في توهج الشفق الزائل،
القياسات
المنطقية الأثيرية تنسج أحلامًا غير متبلورة،
يتراقص سراب
المتاهة، متألقًا وبراقًا،
ضمن حدود التيارات الطيفية المتلألئة.
تختلط الأشباح
الأيونية والمطلقة،
معاجمها المضيئة
والمشبعة بفص الدم المتحمّس،
الفسيفساء
السماوية من الأطلس المتوهجة،
حيث يبشر الملاك
الغامض بعيد الغطاس الأولي.
العبودية
الغامضة لكوازار القطيفة،
تخدع الأفكار،
بينما تتكشف الألغاز الكمومية،
كل خيوط كسورية
نداء كوني،
لفك اللغز، وفك
التشابك.
في أحضان الخيال
المشكال،
مفاهيم دوامة الباطنية
المتشابكة،
عبر عوالم غامضة
من الزمان والمكان،
متاهة المعنى،
ولغز التصميم.
متحجبة خلف ستار
ظلام المعرفة الغامضة،
السعي الحثيث
للوصول إلى الحقيقة المراوغة،
أتنقل في
العوالم الباطنية حتى الآن،
حيث تتجزأ
الكلمات وتندمج وتتحطم بصدق.
لذا، أتجول عبر
فسيفساء التجريد هذه،
حيث تهمس
الأصداء الغامضة وتصعد،
في الأبراج
الغامضة من الاستبطان،
مزيج لا يوصف،
غامض، ومتعالي.
وفي هذه الرقصة
ذات القافية الأثيرية،
حدود العقل
والظاهر غير واضحة،
كما تأملات
غامضة من خلال رنين الدهور،
في أبيات غامضة،
لا يمكن فهمها.
كل مقطع عبارة
عن تشفير، ولغز، ومتاهة،
لتربك عقول
الساعين إليه
في شبكة معقدة
من العبارة الغامضة،
الأسرار المخبأة
في سحر اللغة.
لكن وسط فوضى
الآية المحيرة،
قد تشرق لمحة من
الحقيقة بهدوء،
لأننا في أعماق
المتاهة نغوص،
الفهم الأعمق قد
يخلص.
لذا دع النقاد
يفكرون، والقراء يستكشفون،
تعقيدات هذه
الرحلة الشعرية،
لأننا في نسيج
الكلمات نناشد،
لإلقاء الضوء
على لغز الليل.
في هذا النسيج
المنسوج بالظلال والأشكال،
جوهر الفكر
الإنساني يطير،
من خلال الغامض
والغامض،والغامض
نحن نلمح الكون
في ضوء مكتب الشاعر.
0 التعليقات:
إرسال تعليق