لم يَعرِفْ عالَمُنا العربيُّ فنَّ المسرحِ إلا متأخرًا على أيدي روَّادٍ عظامٍ درَسوا فنونَهُ وحذَقوا أساليبَهُ قبلَ نقْلِها إلينا.
صحيحٌ أنَّ تجاربَهم الأولى كانتْ تحمِلُ بعضَ البساطة، ولكنها كانتْ تجارب أصيلةً ولولاها لَمَا وصلَ مسرحُنا العربيُّ لشأنِهِ المتطوِّرِ الحالي. وقد كانَ «مارون عبود» أحدَ جنودِ المسرحِ المُخلصِين؛ حيثُ ألَّفَ له الكثيرَ مِنَ النصوصِ الرائدةِ في وقتٍ لم يكنِ الكثيرُ مِنَ الأدباءِ يتحمَّسُ لهذا النوعِ الجديدِ مِن الفَن. نتعرَّفُ في هذهِ المَسْرحيةِ على ما أصابَ الشيخَ الكبيرَ «فرنان» من خُطوبٍ مُتعاقِبة؛ فلم يكَدْ يَفيقُ مِن فاجعةِ موتِ ابنَيهِ الشابَّينِ حتى لحِقَتْ بهما زوجتاهما حزنًا، ولم يَبْقَ في قصرِهِ الواسعِ إلا ابنُهُ الفتى «إميل» الذي أخَذَ يَبذلُ كلَّ جهدِهِ ليُواسِيَ قلبَ أبيهِ المَكْلوم. فتُرَى هل ستَرفقُ الأقدارُ بالشيخِ الحزينِ أمْ تُخبِّئُ له المَزِيد؟
صحيحٌ أنَّ تجاربَهم الأولى كانتْ تحمِلُ بعضَ البساطة، ولكنها كانتْ تجارب أصيلةً ولولاها لَمَا وصلَ مسرحُنا العربيُّ لشأنِهِ المتطوِّرِ الحالي. وقد كانَ «مارون عبود» أحدَ جنودِ المسرحِ المُخلصِين؛ حيثُ ألَّفَ له الكثيرَ مِنَ النصوصِ الرائدةِ في وقتٍ لم يكنِ الكثيرُ مِنَ الأدباءِ يتحمَّسُ لهذا النوعِ الجديدِ مِن الفَن. نتعرَّفُ في هذهِ المَسْرحيةِ على ما أصابَ الشيخَ الكبيرَ «فرنان» من خُطوبٍ مُتعاقِبة؛ فلم يكَدْ يَفيقُ مِن فاجعةِ موتِ ابنَيهِ الشابَّينِ حتى لحِقَتْ بهما زوجتاهما حزنًا، ولم يَبْقَ في قصرِهِ الواسعِ إلا ابنُهُ الفتى «إميل» الذي أخَذَ يَبذلُ كلَّ جهدِهِ ليُواسِيَ قلبَ أبيهِ المَكْلوم. فتُرَى هل ستَرفقُ الأقدارُ بالشيخِ الحزينِ أمْ تُخبِّئُ له المَزِيد؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق