الفصـــل 25 من دستور المملكة : حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها. حرية الإبداع والنشر والعرض في المجالات الأدبية والفنية والبحت العلمي, والتقني مضمونة.


‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصائد. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصائد. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، سبتمبر 19، 2025

" رباعيات لا يعبرها الفهم" (15) شعر عبده حقي


1

أفتح النافذة على الصباح،

العصافير تصرخ أكثر من السياسيين،

أضع قهوتي على الطاولة،

وأفكر: كم هو مضحك أن ينهض العالم من نومه مثلي.

الأحد، سبتمبر 07، 2025

" رباعيات لا يعبرها الفهم" (14) شعر عبده حقي


1

أُطلّ من جُرحٍ يفتحُ نفسه كالنافذة،

أُطلّ على طيورٍ بلا أجنحة،

كلُّها تُحلّقُ في معدتي،

وأنا أصفّق لها بنبضي.

الجمعة، سبتمبر 05، 2025

" رباعيات لا يعبرها الفهم" (13) شعر عبده حقي


(1)

أنا أخلع وجهي كل صباح،

أضعه على الطاولة بجوار فنجان القهوة،

ينقره عصفور أعمى بأنياب لؤلؤية،

ثم يطير بي إلى نافذة بلا جدار.

الخميس، سبتمبر 04، 2025

" رباعيات لا يعبرها الفهم" (12) شعر عبده حقي


(1)

أفتح النافذة على جمجمة الغيم،

الطيور تكتب رسائل بدماء زرقاء،

أبتلع صرخاتي كحبات زئبق،

وأنتظر أن تنبت لي أجنحة من صمت.

الأربعاء، سبتمبر 03، 2025

" رباعيات لا يعبرها الفهم" (11) شعر عبده حقي


1

أمشي على حافة ظلّي،

النجوم تسقط كحبّات رمل في فمي،

عيناي تبتلعان الليل،

والصمت يكتبني بلا حروف.

الثلاثاء، سبتمبر 02، 2025

" رباعيات لا يعبرها الفهم" (10) شعر عبده حقي


1

أتمشى في كسور الضوء،

الأصوات تلتهمني كأنها حروف سائبة،

يدي فتحة بلا جدار،

والبحر يبتلع ابتلاعَه.

الاثنين، سبتمبر 01، 2025

" رباعيات لا يعبرها الفهم" (10) شعر عبده حقي


1

أفتح النافذة لأتنفس الغبار،

فتدخل أصوات لا يعرفها الزمن،

كأنني أبتلع مقابر مهجورة،

وأبصق عصافير من نار.

الأحد، أغسطس 31، 2025

" رباعيات لا يعبرها الفهم" (9) شعر عبده حقي


(1)

أنا الغيمة التي تحلم بالعدم،

أمشي على البحر في هيئة صدى،

الساعة تتناثر كحروفٍ ميتة،

وأضحك من فمٍ لا يعرف صاحبه.

السبت، أغسطس 30، 2025

" رباعيات لا يعبرها الفهم" (8) شعر عبده حقي


1

أستيقظُ وفي فمي ريحٌ غريبة،

أمدّ يدي فأجدها تتحوّل إلى سلّمٍ دخان،

أصعدُ عليه إلى داخلي،

فأكتشف أنّني شرفة مفتوحة على بحرٍ لم يولد بعد.

الجمعة، أغسطس 29، 2025

" رباعيات لا يعبرها الفهم" (7) شعر عبده حقي


1. مرايا الدودة

أزحف في جلدي المنسيّ،

أبتلع أجنحتي القديمة مثل ضفدع نائم في بيانو مهجور.

كل مرآة تعكسني في هيئة نملة تقرأ ديوان رامبو.

أستحمّ بسائل الذاكرة المُخمّرة في جمجمة من خزفٍ مطحون.

الخميس، أغسطس 28، 2025

" رباعيات لا يعبرها الفهم" (6) شعر عبده حقي


أستيقظ من نفسي كما تستيقظ الحروف من جسدها المخفي،

أمدّ يدي إلى فراغ يتنفّس، فيمسكني الهواء ويعلّقني مثل أيقونة في معبد بلا جدران.

أقيس حرارة قلبي بمحرار من دخان، وأرسم عمري على جدارٍ لا يراه أحد إلا الغياب.

الأربعاء، أغسطس 27، 2025

" رباعيات لا يعبرها الفهم" (5) شعر عبده حقي

 


(1)

خطا الدرويش فوق ظلّه،

فذاب الطريق في حلقه،

وصار اللسان جمرةً تكتب النار،

اللهُ هو الحرفُ الذي لا يُطفأ.

الثلاثاء، أغسطس 26، 2025

" رباعيات لا يعبرها الفهم" (4) شعر عبده حقي


(1)

الموتُ يضعُ قبعتهُ على رأسي،

وأنا أضحكُ مثلَ حصانٍ من طين،

السماءُ تسيلُ من أصابعي،

والزمنُ يلتهمُ نفسه كأفعى بلا جسد.

الاثنين، أغسطس 25، 2025

" رباعيات لا يعبرها الفهم" (3) شعر عبده حقي


(1)

في ليلٍ يبتلعُ قمرَه،

ترقصُ الجبالُ فوق مرايا الحبر،

تصحو الطيورُ من حُلْمٍ مائيّ،

وتكتبُ العاصفةُ وصيّتَها على زجاج نافذةٍ مكسور.

الأحد، أغسطس 24، 2025

"رباعيات لا يعبرها الفهم" (2) شعر عبده حقي


1

في شارعٍ بلا أسماء، كانت النوافذ تمضغ الضوء،

وتبصقه على المارة في شكل طيور من ورق.

كل طائرٍ كان يسألني عن اسمي،

فأجيبه بالصمت الذي يتهجّى نفسه.

السبت، أغسطس 23، 2025

رباعيات لايعبرها الفهم (1) : عبده حقي

1


ـ إعلان العصيان

وُلدتُ في مدينة بلا سماء.

كل نافذة جدار، وكل باب وهم.

قيل لي: "القانون يحميك"،

فاكتشفتُ أنه قيدٌ من حبر يتبخر.

2 ـ كتاب النار

فتحتُ كتابًا بلا كلمات.

اشتعلت الصفحات كأنها ترقص.

أدركت أن القراءة ليست سوى احتراق بطيء.

الثلاثاء، أغسطس 12، 2025

مدائنٌ تأكلُ قمرَها: عبده حقي

 


غزّةُ – إصبعُ قدمٍ يركلُ القمرَ في بطنه –

دمُ الحليب يسيلُ من نافذةٍ لم تُفتح منذ حروب الكلاب.
المدنُ كائناتٌ ذات ثلاثة أعناق،
أحدها يلعقُ السكر،
والثاني يعضُّ ظلَّه،
والثالث يبتسمُ للرصاصة قبل أن تنامَ على شفتِه.

الجمعة، يوليو 04، 2025

أساطير خرجت من رحم النار والأغنية والسجن: عبده حقي

 


ها أنا ذا، أقف عند تخوم الضوء، أمد يدي لأصافح أساطير خرجت من رحم النار والأغنية والسجن.

أسماؤهم ليست حروفاً، بل غيوم تمطر فوقي كلّما جفّت روحي من المعنى: ألفا بلوندي، بوب مارلي، نيلسون مانديلا.

الأربعاء، مايو 21، 2025

"ساعة الرمل لن تعود إلى الوراء" نص سردي : عبده حقي


لم أعد أبكي على ما ضاع. تعلمت ـ بعد أن شربت من كأس الفقد حتى الثمالة ـ أن ما مضى، لم يكن لي، ولو ركضت خلفه بأجنحة الريح. تعلمت من صمتي الطويل أكثر مما تعلمته من كلمات الآخرين، ومن جروحي أكثر مما تعلمته من كتب الفلاسفة. كل شيء يأتي

الأربعاء، مايو 14، 2025

أنا السطر الذي نسيته في قصيدتي الأولى: عبده حقي


كنت أجلس على مقعدٍ خشبي مهترئ في زاوية مقهى لا يعترف بالزمن، حين شعرت أن أطرافي تتفتت إلى غبار ناعم يتطاير في فضاءٍ غير مرئي، غباري يتماهى مع ألوان الطيف، ويعانق نجومًا لم أرها من قبل، لكنها تعرف اسمي، وتغني لي.