الفصـــل 25 من دستور المملكة : حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها. حرية الإبداع والنشر والعرض في المجالات الأدبية والفنية والبحت العلمي, والتقني مضمونة.


الاثنين، يوليو 06، 2020

1785 - اختيار الدولار كعملة للولايات المتحدة بالإجماع.


الدولار الأمريكي هو العُملة الرسميَّة في الولايات المتحدة الأمريكية ويساوي مئة سنت، ويُرمز له بالرمز USD أو $. علماً أن أكبر فئة للدولار وصلت 100,000 للورقة
الواحدة (وأوقف إنتاجها، فأكبر فئة ورقية حالياً هي ورقة بقيمة 100 دولار).
العملة عالمياً تكون مغطاة بقيمتها ذهباً لإعطائها الموثوقية، والدولار الأمريكي يجب أن يكون مغطى بقيمته ذهباً، إلا أن لا أحد يستطيع في الواقع أن يثبت ذلك فقد امتنعت الولايات المتحدة الأمريكية منذ فترة ليست بالقصيرة عن استبدال الدولار الأمريكي بما يعادل قيمته ذهباً مع أن سعر الذهب يباع عالمياً بالدولار، وسعر الذهب (أونصة الذهب) تحدد حسب سعر البورصة وتقيم بالدولار.
فالولايات المتحدة الأمريكية رفعت الغطاء الذهبي عن الدولار عام 1973، وذلك عندما طالب رئيس جمهورية فرنسا شارل ديغول استبدال ما هو متوفر لدى البنك المركزي الفرنسي من دولارات أمريكية بما يعادلها ذهباً.
منذ عام 1973 انخفضت القيمة الحقيقية للدولار الأمريكي حوالي 40 مرة.
رمز الدولار
هناك العديد من الدراسات عن أصل رمز الدولار. الأكثر شيوعاً على نطاق واسع هي، وفقا لمكتب النقش والطباعة في الولايات المتحدة، أن الرمز $ نتيجة لتطور الحروف المكسيكية أو الإسبانية Ps والتي هي تقصير لكلمة بيزو Peso، هذه النظرية، مستمدة من دراسة المخطوطات القديمة، توضح أن s أصبحت تدريجيا تكتب على P. الرمز كان يستخدم على نطاق واسع قبل اعتماد USD في 1785.
انهار الدولار في نهاية عام 2007 على بداية عام 2008 ووصل إلى أدنى مستوياته في التاريخ وذلك بسبب الأزمة المالية وأزمة الرهن العقاري حيث سجل اليورو مستوى قياسي أمام الدولار في شهر مارس وصل إلى 1.60 وسجل الجنيه الأسترليني أكثر من 2 دولار وهبط الدولار دون الفرنك السويسري لأول مرة في التاريخ ووصل الدولار إلى أدنى مستوياته في 13 عاما أمام الين الياباني دون 97 ين وهبط أيضا أمام غالبية العملات العالمية.
بعدما عصفت الأزمة المالية في الولايات المتحدة وأفلست الكثير من الشركات الضخمة والتي أثرت سلبا على الدولار انتقلت الأزمة بعد ذلك إلى القارة الأوروبية وبريطانيا وبذلك أصبحت الأزمة عالمية وليست أمريكية فحسب وأثرت سلباً على اليورو والجنيه الاسترليني وذلك من شهر يوليو 2008 والذي شهد أيضا انخفاض سعر النفط عن السعر القياسي 147.27 دولار للبرميل. وصل اليورو في شهر أكتوبر 2008 إلى أدنى مستوى منذ عامين ونصف العام عند 1.24 دولار وووصل الجنيه الاسترليني إلى أدنى مستوى في 6 أعوام عند 1.55 دولار ولكن الدولار واصل انخفاضه أمام الين الياباني إلى أدنى مستوى في 13 عام.

0 التعليقات: