الفصـــل 25 من دستور المملكة : حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها. حرية الإبداع والنشر والعرض في المجالات الأدبية والفنية والبحت العلمي, والتقني مضمونة.


السبت، مايو 18، 2019

وفاة الشاعر العراقي فوزي كريم عن 74 عاماً

عن الخليج أونلاين : توفي الشاعر العراقي فوزي كريم، اليوم الجمعة، في العاصمة البريطانية لندن، عن عمر ناهز الـ74 عاماً.

ونعى عدد من الشعراء والإعلاميين العرب، اليوم الجمعة، الشاعر العراقي - البريطاني، كريم، الذي يعد واحداً من كبار الشعراء في العالم العربي، دون ذكر سبب الوفاة.
ولد الشاعر الراحل في بغداد عام 1945، وأكمل دراسته الجامعية فيها ثم هاجر إلى بيروت عام 1969، وعاد إلى بغداد عام 1972، ثم غادرها ثانية عام 1978 إلى لندن، حتى وفاته اليوم.
وفوزي هو شاعر وناقد ورسام وكاتب موسيقي عراقي، ويحمل جنسية بريطانيا التي يقيم فيها.
وكتب الشاعر أحمد الحسن الأحمدي على صفحته عبر "فيسبوك": "إلى رحمة الله.. الشاعر فوزي كريم"، في حين غرد الشاعر والناقد السعودي محمد العباس قائلاً: "وداعاً فوزي كريم…".
بدوره قال الكاتب والإعلامي المغربي ياسين عدنان، عبر صفحته على "فيسبوك": "وداعاً فوزي كريم.. وداعاً أيها الشاعر.. كم كنتَ وحدك".
وكتب الشاعر والمخرج والناشر الفلسطيني، خالد سليمان الناصري، على صفحته عبر "فيسبوك": "انتهت أشياء صاحب حيث تبدأ الأشياء، وداعاً فوزي كريم وداعاً يا حبيب القلب".
إلى ذلك، كتب المدون العراقي رياض العلي: "علانا المشيب، ولم تعد الريح ترعى ضفائرنا وأفراسنا سمنت، ومراقد من مات صارت مزاراً.. وداعاً فوزي كريم".
وقال الشاعر العراقي جبار لعيبي: "وداعاً الشاعر العراقي فوزي كريم، إنني أقسمُ بالخبزِ، الذي يحملُ موتي وبأيامي، التي تخطو مع الريحِ سراعاً: إنّ في دمعةِ عينيكَ بشائر وأغاني، آه يا صوتَ بلادي".
وقال الكاتب والشاعر العراقي خزعل الماجدي عبر صفحته على "فيسبوك": "رحل عن دنيانا الشاعر العراقي الكبير فوزي كريم.. فقدان فوزي خسارتنا الكبيرة، لون فريد من طيف الثقافة العراقية، لا نظير له ولا شبيه، شاعر وسع المدى، ومفكر أدبي ونقدي ورسام وذوّاق وعراف موسيقى، يحار الإنسان كيف يصفه ويصف خصاله ولطفه وكرمه ونبالته".
وأضاف: "سيتوشح الزمن القادم كله بالسواد لأجلك يا فوزي، لكنك لن تغيب عن القلوب والضمائر، نم قرير العين يا صديقي ولتنعم روحك بالسلام".

ومن أبرز مجموعاته الشعرية "حيث تبدأ الأشياء" و"أرفع يدي احتجاجاً"، التي صدرت عن دار العودة عام 1973، ومن مؤلفاته التي أصدرها في بغداد: "من الغربة حتى وعي الغربة"، و"أدمون صبري" و"جنون من حجر".
وتضمنت أعماله كذلك "الفضائل الموسيقية" في 4 أجزاء، وهي "الموسيقى والشعر"، و"الموسيقى والرسم"، و"الموسيقى والفلسفة" و"الموسيقى والتصوف".
ويتجاوز رصيد فوزي كريم 22 مجموعة شعرية، وما يفوق 20 كتاباً في حقل النقد الشعري.

0 التعليقات: