متى الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية؟
يُنظّم الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية في الأسبوع الأول من شهر أغسطس كل عام، من ١ إلى ٧ أغسطس، بدعم من منظمة الصحة العالمية واليونسكو وغيرهما من المنظمات والجمعيات والوزارات الشركاء في المجتمع المدني.
لماذا الاحتفال بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية؟
نظرًا لأن نسبة قليلة تصل إلى أقل من نصف عدد الأطفال الرضع ممن أعمارهم أقل من ستة أشهر- يتغذون على الرضاعة الطبيعية الخالصة، مما يؤثر على الصحة العامة للأطفال؛ ولهذا صدر قرار من جمعية الصحة العالمية في 2018 بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية، بوصفه استراتيجية مهمة لتعزيز الصحة، حيث يتناول موضوعًا مختلفًا كل عام لمناقشته والتوعية به.
أهداف الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية
- يهدف الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية إلى تعزيز البيئات التمكينية التي تساعد الأمهات على إرضاع أطفالهن رضاعة طبيعية.
- كما يهدف إلى تقديم الدعم والتسهيلات للمرأة في المجتمع المحلي وأماكن العمل لإرضاع الأطفال رضاعة طبيعية.
- توفير الحماية الكافية في الحكومات والسياسات للأمهات في مرحلة الرضاعة.
- تبادل المعلومات عن أهمية الرضاعة الطبيعية.
موضوع الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية 2025
خُصص لعام 2025 موضوع "إعطاء الأولوية للرضاعة الطبيعية: إنشاء أنظمة دعم مستدامة"
أهداف الحملة لهذا العام تشمل:
- تعزيز الوعي بأهمية الرضاعة الطبيعية ودرها في الحفاظ على صحة الطفل.
- دعم الأمهات والتأكيد على ضرورة توفير بيئات عمل داعمة للأمهات العاملات وتشجيع النساء على مواصلة الرضاعة الطبيعية.
- العمل على تطوير أنظمة مستدامة للدعم من الحكومات والمؤسسات الصحية وأماكن العمل والمجتمعات المحلية، التي تجعل الرضاعة الطبيعية أسهل للأمهات.
- تقديم معلومات حول فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل والأم، والتحذير من المخاطر المحتملة لبدائل الرضاعة الطبيعية.
- تسليط الضوء على الارتباط بين دعم الرضاعة الطبيعية المستدام وأهداف المناخ العالمية والاستدامة.
فوائد الرضاعة الطبيعية للأم
- الرضاعة الطبيعية هي عملية طبيعية تحمل في طياتها فوائد نفسية وصحية لكل من الأم والطفل.
- تدعم الرضاعة الطبيعية صحة الأم بعد الولادة؛ حيث تؤثر الرضاعة على إفراز هرمون يساعد على انقباضات الرحم التي تساعد على تنظيم الرحم من بقايا المشيمة، كما تساعد هذه الانقباضات على تقليل نزيف ما بعد الولادة، كما تساهم في رجوع الرحم لحجمه الطبيعي بشكل أسرع.
- تقلل الرضاعة الطبيعية من فرص إصابة الأم باكتئاب ما بعد الولادة، وذلك بتحفيز إنتاج هرمون (الأكسيتوسين) الذي يُعرف بهرمون السعادة
فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل
- تعزز الرضاعة الطبيعية الجهاز المناعي للرضيع لاحتواء حليب الأم على الأجسام المضادة التي تحميه من الأمراض والمشكلات الصحية التي تتسبب في وفاة عدد كبير من الرضع في هذه المرحلة العمرية.
- يحتوي حليب الأم على مزيج فريد من العناصر الغذائية الضرورية لنمو الطفل في هذه المرحلة، والتي لا يمكنه الحصول عليها من أي غذاء آخر خارجي.
- يحتوي (اللبأ) وهو الحليب الأول على الأجسام المضادة ذات التركيز العالي التي تساعد على حماية الأغشية المخاطية للجهاز التنفسي والجهاز الهضمي من البكتريا والفيروسات.
- تقلل الرضاعة الطبيعية من فرص إصابة الطفل ببعض الأمراض، مثل: الإسهال والالتهاب الرئوي، كما تقلل فرص الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى وأمراض الجهاز التنفسي والهضمي.
- الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية أقل عرضة للأمراض الشائعة.
- تستمر فوائد الرضاعة الطبيعية لفترة طويلة بعد الفطام؛ حيث يواجه الأطفال الذين تغذوا على الرضاعة الطبيعية معدلات أقل من الحساسية والربو والسكري والسمنة في مراحل لاحقة في حياة الأطفال.
- الرضاعة الطبيعية هي حجر الأساس لبناء العلاقة بين الأم والطفل، مما له تأثير كبير على صحة الطفل النفسية، وهي أول خطوة لنمو الطفل العاطفي والنفسي والعقلي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق