ما اليوم العالمي للطيور المهاجرة؟
اليوم العالمي للطيور المهاجرة هو يوم تم إطلاقه في عام 2006 م بتنسيق من هيئة الأمم المتحدة للبيئة، يتم الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة مرتين في العام، في ثاني يوم السبت في أيار/مايو وتشرين الأول/أكتوبر، تقديرًا للطبيعة الدورية لهجرة الطيور
وفترات ذروة الهجرة المختلفة في نصفي الكرة الشمالي والجنوبي.وسيكون الاحتفال في 2024 في الحادي عشر من مايو/ آيار والثاني عشر من أكتوبر.
أهداف اليوم الدولي للطيور المهاجرة
- يهدف اليوم العالمي للطيور المهاجرة إلى الحفاظ على الطيور المهاجرة وموائلها حول العالم والتي يهددها التلوث الضوئي.
- يُعد هذا اليوم حملة توعية سنوية تؤكد على الحاجة إلى الحفاظ على الطيور المهاجرة وموائلها.
- يسلط الضوء على التهديدات التي تواجه الطيور عند الهجرة، والأهمية البيئية للطيور وضرورة المحافظة عليها وتوفير العوامل البيئية الطبيعية الفطرية التي تحافظ على استمرارها.
لماذا اختارت الأمم المتحدة هذا التوقيت يومًا عالميًا للطيور المهاجرة؟
يتزامن الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة الذي يهدف إلى رفع الوعي بتأثير التلوث عمومًا والتلوث الضوئي خصوصًا على الطيور المهاجرة- مع موسم هجرة الطيور حول العالم في فصلي الربيع والخريف، وذلك لأهميتها الكبيرة في الحفاظ على التوازن البيئي.
تأثير التلوث على الطيور
- للتلوث تأثير كبير على كل نواحي الحياة في بيئتنا، ولعل الطيور المهاجرة ليست بمنأى عن تأثير ارتفاع درجات ومستويات التلوث.
- يؤدي الارتفاع السريع في درجات حرارة الأرض إلى التأثير على نمو الطيور، حيث يحدث تقلص في أحجام الطيور المهاجرة إضافة الى ازدياد طول أجنحة البعض منها كوسيلة للتأقلم والصمود أمام التغييرات في درجات الحرارة.
- كما يؤثر التغير المناخي على أوقات بداية فصول السنة الأربعة فتتأثر أوقات مواسم الهجرة بسبب القدوم المبكر لفصل الربيع والظهور المتأخر لفصل الخريف.
- كما تشكل ظاهرة التلوث الضوئي تهديدًا كبيرًا في تزايد للحياة البرية، بما في ذلك أنواع الطيور المهاجرة المختلفة.
اقرأ عن الاحتباس الحراري
التلوث الضوئي وتأثيره على الطيور المهاجرة
- يتزايد التلوث الضوئي في جميع أنحاء العالم وهذا بدوره يؤثر على نواحي متعددة في البيئة عامةً وعلى الحياة الطبيعة للطيور المهاجرة.
- يغير الضوء الاصطناعي الأنماط الطبيعية للضوء والظلام داخل النظم البيئية، ويساهم في موت ملايين الطيور كل عام.
- أكثر من 80 في المائة من سكان العالم يعيشون تحت سماء شديدة الإضاءة الاصطناعية، وهو رقم أقرب إلى 99 في المائة في أوروبا وأمريكا الشمالية.
- تتزايد كمية الضوء الاصطناعي على سطح الأرض بنسبة 2 في المائة على الأقل كل عام ويمكن أن تكون أكبر من ذلك بكثير، مما يغير النمط الطبيعي لحياة الطيور وغيرها من الكائنات الحية؛ وذلك لأهمية الظلام الطبيعي في حفظ التربة والمياه النظيفة والهواء النظيف مما يؤثر سلبًا على الطيور المهاجرة.
- يمكن أن يتسبب التلوث الضوئي في تغيير الطيور لأنماط هجرتها وسلوكيات البحث عن الطعام والتواصل الصوتي، مما يؤدي إلى الارتباك والتصادم.
- الطيور المهاجرة تنجذب بالضوء الاصطناعي ليلًا، لا سيما عند وجود سحابة منخفضة أو ضباب أو مطر أو عند الطيران على ارتفاعات منخفضة، ويمكن أن ينتهي بها الأمر بالدوران في مناطق إضاءة صناعية تعرضها لخطر الإرهاق والافتراس والاصطدام بالمباني الذي يتسبب في موتها.
اقرأ عن أنواع التلوث
جهود يجب بذلها للمحافظة على الطيور المهاجرة وتقليل أثر التلوث الضوئي عليها
نتيجة لاتفاقية الأنواع المهاجرة في عام 2020 فقد أقرت الأطراف المشاركة في هذه الاتفاقية المبادئ التوجيهية بشأن التلوث الضوئي التي تغطي السلاحف البحرية والطيور البحرية وطيور الشواطئ المهاجرة، ومن بين توصياتها:
- حددت ستة مبادئ لأفضل ممارسات الإضاءة وتدعو إلى تقييم الأثر البيئي للمشاريع ذات الصلة التي يمكن أن تؤدي إلى التلوث الضوئي.
- يجب أن نأخذ في الاعتبار المصادر الرئيسية للتلوث الضوئي في موقع معين، والأنواع البرية المحتملة من الطيور التي يمكن أن تتأثر.
- يجب دراسة قرب المشروعات المسببة للتلوث الضوئي من الموائل المهمة ومسارات الهجرة.
- وضع إرشادات تركز على الطيور البرية والخفافيش المهاجرة.
- يجب على الدول في أنحاء العالم اتخاذ تدابير لتعتيم أضواء المباني خلال مراحل الهجرة في الربيع والخريف، وفقا لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق