الفصـــل 25 من دستور المملكة : حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها. حرية الإبداع والنشر والعرض في المجالات الأدبية والفنية والبحت العلمي, والتقني مضمونة.


الأربعاء، يناير 27، 2021

قصيدة الشاعرة أماندا جورمان بمناسبة تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن ترجمة عبده حقي


لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية تلقي شاعرة يبلغ عمرها عقدين ونيف قصيدة في حفل تنصيب رئيس جديد وهذا ما تحقق على يد الشاعرة الشابة أماندا جورمان خلال حفل تنصيب الرئيس الجديد جو بايدن في 20 يناير:

ولدت جورمان في لوس أنجلوس بكاليفورنيا في عام 1998 من والدتها المعلمة جوان ويكس ولديها شقيقة توأم اسمها غابرييل وهي ناشطة ومخرجة أفلام. تقول الشاعرة الشابة جورمان إنها نشأت في بيئة محافظة محرومة من مشاهدة التلفزيون إلا نادرا . وصفت نفسها بأنها كانت "طفلة غريبة" الأطوار وأن متعتها كانت في ممارسة القراءة والكتابة بتشجيع من والدتها.

عانت جورمان من اضطراب في السمع وشدة الحساسية للأصوات المرتفعة . كما عانت أيضًا من إعاقة في الكلام أثناء الطفولة. خضعت لحصص علاج النطق خلال طفولتها . كتبت عنها إليدا كوتشاريان من جامعة هارفارد كريمسون في عام 2018 "لا تنظر جورمان إلى إعاقة الكلام لديها على أنها مشكلة عويصة بل إنها تعتبرها هدية وقوة." قالت جورمان لصحيفة هارفارد جازيت في عام 2018 "كنت دائمًا أرى أن إعاقتي تمثل نقطة قوة لأنني منذ أن كنت أعاني هذه العقبات النطقية من حيث مهاراتي السمعية والصوتية ، أصبحت موفقة حقًا في القراءة والكتابة.

رابط القصيدة في ملحق حديث الأربعاء

القصيدة

عندما يأتي اليوم نسأل أنفسنا ،

أين يمكن أن نجد الضوء في هذا الظل الذي لا ينتهي؟

الخسارة التي نحملها ،

بحر يجب أن نخوضه

لقد تحدانا بطن الوحش

لقد تعلمنا أن الهدوء ليس دائمًا سلامًا

والقواعد والمفاهيم

ما هو فقط

ليس دائما مجرد جليد

ومع ذلك ، فإن الفجر لنا

قبل أن نعرفه

بطريقة ما نقوم به

بطريقة ما نجا وشهدنا

أمة لم تنكسر

ولكن ببساطة غير مكتملة

نحن ورثة وطن وزمان

حيث فتاة سوداء نحيفة

تنحدر من العبيد وتربت على يد أم عزباء

يمكن أن تحلم بأن تصبح رئيسًا

فقط لتجد نفسها تتلو واحدة

ونعم نحن بعيدون عن المصقول

بعيدا عن البكر

لكن هذا لا يعني أننا كذلك

السعي لتكوين اتحاد كامل

نحن نسعى جاهدين لإقامة اتحاد هادف

لتكوين دولة ملتزمة بجميع الثقافات والألوان والشخصيات

وظروف الإنسان

ولذا فإننا نرفع أنظارنا لا إلى ما يقف بيننا

لكن ما يقف أمامنا

نحن نغلق الفجوة لأننا نعلم بوضع مستقبلنا أولاً ،

يجب أولا أن نضع خلافاتنا جانبا

نلقي أسلحتنا

حتى نتمكن من مد أذرعنا

لبعضهم البعض

لا نسعى إلى إلحاق الأذى بأحد ، والوئام للجميع

دع العالم ، إذا لم يكن هناك شيء آخر ، يقول هذا صحيح:

حتى عندما كنا نحزن ، كبرنا

أنه حتى كما تأذينا كنا نأمل

حتى عندما كنا متعبين ، حاولنا

أننا سنبقى إلى الأبد سويًا منتصرين

ليس لأننا لن نعرف الهزيمة مرة أخرى

لكن لأننا لن نزرع الانقسام مرة أخرى

يخبرنا الكتاب المقدس أن نتخيل

أن يجلس الجميع تحت كرمهم وتينه

ولا يخافهم احد

إذا أردنا أن نرتقي إلى وقتنا الخاص

ثم النصر لن يكمن في النصل

لكن في كل الجسور التي صنعناها

هذا هو الوعد بالبهجة

والتل الذي نتسلقه

فقط لو تجرأنا

لأن كونك أميركيًا هو أكثر من فخر نرثه ،

إنه الماضي الذي ندخل إليه

وكيف نقوم بإصلاحه

لقد رأينا قوة من شأنها أن تدمر أمتنا

بدلا من مشاركتها

من شأنها أن تدمر بلدنا إذا كان ذلك يعني تأخير الديمقراطية

وقد كاد هذا الجهد أن ينجح

لكن بينما يمكن أن تتأخر الديمقراطية بشكل دوري

لا يمكن هزيمتها بشكل دائم

في هذه الحقيقة

في هذا الإيمان نثق

لأنه بينما لدينا أعيننا على المستقبل

التاريخ له أعيننا

هذا هو عصر الخلاص العادل

كنا نخشى في بدايته

لم نشعر بأننا مستعدين لنكون ورثة

في مثل هذه الساعة المرعبة

ولكن بداخلها وجدنا القوة

لتأليف فصل جديد

أن نقدم الأمل والضحك لأنفسنا

لذا بينما سألنا مرة ،

كيف يمكن أن نتغلب على الكارثة؟

الآن نحن نؤكد

كيف يمكن أن تهيمن كارثة علينا؟

لن نعود إلى ما كان

لكن ننتقل إلى ما يجب أن يكون

بلد مجروح لكنه كامل ،

كريم ولكن جريئء،

شرس وحر

لن نستدير

أو نتوقف في طريق التخويف

لأننا نعرف أن تقاعسنا وقصورنا الذاتي

سيكون وراثة الجيل القادم

أخطاؤنا الفادحة تصبح أعباء عليهم

ولكن شيء واحد مؤكد:

إذا دمجنا الرحمة بالقوة ،

وربما مع الحق ،

ثم يصبح الحب إرثنا

وتغيير حق الولادة لأطفالنا

فلنترك وراءنا دولة

أفضل من الذي تركناه

كل نفس من صدري ذي القصف البرونزي ،

سنرفع هذا العالم الجريح إلى عالم عجيب

سنرتفع من تلال الغرب ذات الأطراف الذهبية

سوف نرتفع من الرياح الشمالية الشرقية

حيث حقق أجدادنا الثورة لأول مرة

سنرتفع من المدن المطلة على البحيرة في ولايات الغرب الأوسط ،

سنرتفع من الجنوب المشمس

سنعيد البناء والمصالحة والتعافي

وكل ركن معروف لأمتنا

وكل زاوية تسمى بلادنا ،

سيظهر شعبنا المتنوع والجميل ،

محصنا وجميلا

عندما يأتي النهار أخرج من الظل

ملتهبا وغير خائف

يزهر الفجر الجديد بينما نحرره

لأن هناك دائما نور

فقط إذا كنا شجعانًا بما يكفي لرؤيته

فقط إذا كنا شجعانًا بما يكفي لنكونه

نقلا عن موقع https://www.quora.com/


0 التعليقات: