يا زَمَنَ العَوْدَةِ، أَفْتَحُ كَفِّي لِلرِّيحِ كَمَنْ يُلَقِّنُ ذَاكِرَتَهُ الدُّعَاءَ، أَسِيرُ في مَمَرّاتِ الرَّمْلِ كَمَنْ يَسْتَعِيدُ خُطَاهُ الأُولَى، وَأَسْمَعُ صَوْتَ أَبِي يَنْهَضُ مِنْ جَانِبِ القَمَرِ يُنَادِينِي: "ارْجِعْ، فَالمَاءُ يَنْتَظِرُكَ فِي العَيْنِ القَدِيمَةِ". أَقُولُ: عُدْتُ، لَكِنَّنِي لَمْ أَغِبْ، كُنْتُ فِي نَفْسِ النَّخْلَةِ أُخْفِي ضَوْءَ النَّخِيلِ.









.jpg)
.jpg)


.jpg)

.jpg)


