أدباء عالميون عصاميون اليوم مع "جاك لندن " إعداد عبده حقي

 

جاك لندن  

ولد جاك لندن  Jack London في عام 1876 في أمريكا، وتوفي هناك عام 1916. كان والده كاهنا يمتهن التنجيم وقراءة الغيب ، ولهذا يُعَرَّف جاك لندن في الأدبيات الاشتراكية والماركسية بأنه يتحدر من الشريحة البرجوازية الصغيرة العاملة في خدمة الكادحين. وتجرع جاك لندن مرارة الحياة، وامتهن أعمالا مختلفة، من صحافة، وعاملا في المعامل، وقطع الطريق، والشرطة البحرية، وقبطان سفينة، وطالبا، ومراسلا صحفيا، وعامل منجم وسواها. ويقال انه قد انتحر بسبب الازمة التي مرة منها وانه كان يعاني من الكثير من الامراض مثل الإدمان وغيره من الامراض المسبّبة للوفاة.

يركز جاك لندن في كتاباته على أن الصراع الطبقي بين العمال والرأسماليين كان أمرا لا بد منه، وروج طوال عمره للأفكار الاشتراكية، والثورة العمالية القادمة. وكان ينتقد باستمرار النظام الرأسمالي، ويفضح القوانين اللاإنسانية الجائرة، ويفضح الخصال السبعية للرأسمالية وجشعها اللامحدود. وكان يدعو إلى تجديد روح الاشتراكية دوما، وإلى حماية البيئة وجمال الطبيعة التي تهب الحياة وبهجتها. لقد تنوعت الثيمات في كتاباته التي اشتركت كلها في مقاربة مسألتي علاقة الإنسان بالطبيعة، وعلاقة الفرد بالمجتمع. وقد كتب قصص مغامرات أبطالها حيوانات، مثل رواية «الناب الأبيض».

يتبع

 

Posted in: بورتريهات