تستعد مدينة الرباط لتعيش على وقع الموسيقى مرة أخرى، إذ يفتح مهرجان "موازين – إيقاعات العالم" أبوابه أمام الجمهور من 20 إلى 28 يونيو، محتفياً بعشرين سنة من اللقاءات التي نسجت جسوراً بين النغم المحلي والإيقاع العالمي، وبين الأصوات القادمة من الشرق وأحلام الشباب المغربي.
الصفحة الرسمية للمهرجان ما تزال تنشر تباعًا أسماء النجوم المشاركين، فتثير الترقب تارة، والنقاش تارة أخرى، خاصة حين يتعلق الأمر بتركيبة البرنامج بين الأصوات العالمية والأسماء المغربية التي يعتبرها البعض أحق بالمنصة التي أطلقت شهرتها عالميًا.
من أبرز اللحظات المنتظرة، حضور السيدة ماجدة الرومي في أمسية ختام المهرجان على خشبة المسرح الوطني محمد الخامس يوم 28 يونيو، حيث تعود بصوتها المميز لتعيد لذاكرة جمهورها قصائد الطرب النبيل، في أمسية يُنتظر أن تكون بمثابة احتفال بالفن الراقي.
أما عشاق الشعر المغنّى فموعدهم سيكون مع كاظم الساهر يوم 26 يونيو، حين يعتلي خشبة المسرح ذاته، حاملاً في جعبته باقة من أغانيه التي خطّت تاريخًا ممتدًا لعقود من الرومانسية والصوت الدافئ.
شيرين عبد الوهاب بدورها تعود إلى منصة النهضة يوم 28 يونيو، في لقاء وصفته إدارة المهرجان بأنه "استثنائي"، فيما يحضر محمد حماقي يوم 21 يونيو ليغني للحب ويُشعل الحماس في الجمهور المغربي الذي يحفظ أغانيه عن ظهر قلب.
من لبنان، يطل زياد برجي يوم 21 يونيو في سهرة موسيقية تحمل بصمته الخاصة، بينما يستعد تامر عاشور للقاء جمهوره يوم 24 يونيو على المسرح الوطني، حاملًا إليه أغانيه الطربية الحزينة التي تُلامس القلب.
وفي سهرة تُعد بالكثير من الإبهار، تقدم ميريام فارس عرضًا استعراضياً يوم 26 يونيو على منصة النهضة، في مزيج من الغناء والرقص، بينما تحضر نانسي عجرم يوم 22 يونيو بحفل مفعم بالنشاط والعاطفة، يتقاطع فيه الإحساس مع إيقاعات الفرح.
ديانا حداد تلتحق بركب النجمات يوم 25 يونيو، لتقدم حفلة طربية تنتظرها شريحة واسعة من محبي صوتها، فيما تحيي روبي أولى سهرات المهرجان يوم 20 يونيو بحضور استعراضي مرح.
ومن الحضور المنتظرين بقوة، يطل راغب علامة لأول مرة على منصة "موازين" يوم 24 يونيو، في سهرة عنوانها الوصل بين الماضي والحاضر، إذ يعود بأغانيه التي رافقت أجيالاً. أما وائل جسار، فسيمنح جمهور الرباط لحظات من الطرب الأصيل يوم 20 يونيو، على المسرح الوطني محمد الخامس.
مرة أخرى، يثبت "موازين" أنه ليس مجرد مهرجان، بل حالة فنية، وموعد موسمي للحنين والإبداع والجدل الثقافي، في بلد يضع الموسيقى في صلب هويته المعاصرة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق