القاهرة - اختار مجلس الاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب السبت المصري علاء عبدالهادي أمينا عاما للاتحاد خلفا للإماراتي حبيب الصايغ الذي توفي في أغسطس/آب.
جاء اختيار عبدالهادي، الذي يرأس اتحاد كتاب مصر، خلال اجتماع استثنائي عقد في القاهرة ناقش بندا واحدا وهو اختيار رئيس جديد للاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب.
ويكمل الأمين العام الجديد فترة سلفه التي بدأت مطلع هذا العام وتمتد لأربع سنوات.
وعبدالهادي شاعر وناقد وأكاديمي حصل على دكتوراه الفلسفة في النقد الأدبي، ووفقا للموقع الرسمي للمجلس الأعلى للصحافة في مصر، لعبدالهادي أربعة عشر عملا شعريًّا، وعشرة كتب نقدية وفكرية، وثلاث ترجمات عن الإنكليزية والمجرية وعشرات البحوث.
وشارك في مناقشة رسائل الماجستير والدكتوراه، وفي تحكيم أبحاث الترقية العلمية في النقدين الأدبي والمسرحي، وفي الأدب المقارن، وفاز عام 1999 بالجائزة الدولية للشاعر المجري الكبير فوشت ميلان من أكاديمية العلوم المجرية، وقلد في عام 2008، قلادة مهرجان العنقاء الدولي في دورته الثانية.
ونال في عام 2009 جائزة "أبو القاسم الشابي" الشعرية في مئويته، وله عشرات الأبحاث العلمية المحكمة باللغتين العربية والإنكليزية منها "بلاغة الصمت وشعرية المكان، قراءة في أعمال هارولد بنتر الدرامية"، "التعازي الشيعية من منظور الشعريات المقارنة "قراءة سيميائية"، خبرات الجسد الحميمة في الكتابة الأدبية"،"الأشكال التقليدية الكوميدية في التراث العربي وتأثيرها على المسرح التجاري في مصر في السبعينيات".
كما صدر له عدد من الأعمال النقدية والفكرية بالعربية وبالإنكليزية منها "بلاغة اللاوعي: الإبداعي الشعر نموذجًا، الشعرية المسرحية المعاصرة، حول اتجاهات ما بعد الحداثة في العرض المسرح، تجليات الأداء في التراث المسرحي العربي قبل عام 1847.
وفي كلمة موجهة إلى رؤساء وممثلي الاتحادات المشاركة بالتصويت قال إن المهمة القادمة تتمثل في "خلق روح من التعاون بيننا والابتعاد عن شخصنة الاتحاد العام من خلال شفافية الأداء ووضع آليات مشاركة جمعية وقوية ما بين رؤساء الاتحادات العربية".
وأضاف "حينها فحسب يمكن أن يكون للاتحاد صوت قوي ومؤثر في الإعلام العربي وفي وضع السياسات الثقافية العربية وفي حماية حرية الإبداع والمبدعين".
وتابع قائلا "أرى أنه من المهمات الضرورية التي تنقل اتحاد الكتاب العرب نقلة جديدة هي البدء في وضع خطة شاملة للنشر العربي المشترك، وأنتظر أيضا أن يسهم الاتحاد وأعضاؤه في خارطة المؤتمرات ومعارض الكتب العربية على نحو مؤثر".
جاء اختيار عبدالهادي، الذي يرأس اتحاد كتاب مصر، خلال اجتماع استثنائي عقد في القاهرة ناقش بندا واحدا وهو اختيار رئيس جديد للاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب.
ويكمل الأمين العام الجديد فترة سلفه التي بدأت مطلع هذا العام وتمتد لأربع سنوات.
وعبدالهادي شاعر وناقد وأكاديمي حصل على دكتوراه الفلسفة في النقد الأدبي، ووفقا للموقع الرسمي للمجلس الأعلى للصحافة في مصر، لعبدالهادي أربعة عشر عملا شعريًّا، وعشرة كتب نقدية وفكرية، وثلاث ترجمات عن الإنكليزية والمجرية وعشرات البحوث.
وشارك في مناقشة رسائل الماجستير والدكتوراه، وفي تحكيم أبحاث الترقية العلمية في النقدين الأدبي والمسرحي، وفي الأدب المقارن، وفاز عام 1999 بالجائزة الدولية للشاعر المجري الكبير فوشت ميلان من أكاديمية العلوم المجرية، وقلد في عام 2008، قلادة مهرجان العنقاء الدولي في دورته الثانية.
ونال في عام 2009 جائزة "أبو القاسم الشابي" الشعرية في مئويته، وله عشرات الأبحاث العلمية المحكمة باللغتين العربية والإنكليزية منها "بلاغة الصمت وشعرية المكان، قراءة في أعمال هارولد بنتر الدرامية"، "التعازي الشيعية من منظور الشعريات المقارنة "قراءة سيميائية"، خبرات الجسد الحميمة في الكتابة الأدبية"،"الأشكال التقليدية الكوميدية في التراث العربي وتأثيرها على المسرح التجاري في مصر في السبعينيات".
كما صدر له عدد من الأعمال النقدية والفكرية بالعربية وبالإنكليزية منها "بلاغة اللاوعي: الإبداعي الشعر نموذجًا، الشعرية المسرحية المعاصرة، حول اتجاهات ما بعد الحداثة في العرض المسرح، تجليات الأداء في التراث المسرحي العربي قبل عام 1847.
وفي كلمة موجهة إلى رؤساء وممثلي الاتحادات المشاركة بالتصويت قال إن المهمة القادمة تتمثل في "خلق روح من التعاون بيننا والابتعاد عن شخصنة الاتحاد العام من خلال شفافية الأداء ووضع آليات مشاركة جمعية وقوية ما بين رؤساء الاتحادات العربية".
وأضاف "حينها فحسب يمكن أن يكون للاتحاد صوت قوي ومؤثر في الإعلام العربي وفي وضع السياسات الثقافية العربية وفي حماية حرية الإبداع والمبدعين".
وتابع قائلا "أرى أنه من المهمات الضرورية التي تنقل اتحاد الكتاب العرب نقلة جديدة هي البدء في وضع خطة شاملة للنشر العربي المشترك، وأنتظر أيضا أن يسهم الاتحاد وأعضاؤه في خارطة المؤتمرات ومعارض الكتب العربية على نحو مؤثر".
0 التعليقات:
إرسال تعليق