تقديم عبده حقي
نستعيد من خلال نشر هذا الملف الهام جدا آراء عديد من الإعلاميين والمثقفين حول رأيهم في مستقبل الملاحق والمجلات الثقافية الورقية في ظل انتشار الوسائط الإلكترونية وإلى أي حد استطاع هذا الوسيط التقليدي الصمود في وجه اكتساح الوسيط الرقمي وبالتالي كيف نرى اليوم هذا التحول بعيون هؤلاء المستجوبين.
اليوم مع الشاعر الليبي عاشور الطويبي
ما يكون سهلا لا يلتفت إليه كثيراً. ما يكون متاحاً للجميع، يكون قليل القيمة. الوسائط الشبكية والالكترونية تفتقد أمراً في غاية الأهمية وهو أنها ليست شيئا ملموسا بل هي تسبح هائمة على وجهها في العالم الافتراضي. وهذا العالم الافتراضي سهل الوصول إليه ومتاح للجميع ومباح لهم. وبالتالي ما ينشر في هذه الوسائط من أدب بجميع أنواعه لا يصل إلى ما يتمتع به الأدب المنشور في الصحف الورقية الذي يتمتع بسلطة الطباعة الورقية وشرعيتها. يمكن لأي كان أن يكون له أو لها صحيفة أو مجلة في شبكة المعلومات دون بذل مجهود كبير. بينما عمل ذلك في الصحافة الورقية يحتاج إلى الكثير من الجهد والعمل التحريري المضني.
حتى فيما يختص بالحفظ والتدوين الورقي أقل قابلية للمحو بضغطة مفتاح.
الصحف والملاحق الثقافية أكثر جدية وستستمر في الحياة إلى وقت طويل.
0 التعليقات:
إرسال تعليق