الفصـــل 25 من دستور المملكة : حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها. حرية الإبداع والنشر والعرض في المجالات الأدبية والفنية والبحت العلمي, والتقني مضمونة.


السبت، ديسمبر 07، 2019

شعراء منتحرون اليوم مع أندريه فريديريك


 ولد أندريه فريديريك André Frédérique في27 فبراير 1915 في نانتير وتوفي في مايو 1957 هو شاعر وكاتب فرنسي تتميز كتابته بروح الدعابة وشراقة يائسة.


أكمل الشاب أندريه  تعليمه في ليسيه لوي لوغران و غادرها في عام 1934 في عام 1935 ،
حصل على شهادة البكالوريا وهناك التقى بجورج - كزافيي الذي سيصبح أفضل صديق له وشريكه في كل شيء في الحياة الطلابية ، والنزهات ، والقراءات والمكر والعطلات ، والاجتماعات ، والمغازلات.
انتهت فترة الطالب البوهيمي هذه في يونيو 1939عندما تزوج بمجرد تخرجه من ابنة حطاب في شارع ريفولي . عاش مع زوجته حياة استقرار وبرجوازية ومارس مهنة الصيدلة.
وعلى الرغم من ولادة ابنته في عام 1940 وسماها سيلفي صار زواجهما في ورطة مما أدى بهما إلى الطلاق في عام 1943.
كتب فريديريك نصوصاً قصيرة ومسرحيات هزلية كما كتب قصائد نشرها في المجلات الأدبية ونشر ديوانه الشعري بعنوان "قصص بيضاء" التي نشرتها عن دار غاليمار في ديسمبر 1945 .
في شهر مايو وخلال حضوره احتفال بعيد التحرير التقى بالراقصة لإمبيريو سالاس وهي راقصة الفلامنكو التي عاش معها حتى عام 1948.
باع الصيدلية بسبب أزمة مالية وشرع يكتب مقدمات وحكايات ومسرحيات وترجمات ومراجعات للعروض تحت اسم فريد روجي Fred Rogé وبدأ العمل في مجلة باريس ماتش .
في مارس 1947 قام بنشر Aigremorts وفي عام 1948 عينه جان تارديو مدير نادي أبحاث في إذاعة فرنسا مديرا أدبيا . وابتداء من عام 1950 صار يكتب مقالات نقدية في الموسيقى في مجلة باري ماتش وفي الوقت نفسه كان يواصل أعماله الأدبية الشخصية .
بعد عدة رحلات وإقامات في الدول الاسكندنافية في عام 1954  إشترى أندريه فريدريك الصيدلية الثانية التي تعرضت بدورها للإفلاس في أقل من ثلاث سنوات.
في عام 1955 توفيت والدته التي كان لا يزال مرتبطًا بها وبعدها بعام توفي والده.
صار يعاني من القلق و الاكتئاب وتسلسلت الإحباطات في بحثه الدائم عن المال والاعتراف الاجتماعي والأدبي الحقيقي.
كانت مجموعته الشعرية الأخيرة Sly Poetry جاهزة للطباعة حين انتهى به الأمر إلى الانتحار في سن الثانية والأربعين بعد تجرعه لخليط من الكحول و العقاقير المهدئة.



0 التعليقات: