الفصـــل 25 من دستور المملكة : حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها. حرية الإبداع والنشر والعرض في المجالات الأدبية والفنية والبحت العلمي, والتقني مضمونة.


الجمعة، سبتمبر 12، 2025

الجائزة الكبرى للأدب الأمريكي 2025 تكشف عن قائمتها الأولى: عبده حقي


أعلنت الجائزة الكبرى للأدب الأمريكي 2025عن قائمتها الأولى التي تضم عشرة أعمال روائية بارزة، في انتظار الإعلان عن لائحة ثانية أكثر تركيزاً في 7 أكتوبر 2025، ستضم أربعة مرشحين نهائيين.

الجائزة التي تأسست لتكريم الرواية الأمريكية المتميزة لا تقتصر على إبراز الأصوات الأدبية الجديدة أو المكرّسة في الولايات المتحدة، بل تهدف أيضاً إلى توجيه القراء والنقاد والكتّاب نحو أعمال ذات جودة رفيعة تفتح آفاقاً جديدة أمام الأدب العالمي.

القائمة الأولى لهذا العام جاءت متنوعة وغنية بالأساليب والموضوعات، تجمع بين أسماء لامعة وأخرى صاعدة، وقد صدرت جميعها بترجمات فرنسية حديثة لدى كبريات دور النشر:

" Compromis de Long Island" للكاتبة تافي بروديسر-أكنر، ترجمة دانيز غالوس، عن دار كالمان-ليفي.

"Combats de filles"  للكاتبة ريتا بولوينكل، ترجمة هيلين كوهين، عن دار لا كروزيه.

"Cet autre Eden"  للكاتب بول هاردينغ، ترجمة بول ماتيو، عن دار بوشيه-شاستيل.

"À quatre pattes"  للكاتبة ميرندا جولي، ترجمة ناتالي برو، عن دار فلاماريون.

"Les vulnérables" للكاتبة سيغريد نونيز، ترجمة ماتيلد باش، عن دار ستوك.

"Les étoiles errantes" للكاتب تومي أورانج، ترجمة ستيفان روك، عن دار ألبان ميشال.

"À la table des loups"  للكاتب آدم راب، ترجمة سابين بورت، عن دار لو سويل.

"Un monde nouveau" للكاتب جيس رو، ترجمة ستيفان روك، عن دار ألبان ميشال.

"Nous serons tempête" للكاتبة جيسمن وورد، ترجمة شارل ريكورسيه، عن دار بلفون.

"L’étrange tumulte de nos vies" للكاتبة كلير ميسود، ترجمة فرانس كامو-بيشون، عن دار كريستيان بورغوا إيديتور.

هذه العناوين تتوزع بين قضايا الهوية والانتماء، أسئلة المجتمع الأمريكي الراهن، والتحولات الإنسانية العميقة التي تمنح الرواية الأمريكية مكانتها الخاصة على خارطة الأدب العالمي.

الجائزة يشرف عليها عشرة أعضاء يجمعون بين خبرات متعددة، ما يعكس حرص المنظمين على ضمان التوازن بين المعايير النقدية والأدبية والتجارية.

من خلال هذا الاختيار المتنوع، تؤكد الجائزة الكبرى للأدب الأمريكي على دورها في ترسيخ الجسر الثقافي بين الأدب الأمريكي والقارئ الفرنكوفوني. فهي لا تكتفي بمتابعة الإنتاج الروائي الأمريكي، بل تمنحه أيضاً فضاءً للحوار مع الذائقة الأوروبية، بما يسمح لقرّاء الفرنسية باكتشاف التنوع الكبير للأدب القادم من وراء الأطلسي.

ومع اقتراب الإعلان عن القائمة النهائية في أكتوبر، يترقب النقاد والقراء على حد سواء من سيكون صاحب الحظ في التتويج، وسط منافسة مفتوحة بين أعمال تحمل جميعها بصمات الإبداع والتجديد.

0 التعليقات: