه، وسط الضحك والفرح، وقفت كقصيدة متناقضة للمجرد والمعجزة، وشهادة حية للعجائب
التي لا يمكن تفسيرها والتي توجد داخل ثنايا الواقع. ظل جوهري باقياً، وكانت لي بصمة
في وعي كل من شهدوا هذا الظهور الغريب والعجيب الذي لا يمكن تفسيره.
وفي خضم
الاحتفال البهيج، بدا أن حضوري يتجاوز جوهر الزمان والمكان. يبدو أن هالته الغامضة
تنطلق من عالم أبعد من ذلك، جسر سريالي بين المادي والمعنوي.
وبينما كنت أتحرك
بنعمة من عالم آخر، كان شكلي يتغير باستمرار، متحديًا قيود العالم التقليدي. ضحكتي،
لحن مجرد، نسجتها خلال الصيحات المفعمة بالابتهاج، مما أضاف عمقًا غامضًا إلى
النشاز المتناغم في القاعة.
وجدت الضيوف،
مفتونين بالمنظر الذي لا يمكن تفسيره، أنفسهم عالقين بين الواقع ومشهد الأحلام،
كما لو أنني كنت تمثيلًا مجردًا لرغباتهم ومخاوفهم العميقة، وقد تجلى ذلك في شكلي الغريب.
بدا الزمن نفسه
وكأنه يتأرجح، كما لو تم التقاطه للحظات من لوحة تجريدية. كل كلمة قالتها كانت
لغزا، كل حركة رقصة مع المجهول.
ولم يكن وجودي ضمن
هذا الجمع المبتهج سوى قصيدة حية، وخلق تلقائي ولد من اللاوعي، وشهادة على الطبيعة
اللامحدودة والإعجازية للخيال البشري.
ومع استمرار
الاحتفالات، ظللت مراوغة، ولغزًا غريبًا بقي في قلوب وعقول الحاضرين، ورمزًا
مجردًا للجمال الذي لا يمكن تفسيره والموجود في عالم السريالي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق