الفصـــل 25 من دستور المملكة : حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها. حرية الإبداع والنشر والعرض في المجالات الأدبية والفنية والبحت العلمي, والتقني مضمونة.


الأحد، أبريل 06، 2025

6 أبريل اليوم العالمي للرياضة من أجل التنمية والسلام

 


تسوية أرضية الملعب: الرياضة للإدماج الاجتماعي

يحتفل باليوم الدولي للرياضة من أجل التنمية والسلام سنويًا في 6 نيسان/أبريل، للاعتراف بأهمية الرياضة في تعزيز التغيير الإيجابي، ومد الجسور، وتجاوز الحدود.

في المدة التي تسبق عقد القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في عام 2025، سيركز اليوم الدولي للرياضة من أجل التنمية والسلام لهذا العام على موضوع "الإدماج الاجتماعي"، مع التركيز على الفئات الأشد تهميشًا وكذلك على العمر والجنس والعرق. ويهدف موضوع هذا العام إلى تحدي الصور النمطية، وتعزيز تكافؤ الفرص، وتمكين الرياضة الشاملة للجميع، بغض النظر عن العمر أو الجنس أو العرق. كما يسلط الضوء على دور الرياضة بوصفها قوة موحدة تعزز الإدماج والمجتمعات الأعدل، فضلا عن كونها منصة قوية للنقاش لمعالجة التحيزات وإلهام التغيير الإيجابي في جميع أنحاء العالم.

وفي إطار إحياء ذكرى اليوم الدولي، تقام فعالية في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، بالتعاون بين البعثة الدائمة لإمارة موناكو والبعثة الدائمة لدولة قطر وإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية وإدارة التواصل العالمي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة. وستكون الفعالية فرصة للمشاركة في مناقشات هادفة بشأن القضايا المتقاطعة المتعلقة بالرياضة والمساواة بين الجنسين والشيخوخة الصحية والمساواة العرقية. وبالمحادثات الملهمة، يٌراد من هذا اليوم إذكاء الوعي والاحتفال بقصص النجاح وتعزيز الشراكات والدعوة إلى إيجاد حلول للتحديات الحرجة. كما سيمثل هذا اليوم منصة لاستكشاف الحلول في ما يتصل بكيفية عمل الرياضة بوصفها أداة لتحقيق مزيد الإدماج الاجتماعي والتقدم.

معلومات أساسية

نظرًا لمدى انتشارها الواسع وشعبيتها وقيمها الإيجابية التي لا مثيل لها، تتمتع الرياضة بموقع مثالي للمساهمة في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية والسلام.

ولإذكاء الوعي بالأهمية تلك للرياضة، أعلنت الجمعية يوم 6 نيسان/أبريل يوما دوليا للرياضة من أجلس التنمية والسلام. وجاء اعتماد ذلك اليوم ليدلل على إدراك الأمم المتحدة المتزايد بالأثر الإيجابي للرياضة في تعزيز حقوق الإنسان والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

ولهذا، دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قراراها 296/67:


0 التعليقات: