الملف الذي أعد خلال احتفائية مركز عناية بالشاعر والإعلامي محمد بشكار يوم السبت 22 يونيو 2019 بقصر بلدية مراكش
مصــطفى غَــلْمَـان"قصيدة محمد بشكار قصيدة حموية مشتعلة لا تهرب من ذاتها ولا تتمنع من أجل التعمية. إنها قصيدة مشروع، قصيدة رؤية. قصيدة تكابد اللغة، حتى لكأن إشاراتها لا تأتلف في الصور الاستعارية، أو شطح الكلمات، بل تصير خطابا يتمثل العالم والواقع، يلتقط الوعي بالتذكر والحلم والرغبة في التغيير.
لا يبتعد هذا الطرح من حيث استيفاؤه وحدة الشرط ونظام البلاغة والشعر، بوصفه ترجمة للغة الوعي المتجدد المستمدة من روح الشاعر الصوفية، وتشربه بالمعارف وكمال العقل ـ كمال الحق في مطابقته للوجود، بتعبير ابن سبعين ـ
وفي كمال هذه الرؤية ما يجعل قلم بشكار الشعري الرسالي سيفا مسلطا على رقاب المغتصبين الظالمين، حيث يحتدم الفعل الشعري شرسا وقادا منذورا للتدافع والمدافعة، مقتدرا بما يشكل سدا واثقا بامتلائه وترقرق مصافيه...
لا يكون الشعر شعرا من دون هذا التجاذب/ التجادل بين القول والفعل. وهو سلوك لا يجتمع في الواحد، كما يتفرق في غيره من المظان الأخرى.
أما داعينا اليوم فيركض به دما طازجا ثائرا بين قبائل الشعر والحياة .. في زمن تتجندل البقايا وتتعطل بين دفوف الحرب ورهق السؤال، يكتب محمد بشكار بقلب الشاعر ودواة المناضل، وهو بين هذا وذاك يرتقي مدارج السالكين ومنازل العارفين وأصفياء الحق والحقيقة .."
محمد مصطفى القباج
"تألق الشعراء المغاربة، التقليديون والمجددون، في الحفاظ على مشترطات الإبداع الشعري، وبخاصة الاشتغال على اللغة، وضبط الرنين الموسيقي، مما يطرب قارئ هذا الجنس الأدبي.
وأعتقد أن الشاعر محمد بشكار المنتمي إلى مدرسة التجديد أسهم بحظ وافر في إثراء منتوج القريظ الشعري في بلادنا.
عرفت الشاعر من خلال عطاءاته الإعلامية والأدبية ومتابعته للحياة الفكرية في المغرب. وقد وجدت فيه قناة متميزة للتعريف بإنتاجه العلمي على صفحات الملحق الثقافي لجريدة العلم الغراء.
أحييه بحرارة وأدعوه للمزيد من العطاء الشعري والإعلامي".
"تألق الشعراء المغاربة، التقليديون والمجددون، في الحفاظ على مشترطات الإبداع الشعري، وبخاصة الاشتغال على اللغة، وضبط الرنين الموسيقي، مما يطرب قارئ هذا الجنس الأدبي.
وأعتقد أن الشاعر محمد بشكار المنتمي إلى مدرسة التجديد أسهم بحظ وافر في إثراء منتوج القريظ الشعري في بلادنا.
عرفت الشاعر من خلال عطاءاته الإعلامية والأدبية ومتابعته للحياة الفكرية في المغرب. وقد وجدت فيه قناة متميزة للتعريف بإنتاجه العلمي على صفحات الملحق الثقافي لجريدة العلم الغراء.
أحييه بحرارة وأدعوه للمزيد من العطاء الشعري والإعلامي".
عبدالرحمن التمارة
"إن الاحتفاء بتجربة الإعلامي والشاعر المغربي السي محمد فعل يؤكد رغبة مركز عناية في تفعيل رؤيته الاستراتيجية للارتقاء بالفكر والنقد والإبداع، وكلُّ ما يؤسس للمكانة النوعية التي يحتلها الخطاب الشعري من زاويا الإنتاج والتداول والاستهلاك المعرفي، وكلّ ما يؤسسه الإنسان من بناء ثقافي نوعي يفضي للتفكير في الحاضر دون نسيان للماضي والمستقبل.
إن العلاقة بصديقي الشاعر السي محمد بشكار منحت لوجودي دعماً علمياً، وبلورت معه تفاعلاً إنسانياً وقيمياً، فيتقوَّى الإيمان ويتجدَّد بتكرار التواصل المعرفي، لأنه تواصل صار قدراً واختياراً جميلاً يفرحُ ويبهجُ، مادام أنّه تواصل ثقافي مرتبط بمبدعٍ ممتلكِ لمعرفة رفيعة، وروح إنسانية نبيلة.
إذا كان شعر السي محمد بشكار يترجم انشغالاً نوعياً بقضايا الإنسان، في امتداداته المختلفة، فإنّ عمقه المؤثر نابعٌ من نقد مؤطر بروح إصلاحية لشرور كثيرة. ينضاف إلى هذا عموده الأسبوعي المتميز، شعراً ونثراً، في الملحق الثقافي لجريدة العلم، الذي صار عالماً نوعياً، يتحدى الزمن، ويستجيب لفئة هامة من المثقفين المغاربة الذين يترقبونه بشوق ملاقاة الحبيب.
في هذا السياق، أقول إنّ صديقي السي محمد بشكار استمرار لتاريخ شعري عريق، وحماية لكنز ثقافي (العلم الثقافي) بجهد نبيل وسلوك ديمقراطي. إن هذا لن يقوم به سوى من اشتق إبداعه من لغة القلب، ومن بنى فكره بروح العقل الذي يؤمن بالكفاح والعمل.
صديقي السي محمد معتز بك مبدعاً باحثاً عن الأنقى في الطبيعة والإنسان، ومعتزٌّ بك إنساناً مثقفاً وإعلامياً مقتدراً تسهر ، عبر "علمنا" الثقافي، على ما يجعل لقاءنا بالجرائد متوّجاً بالنقاء والحلم والمعرفة. فلَكَ صديقي، كلّ المحبة والتقدير".
"إن الاحتفاء بتجربة الإعلامي والشاعر المغربي السي محمد فعل يؤكد رغبة مركز عناية في تفعيل رؤيته الاستراتيجية للارتقاء بالفكر والنقد والإبداع، وكلُّ ما يؤسس للمكانة النوعية التي يحتلها الخطاب الشعري من زاويا الإنتاج والتداول والاستهلاك المعرفي، وكلّ ما يؤسسه الإنسان من بناء ثقافي نوعي يفضي للتفكير في الحاضر دون نسيان للماضي والمستقبل.
إن العلاقة بصديقي الشاعر السي محمد بشكار منحت لوجودي دعماً علمياً، وبلورت معه تفاعلاً إنسانياً وقيمياً، فيتقوَّى الإيمان ويتجدَّد بتكرار التواصل المعرفي، لأنه تواصل صار قدراً واختياراً جميلاً يفرحُ ويبهجُ، مادام أنّه تواصل ثقافي مرتبط بمبدعٍ ممتلكِ لمعرفة رفيعة، وروح إنسانية نبيلة.
إذا كان شعر السي محمد بشكار يترجم انشغالاً نوعياً بقضايا الإنسان، في امتداداته المختلفة، فإنّ عمقه المؤثر نابعٌ من نقد مؤطر بروح إصلاحية لشرور كثيرة. ينضاف إلى هذا عموده الأسبوعي المتميز، شعراً ونثراً، في الملحق الثقافي لجريدة العلم، الذي صار عالماً نوعياً، يتحدى الزمن، ويستجيب لفئة هامة من المثقفين المغاربة الذين يترقبونه بشوق ملاقاة الحبيب.
في هذا السياق، أقول إنّ صديقي السي محمد بشكار استمرار لتاريخ شعري عريق، وحماية لكنز ثقافي (العلم الثقافي) بجهد نبيل وسلوك ديمقراطي. إن هذا لن يقوم به سوى من اشتق إبداعه من لغة القلب، ومن بنى فكره بروح العقل الذي يؤمن بالكفاح والعمل.
صديقي السي محمد معتز بك مبدعاً باحثاً عن الأنقى في الطبيعة والإنسان، ومعتزٌّ بك إنساناً مثقفاً وإعلامياً مقتدراً تسهر ، عبر "علمنا" الثقافي، على ما يجعل لقاءنا بالجرائد متوّجاً بالنقاء والحلم والمعرفة. فلَكَ صديقي، كلّ المحبة والتقدير".
عبدالسلام الموساوي
"محمد بشكار شاعر ينشر قصائده ويضيئها من حين لآخر بما ينشره في الملحق الثقافي لجريدة العلم وفي غيره من افتتاحيات ومقالات لا تخفي افتتانها بكل ما هو جديد وحداثي في موضوع الشعر ووظيفته. وهو ينضج تجربته الإبداعية على نار هادئة، تستشرف الأجمل بلا صخب أو تهافت. علاوة على أنه ينصت لدبيب الشعر في كل ما يحيط به من معيش ومقروء. ولعل ما يضفي المصداقية على تجربته الإبداعية إنصاته لحركة الواقع المغربي، وما يعرفه من ندوب وجروح ومفارقات. وقصيدته تنحاز إلى الاهتمام بالصياغة الجمالية دون تفريط فيما ينبغي أن تكون عليه الرؤيا والرؤية، فهو من القلائل الذين يخلصون لشعر التفعيلة دون أن يؤثر ذلك في انسيابية اللغة تركيبا وتخييلا. ومن خصوصيات تجربته أيضا الجدة والاعتداد بالصوت الخاص الذي يغتني بالخلفيات المقروءة دون أن يستنسخها".
"محمد بشكار شاعر ينشر قصائده ويضيئها من حين لآخر بما ينشره في الملحق الثقافي لجريدة العلم وفي غيره من افتتاحيات ومقالات لا تخفي افتتانها بكل ما هو جديد وحداثي في موضوع الشعر ووظيفته. وهو ينضج تجربته الإبداعية على نار هادئة، تستشرف الأجمل بلا صخب أو تهافت. علاوة على أنه ينصت لدبيب الشعر في كل ما يحيط به من معيش ومقروء. ولعل ما يضفي المصداقية على تجربته الإبداعية إنصاته لحركة الواقع المغربي، وما يعرفه من ندوب وجروح ومفارقات. وقصيدته تنحاز إلى الاهتمام بالصياغة الجمالية دون تفريط فيما ينبغي أن تكون عليه الرؤيا والرؤية، فهو من القلائل الذين يخلصون لشعر التفعيلة دون أن يؤثر ذلك في انسيابية اللغة تركيبا وتخييلا. ومن خصوصيات تجربته أيضا الجدة والاعتداد بالصوت الخاص الذي يغتني بالخلفيات المقروءة دون أن يستنسخها".
محــــمد علـــــوط
"لم ينشأ الشعر لدى محمد بشكار من رؤيا السنوات العجاف ، فهو لا يتمحَّل رقرقة الغيم في دم سنبلة القصيدة ؛ و مثلما لم يأت إلى القصيد من صفرة كبريت الايديولوجيا لم يُصعِّر للقصيدة خد احتقان الرومانسيات التي بلا فصل ربيع يدل على اخضرار الكينونة .
جازف بإرساء لغة هرمنوطيقية متحررة من كلسية الأنماط الجاهزة وسعى بكل ارتياد لنحت صوته من أبجدية رؤيا قيامية بلاغتها من رمزيات الفقدان و الخراب .. إنه بكل بساطة الشاعر الذي يرفض تمثل هويته الشعرية في النسيخ و الشبيه و المرادف .. الماء هو الماء في قصائده ليس فضة منقوشة العملة و ليس أسطورة تراكم المدة المؤجلة في زمن الآلهة . محمد بشكار الذي لا يكف ينطق عن هوى القصيدة هي البدء".
"لم ينشأ الشعر لدى محمد بشكار من رؤيا السنوات العجاف ، فهو لا يتمحَّل رقرقة الغيم في دم سنبلة القصيدة ؛ و مثلما لم يأت إلى القصيد من صفرة كبريت الايديولوجيا لم يُصعِّر للقصيدة خد احتقان الرومانسيات التي بلا فصل ربيع يدل على اخضرار الكينونة .
جازف بإرساء لغة هرمنوطيقية متحررة من كلسية الأنماط الجاهزة وسعى بكل ارتياد لنحت صوته من أبجدية رؤيا قيامية بلاغتها من رمزيات الفقدان و الخراب .. إنه بكل بساطة الشاعر الذي يرفض تمثل هويته الشعرية في النسيخ و الشبيه و المرادف .. الماء هو الماء في قصائده ليس فضة منقوشة العملة و ليس أسطورة تراكم المدة المؤجلة في زمن الآلهة . محمد بشكار الذي لا يكف ينطق عن هوى القصيدة هي البدء".
عبداللطيف الوراري
"محمد بشكار شاعر مختلف تُميّز صوته بين عشرات الأصوات من أبناء جيله ممن برزوا في عقد التسعينات؛ فهو عدا عنايته باللغة التي يستقطرها من معادنها الصرف، أو صياغة أسلوبه الذي ينزع فيه إلى التدفّق حيث يأخذ السطر الشعري برقاب الذي بعده، لم يتخلّ عن التفعيلة التي قادها إلى إمكانات إيقاعية جديدة، ولاسيما حين تتحرّك بالنثر في أحايين كثيرة. وإذن، لا يخطئ قارئ مجاميعه الشعرية عبر تطوُرها، حساسيّةً جديدة تتأتّى كذلك من احتفائه بالذاتية حالًا ومآلا".
"محمد بشكار شاعر مختلف تُميّز صوته بين عشرات الأصوات من أبناء جيله ممن برزوا في عقد التسعينات؛ فهو عدا عنايته باللغة التي يستقطرها من معادنها الصرف، أو صياغة أسلوبه الذي ينزع فيه إلى التدفّق حيث يأخذ السطر الشعري برقاب الذي بعده، لم يتخلّ عن التفعيلة التي قادها إلى إمكانات إيقاعية جديدة، ولاسيما حين تتحرّك بالنثر في أحايين كثيرة. وإذن، لا يخطئ قارئ مجاميعه الشعرية عبر تطوُرها، حساسيّةً جديدة تتأتّى كذلك من احتفائه بالذاتية حالًا ومآلا".
مـــراد القـــــادري
"عدِيدُون هم الذين زَاوجُوا بين الشّعر والعمل الصّحفي. وإذا كان مُحمّد بشكار واحدًا من هؤلاء، إلا أنّه استطاع أنْ ينْحتَ لتجربته مسارًا مختلفا، من علاماتِه البارزة اسْتفادةُ المُمارسة الصّحفيّة من ماءِ الشّعر واستدعاؤها لمُمْكناته التّخْييلية والفنيّة والجمالية.
شاعِرٌ مُضاعف. هكذا، يُمْكنُ لي أنْ أصِفَ الصّديق محمد بشكار. الشّعْـر بطاقةُ تعريفه الأولى ذات الصلاحية المُمتدة في كافة مناحي انشغالاته، يلوّح بها مِن أيّ شُرفة اعتلاها سواء أكانت شرفة الشعر أم النثر. لذلك ، فلا غرابة أن يكون "المتلعثم بالنبيذ" صاحبَ تجربة مخصُوصة في مشهدنا الثقافي والإعلامي المغربي، تدينُ فيها صاحبة الجلالة بالفضل للقوْل الشّعري".
"عدِيدُون هم الذين زَاوجُوا بين الشّعر والعمل الصّحفي. وإذا كان مُحمّد بشكار واحدًا من هؤلاء، إلا أنّه استطاع أنْ ينْحتَ لتجربته مسارًا مختلفا، من علاماتِه البارزة اسْتفادةُ المُمارسة الصّحفيّة من ماءِ الشّعر واستدعاؤها لمُمْكناته التّخْييلية والفنيّة والجمالية.
شاعِرٌ مُضاعف. هكذا، يُمْكنُ لي أنْ أصِفَ الصّديق محمد بشكار. الشّعْـر بطاقةُ تعريفه الأولى ذات الصلاحية المُمتدة في كافة مناحي انشغالاته، يلوّح بها مِن أيّ شُرفة اعتلاها سواء أكانت شرفة الشعر أم النثر. لذلك ، فلا غرابة أن يكون "المتلعثم بالنبيذ" صاحبَ تجربة مخصُوصة في مشهدنا الثقافي والإعلامي المغربي، تدينُ فيها صاحبة الجلالة بالفضل للقوْل الشّعري".
محمد أحـــمد بنــــيس
("استطاع الصديق الشاعر محمد بشكار أن ينجح في المزاوجة بين عمله في الصحافة الثقافية كمشرف على أحد الملاحق الثقافية العتيدة في المغرب، والوفاء للقصيدة في انزياحاتها المختلفة. ينتمي بشكار لجيل التسعينات في الشعر المغربي، وهو ما يضعه ضمن أفق جمالي وفني معين، يساهم فيه، منذ سنوات، بنصوصه التي تشتبك فيها مبتكرات اللغة والخيال والبوح، مع نزوع لافت نحو تجريب ممكنات فنية وأسلوبية أخرى، تفتح أمامه هوامش كثيرة لإغناء كتابته الشعرية وتخصيب دلالاتها".
("استطاع الصديق الشاعر محمد بشكار أن ينجح في المزاوجة بين عمله في الصحافة الثقافية كمشرف على أحد الملاحق الثقافية العتيدة في المغرب، والوفاء للقصيدة في انزياحاتها المختلفة. ينتمي بشكار لجيل التسعينات في الشعر المغربي، وهو ما يضعه ضمن أفق جمالي وفني معين، يساهم فيه، منذ سنوات، بنصوصه التي تشتبك فيها مبتكرات اللغة والخيال والبوح، مع نزوع لافت نحو تجريب ممكنات فنية وأسلوبية أخرى، تفتح أمامه هوامش كثيرة لإغناء كتابته الشعرية وتخصيب دلالاتها".
ســــامح درويــــش
"محمد بشكار .. صوت شعري مغربي ينحت مجراه بتؤدة وتأنّ .. شاعر لا يسابق أحدا، هو يسابق نفسه وأدواته الجمالية فقط .. شاعر يستلهم صورته الشعرية من معادلة المزج بين حركية وحرارة الواقع و قضاياه وأسئلته وإيقاعاته من جهة و بين المعرفة الشعرية القائمة على استنطاق مفاهيم الشعر وتجلياته في الشعرية العربية وباقي الشعريات المجاورة التي تتيحها الترجمة أو القراءة من لغاتها الأم مباشرة .. محمد بشكار شاعر لا يهمه التراكم الكمي بقدر ما هو مشغول بتحقيق تراكم شعري يتوخى الإضافة وليس الاستعادة ..وهو في خضم ذلك واحد من الأقلام التي نذرت حياتها لخدمة الصحافة الثقافية من خلال إشرافه على ملحق ثقافي عريق هو الملحق الثقافي لجريدة " العلم" الأعرق بالمغرب، وهو بذلك رديف لأسماء ثقافية محترمة سبقته إلى هذه المهمة ، وهو يقوم بهذه المهمة اليوم بكثير من المسؤولية الإعلامية والثقافية وكثير من الانفتاح على مختلف الأجيال والتجارب الإبداعية والأدبية ، وعلى مختلف القضايا والأسئلة التي تساير نبض الواقع وانتظاراته.".
"محمد بشكار .. صوت شعري مغربي ينحت مجراه بتؤدة وتأنّ .. شاعر لا يسابق أحدا، هو يسابق نفسه وأدواته الجمالية فقط .. شاعر يستلهم صورته الشعرية من معادلة المزج بين حركية وحرارة الواقع و قضاياه وأسئلته وإيقاعاته من جهة و بين المعرفة الشعرية القائمة على استنطاق مفاهيم الشعر وتجلياته في الشعرية العربية وباقي الشعريات المجاورة التي تتيحها الترجمة أو القراءة من لغاتها الأم مباشرة .. محمد بشكار شاعر لا يهمه التراكم الكمي بقدر ما هو مشغول بتحقيق تراكم شعري يتوخى الإضافة وليس الاستعادة ..وهو في خضم ذلك واحد من الأقلام التي نذرت حياتها لخدمة الصحافة الثقافية من خلال إشرافه على ملحق ثقافي عريق هو الملحق الثقافي لجريدة " العلم" الأعرق بالمغرب، وهو بذلك رديف لأسماء ثقافية محترمة سبقته إلى هذه المهمة ، وهو يقوم بهذه المهمة اليوم بكثير من المسؤولية الإعلامية والثقافية وكثير من الانفتاح على مختلف الأجيال والتجارب الإبداعية والأدبية ، وعلى مختلف القضايا والأسئلة التي تساير نبض الواقع وانتظاراته.".
إدريـــس علــــوش
"الشاعر محمد بشكار من الشعراء المغاربة الذين وقعوا في شرك القصيدة وفخاخها الموغلة في شراسة الاستعارات والمتخيل والصور واعتمدوها في الحياة اليومية شأنا يستحق المغامرة والمغايرة ، وانتصروا بعمق لتحديث أفقها الرحب واللامتناهي وضخها بإشراقات النصوص المفتونة بتناقضات الحياة وقلق الوجود.
من هنا تكمن قوته النصية وقوة حضوره في المشهد الشعري المغربي خصوصا أنه واصل مساره الإبداعي اعتمادا على قدرته في التجدد والتعدد والتنوع والتسلح بالمعارف الشعرية الأخرى متجاوزا بذلك المرجعية الواحدة المستكينة إلى النمطية والرتابة إلى المرجعيات الأخرى التي تتضح فيها شعريات العالم والكون والمعمور".
"الشاعر محمد بشكار من الشعراء المغاربة الذين وقعوا في شرك القصيدة وفخاخها الموغلة في شراسة الاستعارات والمتخيل والصور واعتمدوها في الحياة اليومية شأنا يستحق المغامرة والمغايرة ، وانتصروا بعمق لتحديث أفقها الرحب واللامتناهي وضخها بإشراقات النصوص المفتونة بتناقضات الحياة وقلق الوجود.
من هنا تكمن قوته النصية وقوة حضوره في المشهد الشعري المغربي خصوصا أنه واصل مساره الإبداعي اعتمادا على قدرته في التجدد والتعدد والتنوع والتسلح بالمعارف الشعرية الأخرى متجاوزا بذلك المرجعية الواحدة المستكينة إلى النمطية والرتابة إلى المرجعيات الأخرى التي تتضح فيها شعريات العالم والكون والمعمور".
مــــحمـد الشـــركي
("للشاعر العزيز محمد بشكار نبالةٌ متأصّلة في روحه وحروفه. أعتزّ به صديقا وشاعرا، وأقدر بهاء قلبه وتلقائية نبله وصفاء سريرته. كلما التقينا ، ولو على فترات متباعدة ، يسري بيننا نفس التيار الأخويّ الموصول بعمق ما تقاسمناه ونتقاسمه. سلام المحبّة له دائماً"
("للشاعر العزيز محمد بشكار نبالةٌ متأصّلة في روحه وحروفه. أعتزّ به صديقا وشاعرا، وأقدر بهاء قلبه وتلقائية نبله وصفاء سريرته. كلما التقينا ، ولو على فترات متباعدة ، يسري بيننا نفس التيار الأخويّ الموصول بعمق ما تقاسمناه ونتقاسمه. سلام المحبّة له دائماً"
عــــــبده حـــــقـي
("الشاعر والصحفي محمد بشكار سليل شجرة العلم الغراء التي تنغرس جذورها عميقا في أديم الصحافة الورقية المغربية منذ سبعة عقود ونيف.
حين تنصهر الكلمة الإعلامية في ماء الشعر فيقينا أن هذا الكيمياء سيعطينا قلما متفردا .. فياضا .. بليغا .. باذخا .. وباختصار قلما بشكارا (نسبة إلى بشكار) متسربلا في لغة أصيلة تمتح من خزائن التراث العربي وتستشرف أفق الحداثة الإعلامية الممهورة بالنفس الشعري
لعلنا جميعا كقراء مقتفين للملحق الثقافي لجريدة العلم لا ندري بأي سحر مغناطيسي كان وسيظل يستدرجنا محمد بشكار إلى نوادر افتتاحياته المشبعة بالذرر الرمزية والمقالب المجازية الأخاذة والأفكار المقدامة والمعاني الوقادة.
وما من شك أنه قد طبع الإعلام الثقافي المكتوب ببصمته المتفردة التي جعلت من افتتاحيته ظاهرة لها خصوصيتها وهويتها التي لن يعز على القارئ النبيه والمتمرس الإشارة إليها توا بأنمل الاستحقاق.
دمت بشكارا ودامت نوادرك ذخرا للعلم وللثقافة المغربية".
("الشاعر والصحفي محمد بشكار سليل شجرة العلم الغراء التي تنغرس جذورها عميقا في أديم الصحافة الورقية المغربية منذ سبعة عقود ونيف.
حين تنصهر الكلمة الإعلامية في ماء الشعر فيقينا أن هذا الكيمياء سيعطينا قلما متفردا .. فياضا .. بليغا .. باذخا .. وباختصار قلما بشكارا (نسبة إلى بشكار) متسربلا في لغة أصيلة تمتح من خزائن التراث العربي وتستشرف أفق الحداثة الإعلامية الممهورة بالنفس الشعري
لعلنا جميعا كقراء مقتفين للملحق الثقافي لجريدة العلم لا ندري بأي سحر مغناطيسي كان وسيظل يستدرجنا محمد بشكار إلى نوادر افتتاحياته المشبعة بالذرر الرمزية والمقالب المجازية الأخاذة والأفكار المقدامة والمعاني الوقادة.
وما من شك أنه قد طبع الإعلام الثقافي المكتوب ببصمته المتفردة التي جعلت من افتتاحيته ظاهرة لها خصوصيتها وهويتها التي لن يعز على القارئ النبيه والمتمرس الإشارة إليها توا بأنمل الاستحقاق.
دمت بشكارا ودامت نوادرك ذخرا للعلم وللثقافة المغربية".
صـــالـح لبـــرينــي
"يمثل الشاعر محمد بشكار من التجارب الشعرية المتميزة التي أسهمت في تخصيب القصيدة المغربية المعاصرة، وشحنها بطاقة التجديد والجدّة، واجترح لتجربته طريقا مختلفا عن مجايليه، خصوصا شعراء التسعينيات الذين جنحوا إلى قصيدة النثر التي شهدتها تسعينيات من القرن الماضي، من هنا تتجلى فرادته وتفرّده في هذا السياق، فحقق بذلك صوته الشعري، وحتى وإن صبّ تجربته الشعرية في قوالب شعر التفعيلة، لكنه لم يكن صدى للأسلاف من شعراء الشعرية العربية المعاصرة ، بل كان نعْم الخلف الشعري، من خلال ، إبداع نص شعري ينهل من مدونة صوفية ثرية وغنية، ولعل المتأمل في أعماله الشعرية انطلاقا من ديوانه الأول" ملائكة في مصحات الجحيم" مرورا ب" خبط طير" و"المتلعثم بالنبيذ" وصولا إلى " عبثا كم أريد"، وما يميّز تجربته أيضا هيمنة شعر الفكر والتفلسف ذلك أن الشاعر دائم البحث عن الكينونة، ولا يكلّ من الحفر في تجاويف الذات بإزميل التأمل والغوص العميق. محمد بشكار تجربة شعرية تؤسس لمشروع شعري لا يحتذي أحدا، وإنّما يبتدع طريقة في القول والتشكيل ميزتها الابتعاد عن المكرور والمألوف في الشعر المغربي المعاصر".
"يمثل الشاعر محمد بشكار من التجارب الشعرية المتميزة التي أسهمت في تخصيب القصيدة المغربية المعاصرة، وشحنها بطاقة التجديد والجدّة، واجترح لتجربته طريقا مختلفا عن مجايليه، خصوصا شعراء التسعينيات الذين جنحوا إلى قصيدة النثر التي شهدتها تسعينيات من القرن الماضي، من هنا تتجلى فرادته وتفرّده في هذا السياق، فحقق بذلك صوته الشعري، وحتى وإن صبّ تجربته الشعرية في قوالب شعر التفعيلة، لكنه لم يكن صدى للأسلاف من شعراء الشعرية العربية المعاصرة ، بل كان نعْم الخلف الشعري، من خلال ، إبداع نص شعري ينهل من مدونة صوفية ثرية وغنية، ولعل المتأمل في أعماله الشعرية انطلاقا من ديوانه الأول" ملائكة في مصحات الجحيم" مرورا ب" خبط طير" و"المتلعثم بالنبيذ" وصولا إلى " عبثا كم أريد"، وما يميّز تجربته أيضا هيمنة شعر الفكر والتفلسف ذلك أن الشاعر دائم البحث عن الكينونة، ولا يكلّ من الحفر في تجاويف الذات بإزميل التأمل والغوص العميق. محمد بشكار تجربة شعرية تؤسس لمشروع شعري لا يحتذي أحدا، وإنّما يبتدع طريقة في القول والتشكيل ميزتها الابتعاد عن المكرور والمألوف في الشعر المغربي المعاصر".
حســـن بولهويـــشات
"الشاعر المغربي محمد بشكار من شعراء جيل التسعينات بالمغرب. الجيل الأكثر تجريبًا وتنويعًا وجرأة في القصيدة المغربية المعاصرة.
تعرفنا جميعًا على تجربته من خلال ديوانه الأول "ملائكة في مصحات الجحيم"(منشورات شراع)، حيث قصيدته تقدّم نفسها بلكنةٍ خاصة لا تخطئها الأذن. قصيدة مختلفة في اللغة والإيقاع، وفي عمق الرؤية إلى العالم والأشياء. قصيدة قريبة إلى الله حين تحتضن هذه العوالم الصوفية وقريبة من البوح عندما يهبط الشاعر أدراج الذات نازفًا.
إن جمالية قصيدة محمد بشكار ليست وقفًا على الإيقاع فحسب ولا في الموضوعات التي تتراوح بين التأمل والتغني بالألم، وإنّما في هذا الحضور المكثف لظلال نصوص سابقة وتضافرها في بناء نص شعري متخيّل".
"الشاعر المغربي محمد بشكار من شعراء جيل التسعينات بالمغرب. الجيل الأكثر تجريبًا وتنويعًا وجرأة في القصيدة المغربية المعاصرة.
تعرفنا جميعًا على تجربته من خلال ديوانه الأول "ملائكة في مصحات الجحيم"(منشورات شراع)، حيث قصيدته تقدّم نفسها بلكنةٍ خاصة لا تخطئها الأذن. قصيدة مختلفة في اللغة والإيقاع، وفي عمق الرؤية إلى العالم والأشياء. قصيدة قريبة إلى الله حين تحتضن هذه العوالم الصوفية وقريبة من البوح عندما يهبط الشاعر أدراج الذات نازفًا.
إن جمالية قصيدة محمد بشكار ليست وقفًا على الإيقاع فحسب ولا في الموضوعات التي تتراوح بين التأمل والتغني بالألم، وإنّما في هذا الحضور المكثف لظلال نصوص سابقة وتضافرها في بناء نص شعري متخيّل".
د . مصطفى الشليح
يَكُونُ الشاعرُ لغةً. اللُّغةُ، تقديرًا وتقطيرًا، مهادُ القول الشعريِّ قبلَ تحقُّقِه، وبعدَ تخلُّقِه في الذَّهاب إلى القصيدةِ. القصيدةُ تنكأ جرحَها اللغويَّ، عمدًا، لترى دمَ الكلماتِ يتسلَّقُ كينونة الوجود مطلا على الشبيه لكيْ لا يكونَ الشبيه، ولترى جسدَ الكلام يتفتَّقُ تشذُّرَ امِّحاءٍ إذا الصَّوتُ والصَّمتُ انتظامُ المعنى والمبنى.
إذا الشاعرُ لغةٌ تتكوثرُ بالحذفِ وتتكاثرُ بالقليل الأقلِّ، وَقَدْ نفذتْ إلى حبلها السريِّ في الكون، وأنفذتْ تركيبا، بما هو ترتيبٌ وتهذيبُ وتشذيبٌ، إلى نصٍّ ثمَّ إلى متن أخَّاذٍ، فأنت تقرأ محمد بشكار.
محمد بشكار، في تأتِّيه اللغويِّ لا يكتبُ، ولكنَّه يستدعي صورةً تشكيليةً لعلَّها معجمٌ يشذ عن المتداول البلاغي، ولعلها مرهمٌ يخولُ للكلام انسيابيةً في تدفق يطولُ حدَّ تذكرةٍ بمارسيل بروست وجملته التي لا تنتهي، ويخفُّ حتَّى ليترقرقَ بالإشاريِّ المُزنَّر بالاقتضاب الدال، وبالمحو الكاتب بياضا بين توليفتين، ولعلها منجمٌ توليديٌّ لتجاذبٍ بين بلاغتي العامة والخاصة؛ سواء في شعره أو في نثره.
محمد بشكار لا أبوَّة في شعره. وحده نسيجٌ مختلفٌ، وأريجٌ مؤتلفٌ، وبين المنزلتين مختبرُ كتابته الذي يأخذ به النقدُ إذا ارتأى درسًا، ولكنٍّه يخذلُ إذا شاءَ طرسًا؛ مِنْ هنا هذا العبورُ الفاتنُ لمحمد بشكار في تجربتِه الشِّعريَّةِ بما هي قصيدةٌ لا نريدُ لها أنْ تنتهي.
إذا الشاعرُ لغةٌ تتكوثرُ بالحذفِ وتتكاثرُ بالقليل الأقلِّ، وَقَدْ نفذتْ إلى حبلها السريِّ في الكون، وأنفذتْ تركيبا، بما هو ترتيبٌ وتهذيبُ وتشذيبٌ، إلى نصٍّ ثمَّ إلى متن أخَّاذٍ، فأنت تقرأ محمد بشكار.
محمد بشكار، في تأتِّيه اللغويِّ لا يكتبُ، ولكنَّه يستدعي صورةً تشكيليةً لعلَّها معجمٌ يشذ عن المتداول البلاغي، ولعلها مرهمٌ يخولُ للكلام انسيابيةً في تدفق يطولُ حدَّ تذكرةٍ بمارسيل بروست وجملته التي لا تنتهي، ويخفُّ حتَّى ليترقرقَ بالإشاريِّ المُزنَّر بالاقتضاب الدال، وبالمحو الكاتب بياضا بين توليفتين، ولعلها منجمٌ توليديٌّ لتجاذبٍ بين بلاغتي العامة والخاصة؛ سواء في شعره أو في نثره.
محمد بشكار لا أبوَّة في شعره. وحده نسيجٌ مختلفٌ، وأريجٌ مؤتلفٌ، وبين المنزلتين مختبرُ كتابته الذي يأخذ به النقدُ إذا ارتأى درسًا، ولكنٍّه يخذلُ إذا شاءَ طرسًا؛ مِنْ هنا هذا العبورُ الفاتنُ لمحمد بشكار في تجربتِه الشِّعريَّةِ بما هي قصيدةٌ لا نريدُ لها أنْ تنتهي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق