الفصـــل 25 من دستور المملكة : حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها. حرية الإبداع والنشر والعرض في المجالات الأدبية والفنية والبحت العلمي, والتقني مضمونة.


الخميس، أبريل 17، 2025

الذكاء الاصطناعي حارس جديد للتراث المغربي؟


في إطار تنفيذ برنامج المشاركة لليونسكو برسم سنتي 2024-2025، تنظم جمعية الأهلة المغربية للإنشاد وإحياء التراث، بشراكة مع اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، وبدعم من عدد من الفاعلين المؤسساتيين، ندوة علمية افتتاحية موسومة بعنوان: التراث الثقافي المغربي في ظل الذكاء الاصطناعي وتقاطعات الهوية الإفريقية"**، وذلك يوم الأربعاء 23 أبريل 2025، بمركز النجاح للشباب بالعاصمة الرباط، ابتداءً من الساعة التاسعة صباحًا.

تأتي هذه الندوة في سياق مشروع ثقافي مبتكر يسعى إلى إدماج التكنولوجيا الحديثة، وفي طليعتها أدوات الذكاء الاصطناعي، في جهود حفظ وتثمين التراث الثقافي المغربي. كما يطمح إلى فتح آفاق جديدة للتعاون الثقافي والفني مع البلدان الإفريقية، من خلال مقاربة شمولية تدمج بين المعرفة، الإبداع، الفن، التكوين، والتفاعل الجماهيري.

ويتضمن برنامج اللقاء العلمي مداخلات متنوعة يشارك فيها نخبة من الأساتذة الجامعيين والباحثين والفنانين، تجمع بين رؤى علمية وفنية وتربوية وتكنولوجية. كما ستُقام على هامش الندوة **معارض للقفطان المغربي والفن التشكيلي**، إضافة إلى عروض رقمية توثق محطات المشروع الثقافي وتسلط الضوء على أبعاده الجمالية والتقنية.

وسيتم خلال هذه الفعالية تكريم الفنانة التشكيلية **شمس الضحى أطاع الله**، اعترافًا بعطائها الفني وإسهامها المتميز في خدمة الثقافة المغربية.

ويهدف المنظمون من خلال هذا الحدث إلى إرساء وعي جديد لدى الأجيال الشابة حول الدور المحوري للتراث في تشكيل الهوية، وإلى تعزيز الانفتاح على أدوات الذكاء الاصطناعي باعتبارها فرصًا لإعادة صياغة العلاقة بين الماضي والمستقبل، بين المحلي والإفريقي، وبين الإنسان والتكنولوجيا.

الدعوة موجهة إلى عموم المهتمين بالمجالات الثقافية والتكنولوجية والتربوية، من باحثين وفنانين وطلبة وإعلاميين، للمشاركة في هذا الحدث الذي يُرتقب أن يشكل لحظة فارقة في التفكير في مستقبل التراث المغربي في العصر الرقمي.


0 التعليقات: