أناتول فرانس (بالفرنسية: Anatole France) هو روائي وناقد فرنسي ولد في باريس في 16 أبريل 1844 على الساعة
السابعة صباحا وكان والده يسمي "فرانسوا
نويي تيبولت" ووالدته هي
"انتوانيت غالا" كان أبوه يبيع الكتب علي رصيف "مالاكيه" فقد
كانت بدايته في دكان أبيه وكان تحصيله العلم في مدرسة ستانيسلاس وكان في صباه
يساهم في تحرير بعض المجلات مثل صياد التراجم والجريدة المقفاة وسنة 1868 أصدر
تأليفه الأول "القصائد الذهبية" وتأليفا آخر سنة 1876 اسمه
"الأعراس الكورنتية" ثم نشر أسطورة منظومة "القديسة تاييس"
وما عدا ذلك فجميع آثاره صارت نثرا.
فهرس كتبه طويل متنوع المواضيع أكثره من
الكتابات الموضوعة بقوة الخيال ومن القصص والأخبار فمنها "جوكاست والهرم
الهزيل" و"صدفة اللؤلؤ " و"جريمة سلفستر بونار"
و"الزنبقة الحمراء" و"تاييس" و"ثورة الملائكة"
و"الآلهة عطشى"و"بير سانت كلير" و"النساء السبع "
وكان يظهر دائما في كتبه لاسيّما كتابه "بطرس الصغير" وكتاب
"الحياة أيام الزهر" اللذين يصف فيهما أيام صباه . دخل في أكاديمية
اللغة الفرنسية في 23 يناير 1869 متحصلا على المقعد 38. تحصل على جائزة نوبل في
الأدب لسنة 1921 لمجموع أعماله.
قالت جريدة الطان في عددها المؤرخ في 14 أكتوبر
1924 "قد ختم الموت أخيرا ذلك النزاع الطويل الهادئ الذي بدأ بروح الأستاذ
الأعظم الذي كان ذكاؤة الساطع يطل في الأرجاء كلها، نعم تمت انفاس أناتول فرانس
بهذه الليلة (ليلة الاثنين 13 أكتوبر) في منتصف الساعة الثانية عشرة ومع انقطاع
أمل الأطباء لم يريدوا أن يقطعوا الرجاء بما كانوا يرونه من صفاء ذهنه وانتظام
حديثة في أثناء نزاعه إلا أنه من أربعة أيام غاب عن حسه وبدأت تلك الشعلة تنطفئ
كالسراج إذا فرغ زينه وكانت الدنيا بأسرها تتوقع حلول الخطب بالقلق والوجوم وتراقب
ذلك النفس الضعيف المتصاعد من فم طالما بألفاظ هي من أعذب ما نطق به البشر،
فالأفكار بأسرها مجتمعة علي رأي واحد من الإعجاب تحيي الأثر الخالد الذي تركه هذا
الرجل المعدود من أعاظم كتاب اللغة الفرنسية"
كل كتب التاريخ التي لا تحتوي على أكاذيب مملة
للغاية.
الأحبة الذين يحبون بصدق لا يكتبون عن سعادتهم.
الرزين من لا يعلق آمالا على أحداث المستقبل
ولا يخشاها.
البشر يحيون بالأفعال لا بالأفكار.
أفضل حماقة الحماس على حكمة اللامبالاة.
المعرفة لا شيء، أما التخيل فهو كل شيء.
الجهل والخطأ ضروريان للحياة مثل الخبز والماء.
غالبا ما تكون البراءة حظ طيب وليست فضيلة.
عندما يقال شيء بطريقة جيدة فانقله بلا تردد.
الغريزة تكفي في الفن والحب.
إذا كان لا مفر من الاختيار، أفضل أن أرتكب
فعلا شائنا على ارتكاب فعلا قاسيا.
المرأة هي أكبر مربية للرجل، فهي تعلمه الفضائل
الجميلة وأدب السلوك ورقة الشعور.
أجمل كلمات في العالم لا تعدو كونها أصوات لا
طائل منها إذا لم تكن تفهم معناها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق