تستضيف القاهرة من 1 إلى 3 آب (أغسطس) المقبل الاجتماع
الدوري لمجلس الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب. وسيقدم الأمين العام للاتحاد الشاعر
الإماراتي حبيب
الصايغ تقريراً مفصلاً للمجلس عن نشاط الأمانة العامة منذ انتهاء أعمال
المؤتمر العام السابع والعشرين الذي عقد في أبو ظبي في كانون الثاني (يناير) الماضي،
وحتى انعقاد المجلس، متضمناً أهم النشاطات التي قامت بها الأمانة العامة ومكاتب الاتحاد
العام. كما سيعرض الصايغ للمشروعات الثقافية المخطط لإقامتها في الشهور الستة المقبلة،
حتى انعقاد الاجتماع التالي، في نهاية العام الحالي في المنامة.
وقال الأمين العام للاتحاد العام إن موضوع استقالة
الدكتور نضال الصالح، رئيس اتحاد الكتاب السوريين (اتحاد الكتاب العرب في سورية)، و"اختيار"
رئيس جديد خلفاً له، سيكون على رأس جدول الأعمال، حيث سيناقش المجلس مدى اتفاق التغيير
الذي تم مع النظام الداخلي لاتحاد الكتاب السوريين، وتماشيه مع النظام الأساس للاتحاد
العام، الذي يشترط أن تتم الانتخابات في "شكل ديموقراطي"، و"من دون
تدخلات أو إملاءات".
وأشار الصايغ إلى أن اتحاد الكتاب السوريين سوف
يغيب عن هذا الاجتماع حتى يتخذ مجلس الاتحاد العام قراره في شأن هذا التغيير، كما لم
يدع اتحاد كتاب المغرب بسبب تجميد عضويته حتى يعقد مؤتمره، ويجري "انتخاباته الديموقراطية"
التي تأخرت أربع سنوات.
وقال الأمين العام للاتحاد العام إنه سوف يعقد مؤتمر
علمي على هامش الاجتماع، لمدة ثلاثة أيام، لمناقشة المنجز الشعري للشاعرين الكبيرين
أحمد عبد المعطي حجازي ود.عبد العزيز المقالح، اللذين فازا بجائزة أحمد شوقي التي يمنحها
اتحاد كتاب مصر، في دورتها الأولى، وسوف يشارك في المؤتمر باحثون متخصصون من مصر والدول
العربية.
يذكر أن اجتماع مجلس الاتحاد سيحضره وفود من ست
عشرة دولة عربية هي: مصر والسودان وليبيا وتونس والجزائر وموريتانيا وفلسطين ولبنان
والأردن والعراق والإمارات والسعودية والكويت والبحرين وسلطنة عمان واليمن، وهو اجتماع
دوري ينعقد مرتين كل عام لمناقشة الأمور الداخلية التي تخض الاتحاد العام وأعضاءه،
كما يضع ملامح النشاط الثقافي الذي يتم تنفيذه بين كل اجتماعين.
0 التعليقات:
إرسال تعليق