الفصـــل 25 من دستور المملكة : حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها. حرية الإبداع والنشر والعرض في المجالات الأدبية والفنية والبحت العلمي, والتقني مضمونة.


الثلاثاء، مارس 10، 2020

حدث في مثل هذا اليوم 1994 اغتيال عبد القادر علولة، كاتب مسرحي جزائري.


عبد القادر علولة (1939 - 1994) كاتب مسرحي جزائريولد يوم 8 يوليو 1939 في مدينة الغزوات بولاية تلمسان في غرب الجزائر، ودرس الدراما في فرنسا. وانضم
إلى المسرح الوطني الجزائري وساعد على إنشاءه في عام 1963 بعد الاستقلال.
أعماله عادة كانت بالعامية الجزائرية والعربية منها : «القوَّال» (1980) و«اللثام» (1989) و«الأجواد» (1985)، و«التفاح» (1992) و«أرلوكان خادم السيدين» (1993)، وكان قبل مقتله في يناير 1994 يتهيأ لكتابة مسرحية جديدة بعنوان «العملاق»، ولكن يد الإرهاب الأعمى كانت أسرع.عندما أغتيل شهر رمضان في 10 اذار / مارس 1994، على يد جماعة مسلحة.
لكن شهرة عبد القادر علولة في توظيف شكل الحلقة في مسرحه (وهو رفيق قديم لولد عبد الرحمن كاكي على درب الفن) غطت على كل التجارب الأخرى، لكونه صرف كل جهوده في الأعوام الخمس عشرة الأخيرة من حياته لبناء مسرح مستلهم من «الحلقة» شكلاً وأداء، بعد أن توصل من خلال الممارسة العملية إلى قناعة شخصية أن القالب المسرحي الأرسطي ليس هو الشكل الملائم الذي يستطيع أن يؤدي به رسالته الاجتماعية، في البيئة التي يتعامل معها، وقدم خلالها خمسة أعمال فنية ثرية.
لا يزال عبد القادر علّولة (1939 – 1994) حاضراً في المشهد المسرحي الجزائري، ببُعدَيه الفني والإنساني: ككاتب ومخرج وممثّل مبتكر وذي رؤية عصرية ترك بصمات جليّةً على تاريخ الفن الرابع في بلاده، وكفنّان ظلّ منتصراً للقيم الإنسانية، هو الذي اغتيل ذات عاشر من آذار/ مارس، بينما كان في طريقه لحضور اجتماع لجمعية تنشط في مساعدة الأطفال المصابين بالسرطان.



0 التعليقات: