الفصـــل 25 من دستور المملكة : حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها. حرية الإبداع والنشر والعرض في المجالات الأدبية والفنية والبحت العلمي, والتقني مضمونة.


الجمعة، أكتوبر 11، 2024

11 أكتوبر اليوم العالمي للفتاة


تركز إحتفالية هذا العام على ضرورة إتخاذ أجراءات عاجلة تتسم بالأمل على المدى البعيد نابعة من رؤية الفتيات للمستقبل. ويتأثر جيل الفتيات اليوم بشكل غير متناسب بأزمة المناخ العالمية والصراعات والفقر ومخاطر صياع المكاسب التي تحققت بشق الأنفس في مجال حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين. ولا تزال الكثير من الفتيات محرومات من حقوقهن، مما يحد من خياراتهن ويحد من مستقبلهن.

ومع ذلك، فقد أظهرت الدراسات الاخيرة قدرة الفتيات على الصمود في مواجهة الأزمات والأمل في المستقبل، من خلال القيام بإجراءات تهدف إلى تحقيق رؤيتهن في عالم يتسم بحماية واحترام وتمكين جميع الفتيات. ومن أجل تحقيق هذه الرؤية، تحتاج الفتيات إلى دعم المناصرين والحلفاء الذين يستمعون إلى احتياجاتهم ويستجيبون لها.

ومع توفيرالدعم المناسب والموارد والفرص، فإن إمكانات وطاقات أكثر من 1.1 مليار فتاة في العالم لا حدود لها. وعندما تقود الفتيات هذه الرؤية، يكون التأثير أكثر قعالية واستدامة، وبالتالي تصبح الأسر والمجتمعات والاقتصادات أقوى، ويصبح مستقبلنا أكثر إشراقًا. الفرصة مناسبة الآن للاستماع إلى أصوات الفتيات والاستثمار في الحلول للوصول إلى المستقبل الذي تتمكن فيه كل فتاة من تحقيق إمكاناتها.

خمسة حلول لتحسين حياة الفتيات المراهقات

يجب الاستثمار في الفتيات ليس لانه من الواجب القيام به فقط، بل أيضًا للتأثير الإيجابي والفائدة على أسرهن ومجتمعاتهن والمجتمع ككل. هناك خمسة حلول رئيسية قائمة على الشراكة يمكنها تحويل حياة الفتيات وتأمين مستقبلهن، وذلك وتماشيا مع أولويات الشباب في جميع أنحاء العالم لتعزيز حقوق المراهقات

معلومات أساسية

في عام 1995، عقد المؤتمر العالمي المعني بالمرأة في العاصمة الصينية بكين، واعتمدت البلدان بالإجماع إعلان ومنهاج عمل بيجين، الذي يُعد الخطة الأكثير تقدما على الأطلاق للنهوض بحقوق النساء والفتيات. وكان هذا الإعلان هو أول صك دولي يدافع عن حقوق الفتيات على وجه التحديد.

في يوم 19 ديسمبر/كانون الأول 2011، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها 66/170 لإعلان يوم 11 تشرين الأول/أكتوبر من كل عام باعتباره اليوم الدولي للطفلة، وذلك للاعتراف بحقوق الفتيات وبالتحديات الفريدة التي تواجهها الفتيات في جميع أنحاء العالم.

ويهدف اليوم الدولي للطفلة إلى تركيز الاهتمام على الحاجة إلى التصدي للتحديات التي تواجهها الفتيات وتعزيز تمكين الفتيات وإحقاق حقوق الإنسان المكفولة لهن.

للمراهقات الحق في التمتع بحياة آمنة والحصول على التعليم والصحة، وليس فقط خلال هذه السنوات التكوينية الحاسمة من عمرهن، ولكن أيضا في مرحلة نضجهن ليصبحن نساء. إذا تم تقديم الدعم بشكل فعال خلال سنوات المراهقة، فإن الفتيات لديهن القدرة على تغيير العالم من خلال تمكين الفتيات اليوم ، وأيضا في الغد ليصيحن عاملات وأمهات ونساء أعمال وموجهات ورئيسات أسر، وقادات سياسية. إن الاستثمار في تحقيق قوة المراهقات والتمسك بحقوقها اليوم سيعود بمستقبل أكثر عدلا وازدهارا، حيث أن نصف البشرية هي شريكة على قدم المساواة في حل مشاكل تغير المناخ والصراع السياسي والنمو الاقتصادي والوقاية من الأمراض و الاستدامة العالمية.

استطاعت الفتيات تجاوز الحواجز التي تفرضها القولبة والإقصاء، بما في ذلك الممارسات التي تستهدف الأطفال ذوي الإعاقة ومن يعيشون في مجتمعات مهمشة. وتُنشئ الفتيات — بوصفهن رائدات أعمال ومبتكرات وذوات مبادرات للحركات العالمية — بيئات مناسبة لهن وللأجيال المقبلة.

وتتضمن خطة التنمية المستدامة 2030 (كما اعتمدت في قرار الجمعية العامة 70/1) — وأهداف التنمية المستدامة السبعة عشر التي اعتمدها قادة العالم في 2015 — خارطة طريق لتحقيق التقدم المستدام يشمل الجميع.

وقضيتا تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة هما جزئين أصيلين من كل هدف من أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر. فبضمان حقوق النساء والفتيات في كل هدف من الأهداف يمكننا تحقيق العدالة والإدماج وبناء الاقتصادات التي تعمل من أجل الجميع والحفاظ على البيئة المشتركة لنا وللأجيال المقبلة.

حقائق وأرقام

لا تكمل واحدة من كل خمس فتيات المرحلة الإعدادية (المتوسطة)، ولا تكمل أربع من كل 10 منهن المرحلة الثانوية.

لا يستخدم نحو 90% من المراهقات والشابات الإنترنت في البلدان منخفضة الدخل، في حين أن استخدام أقرانهن من الذكور للإنترنت هو الضعف.

لا يستخدم نحو 90% من المراهقات والشابات الإنترنت في البلدان منخفضة الدخل، في حين أن استخدام أقرانهن من الذكور للإنترنت هو الضعف.

لم تزل المراهقات يشكلن ثلاث من كل أربع حالات إصابة بفيروس الإيدز بين المراهقين والمراهقات.

تتعرض واحدة من كل أربع مراهقات —ممن هن بين سني 15 و 19 سنة، فضلا عن كونهن من المتزوجات أو ممن لهن عشير— للعنف الجسدي أو العنف الجنسي على يد شريكها مرة واحدة على الأقل في حياتها.

حتى قبل تفشي جائحة كورونا، كانت 100 مليون فتاة معرضة لمخاطر ممارسة زواج الصغيرات في خلال العقد المقبل. والآن، ستتعرض 10 ملايين فتاة أخرى في كل أنحاء العالم عرضة لمخاطر تلك الممارسة بسبب تفشي تلك الجائحة.

0 التعليقات: