عرفت الصحفي والأديب عبد الحميد بنداود عبر منبر جريدة الاتحاد الاشتراكي العتيدة منذ أوائل التسعينات وكم كنت مفتونا بشذراته السردية القوية المتلبسة بجوخ الحكمة الشعرية. وشاءت الأقدار أن ألتقي به مرة واحدة خلال زيارتي لمقر مكتب الجريدة في زنقة زحلة بالرباط لكي ألتقي بصديقي العزيز المرحوم مختار الزياني.. ألفيت يومئذ عبد الحميد شفاه الله لائذا في عزلة وصمت عميق في مكتبه. سلمت عليه وتبادلنا حديثا قصيرا جدا عن الصحة والمزاج ومهنة المتاعب.. ودعتهما وقد كان آخر عناق لي مع المرحوم المختار حيث كنت ملزما بمواصلة رحلتي إلى كازا.واليوم يرقد العزيز بنداود على سرير العناية الإلهية.. لن أقول دعواتكم بل تفاؤلكم بعودته إلى أحضاننا.
عبده حقي
0 التعليقات:
إرسال تعليق