منذ عقود قليلة، غيّر التلفاز صورة العالم وأدخل ملايين البشر في فضاء جديد من الترفيه والمعلومة. بعده بسنوات، جاءت ثورة الهواتف الذكية لتصبح امتداداً لأجسادنا، لا نفارقها إلا في النوم. واليوم، يقف العالم أمام ثورة ثالثة قد تكون أعمق: الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتجسيده الأبرز في شات جي بي تي ، الذي تجاوز 700 مليون مستخدم نشط شهرياً في فترة قياسية.