الفصـــل 25 من دستور المملكة : حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها. حرية الإبداع والنشر والعرض في المجالات الأدبية والفنية والبحت العلمي, والتقني مضمونة.


الأحد، أغسطس 16، 2015

حوارمع صحيفة العرب القطرية

حوارمع صحيفة العرب القطرية
شباب يؤسسون اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة ويطلقون مجلة إلكترونية
بعد التجربة الرائدة للكاتب الأردني محمد سناجلة وتأسيسه لاتحاد كتاب الإنترنت العرب، الذي استطاع أن يجمع شمل مجموعة من كتاب الشبكة العنكبوتية والكتاب الورقيين، وأن يعرف بالثقافة الرقمية وينشر الوعي بها، ويساهم
إلى جانب ثلة من المؤمنين بالثقافة الإلكترونية في نشر الثقافة والإبداع الأدبي العربي، من خلال استخدام وسائل العصر الرقمي بما فيها شبكة الإنترنت، وبعد تأسيس فرع اتحاد كتاب الإنترنت العرب بالأردن، أعلن مجموعة من الكتاب الشباب المغاربة عن تأسيسهم لاتحاد كتاب الإنترنت المغاربة وأطلقوا مساء يوم الاثنين 6 أكتوبر موقعا إلكترونيا لمجلة الاتحاد يدعون فيه كتاب الإنترنت المغاربة للاتحاد «يا كتاب الإنترنت المغاربة اتحدوا
».
وتعود فكرة خلق اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة، كما صرح عبده حقي مدير تحرير مجلة الاتحاد وأحد الأعضاء المؤسسين له لصحيفة «العرب»، إلى سنة خلت وبالتحديد غداة إنشاء فرع اتحاد كتاب الإنترنت العرب في الأردن، حيث راودت بعض الكتاب فكرة خلق فروع للمكتب المركزي لاتحاد كتاب الإنترنت العرب في باقي الأقطار العربية. وبهذا المعنى كما ذكر حقي «يكون اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة في نفس الوقت إطارا مغربيا يتمتع بكل الاستقلالية ويمكن في المستقبل أن يشكل جسرا لاتحاد كتاب الإنترنت العرب إذا ما تكونت الفروع الأخرى».
ويؤكد حقي، عضو اتحاد كتاب الإنترنت العرب وأحد المشتغلين على الأدب والثقافة الرقميين، أن هذا الإطار الجديد ليس بديلا لأي إطار وطني أو عربي عتيد كاتحاد كتاب الإنترنت العرب بل إن إمكانات الاندماج والتعاون مع الإطارات الصديقة واردة منذ اليوم الأول من ولادة اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة، وأن الاتحاد مفتوح في وجه كل الكتاب المغاربة، وأن الانضمام إلى هيئة تحرير المجلة الإلكترونية مفتوح في وجه الجميع شريطة أن يكون الكاتب منتسبا إلى بعض الإطارات الوطنية والعربية الوازنة كاتحاد كتاب المغرب واتحاد كتاب الإنترنت العرب، حيث إن العديد من الأعضاء ينشطون بين هذين الإطارين ويتمتعون بمصداقية ثقافية معلومة والكثير منهم هم أعضاء في الإطارين معا، كما أنه من غير المعقول فتح الباب في وجه «كل من هب ودب»، خصوصا أن اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة يطمح إلى الحد من الفوضى الثقافية بالمغرب وتخليق الحياة الثقافية والإسهام في تحقيق قيمة ثقافية عربية مضافة، كما جاء في افتتاحية موقع مجلة اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة.
وأشار حقي أن أهداف خلق اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة تتقاطع إلى حد ما مع أهداف اتحاد كتاب الإنترنت العرب، لكن تبقى للإطار المغربي خصوصيته المحلية وجغرافيته الثقافية، بمعنى أنه سوف يهتم بما هو محلي باستقلال تام عن اتحاد كتاب الإنترنت العرب.
وحتى لا يظل الكتاب المغاربة فريسة الانتظار وعرضة للنميمة الثقافية القاتلة، جاءت مبادرة اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة لتغيير المشهد الثقافي المغربي والإبحار في عالم النت، حيث جاء في افتتاحية موقع مجلة الاتحاد الجديد «حتى لا نبقى نحترف النميمة والانتظار.. حتى لا تتكلس بين أناملنا الحروف والأرقام.. حتى لا يبقى اللهيب مضطرما في هشيم الخصومات الواهية.. حتى تجري رياح نفوسنا بما تشتهيه محيطات الإبداع الرقمي.. حتى.. وحتى.. نهضنا وتجشمنا عناء الخطوة الأولى وحملنا على كاهلنا ثقل ومسؤولية المبادرة وأنشأنا في بر الانتظار سفينة سميناها اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة لتمخر عباب النت والشبكة الإلكترونية مقتبسين من نور أسلاك من سبقونا في عالم النشر الإلكتروني.. تواقين إلى تحقيق قيمة ثقافية عربية مضافة».
ويضم موقع مجلة اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة، الذي اختار عدم الإفصاح عن كامل أعضاء هيئة تحريره باستثناء مدير الموقع الكاتب عبده حقي، صفحة رئيسية تضم تعريفا بالاتحاد وأهدافه ودواعي تأسيسه، وشروط النشر والعضوية، وقائمة ببعض الأعضاء وبعض الكتابات الأدبية التي ستعزز وتدعم مستقبلا بالكتاب الرقميين، حيث ستعمل على ألا تصبح مجرد تجميع لكتاب ورقيين، كما هو الشأن مع اتحاد كتاب الإنترنت العرب، حيث ستعمل، كما جاء في أهدافها على الواقع، على نشر الوعي بالثقافة الرقمية في أوساط المثقفين والكتاب والإعلاميين المغاربة، والمساهمة الفعالة في نشر الثقافة والإبداع الأدبي المغربي، من خلال استخدام وسائل العصر الرقمي بما فيها شبكة الإنترنت.
كما تتطلع المجلة إلى توحيد الجهود الفردية للمثقفين المغاربة الرقميين عموما وأعضاء الاتحاد خصوصا، وذلك لنشر وترسيخ مفهوم الثقافة الإلكترونية والرقمية، وترسيخ مفهوم أدب الواقعية الرقمية، بصفته الأكثر قدرة على الاتساق مع روح العصر. هذا ناهيك عن العمل على إيجاد مكتبة إلكترونية مغربية شاملة تحتوي على الإنتاج الثقافي المغربي ونشره إلكترونيا، والدفاع عن حقوق الملكية الفكرية للكتاب الذين يمارسون رقميا وعلى شبكة الإنترنت، والمساهمة والمشاركة في الفعاليات والبرامج الثقافية التي تقيمها المؤسسات الرسمية والأهلية العربية والعالمية ذات العلاقة بأهداف المجلة العامة والخاصة، ثم ربط الجسور مع الاتحادات الأدبية والفكرية الأخرى والتعاون معها.
وتهدف المجلة أيضا إلى إحداث جائزة متخصصة تحمل اسم «جائزة الإبداع الرقمي في المغرب» لتشجيع وترسيخ مفهوم الثقافة الرقمية.
وبخصوص النشر في مجلة اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة فإنه مفتوح في وجه المتمتعين بالعضوية شريطة أن تكون المواد المرسلة للمجلة تدخل في اختصاصها (أدب، فكر، ثقافة...) لأن المجلة لا تنشر المقالات السياسية ولا النصوص التي فيها مساس بالقضايا الدينية، وهجوم على رموز دينية ومقدسات الأمة. ويعفى من شروط العضوية والنشر الأعضاء المنتمون لاتحاد كتاب الإنترنت العرب واتحاد المدونين العرب واتحاد كتاب المغرب واتحاد كتاب العرب.
وإذا كانت المجلة لا تمانع في النشر للكتاب من خارج المغرب ومن أي قطر عربي، فإنها ستعطي الأولوية للكتاب المحليين التزاما منها بهدف المجلة وهو نشر الأدب الإلكتروني لأعضاء اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة.
ويمكن للراغبين تصفح مجلة اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة بزيارة الموقع التالي:

0 التعليقات: