الفصـــل 25 من دستور المملكة : حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها. حرية الإبداع والنشر والعرض في المجالات الأدبية والفنية والبحت العلمي, والتقني مضمونة.


الاثنين، أغسطس 08، 2022

أدباء عالميون عصاميون اليوم مع " باولو كويلو " إعداد عبده حقي


 تقديم : عادة ما يرتبط في تفكيرنا وثقافتنا أن لا جواز للعبور إلى مدارج الأدب وإبداعاته ودراساته النقدية والعلمية سوى بضرورة الحصول على شهادة أكاديمية تؤكد كفاءتك في مجالات اهتمامك لكن مئات السير الذاتية تؤكد أن بعض الأقلام العبقرية في الأدب وشتى العلوم الإنسانية قد ارتقت إلى مراتبها العليا عبر سلالم الطموح الذاتي وحب الإبداع الأدبي أي ما يسمى بالعصامية . في هذا الملف سنسوق عدة أسماء من الأدباء العرب والعالميين الذين استطاعوا أن ينقشوا أسماءهم بإزميل الإصرار حتى غذوا أساتذة ومعلمين لمن هم من الكتاب الحاصلين على شهادات أكاديمية عليا

باولو كويلو: “اعتبره والده مجنونًا

عندما كان في السابعة عشر كان قد دخل المصحة العقلية مرتين، بسبب كونه لم يحب الدراسة، كان أبوه المهندس يطمح أن يجعل ابنه مثله مهندسًا، لكنَّ باولو رفض ذلك بشدة، ولم يكمل تعليمه، وانطلق مع حركة الهيبز العالمية فأطلق شعره تمامًا، ولم يحمل هوية بلاده، وصار يشرب المخدرات.

لكنَّ النجاح الأدبي كان في انتظار كويلو الذي أصبح من أشهر كتَّاب الأدب في العالم، وصارت رواياته من أكثر الكتب مبيعًا في العالم. تجاوزت مبيعات روايته الخيميائي 27 مليون نسخة، وترجمت إلى أكثر من 56 لغة حول العالم، ووزعت في150 دولة، كلّ هذا وهو لم يحصل على أية شهادات جامعية.

يتبع


0 التعليقات: