كان الأدب بمختلف منصاته وتجلياته النقدية والإبداعية والتنظيرية أيضا من حقول النشاط الفكري الأوفر حظا والأكثر جاهزية للإنخراط مبكرا في ثورة الوسائط الحديثة منذ ستينات القرن الماضي مع إختراع القصيدة التوليدية POEME GENERE إلى مطلع السبعينات مع إطلاق مشروع كوتنبرغ لرائد فضاء الإنترنت الأمريكي مايكل هارت ذلك المشروع الذي يمكن إعتباره النواة الأولى لما نشهده اليوم من تراكم على منصات النشر الرقمي ، مرورا أيضا باختراع الشبكة العنكبوتية (WEB) أواخر الثمانينات وانتشارها في كافة القاراة على الأرض تماشيا مع توسع البنيات التحتية لصناعات تكنولوجيا التواصل والمعرفة وأخيرا الطفرة الهائلة في إختراع الأسانيد الإلكترونية الشاشاتية من حواسيب محمولة وتابليتات وأيباد وأيفون وهواتف ذكية (سمارتفون)
0 التعليقات:
إرسال تعليق