هذه الصورة الصادمة لسيدة شابة تنزف من رأسها إثر تعرضها للضرب من قبل عناصر الشرطة خلال إحدى التظاهرات، انتشرت بسرعة هائلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في فرنسا.
تعتبر هذه الصورة بمثابة توثيق على انتهاك، وكان يمكن أن تدفع آفاز إلى إطلاق حملة عاجلة ضد الشرطة بسببها. لكن هناك مشكلة واحدة: الصورة لم تُلتقط في فرنسا وإنما في العاصمة الإسبانية مدريد قبل سنوات من الآن. لكن ذلك لم يمنع هذه الصورة/القصة الكاذبة غير الحقيقية من الانتشار.وتلك مسألة خطيرة للغاية.
تملك المعلومات الكاذبة القوة على توجيه المتظاهرين نحو العنف، وتدمير الثقة في الديمقراطية ودفعنا نحو كراهية بعضنا البعض، بل وقتل بعضنا البعض أيضاً. لكن هناك حل بسيط للقضاء على هذا التهديد: نشر تصحيحات للأخبار الكاذبة الخطيرة، تظهر لكل شخص شاهد تلك الأخبار على مواقع التواصل الاجتماعي.
عرضت آفاز هذه الفكرة أمام سياسيين ومشرعين وخبراء من مختلف أنحاء العالم، وأظهر العديد منهم حماسة نحوها. يهتم موقع فيسبوك بصورته العامة بشكل كبير، ويمكننا استغلال ذلك لصالحنا قبل موعد اجتماع فريق عمل آفاز بكبار مسؤولي الشركة التنفيذيين خلال هذا الأسبوع -- دعونا نذهب إلى ذلك الاجتماع ومعنا نداء شعبي ضخم من مختلف أنحاء العالم يطالب فيسبوك بتصحيح سجلات الأخبار الكاذبة.
طالبوا فيسبوك بتصحيح سجلات الأخبار الكاذبة.
يفرض القانون، في العديد من الدول، على الصحف تخصيص مساحة لتصحيح المعلومات الكاذبة التي قد ترد على صفحاتها. وما من سبب يعفي فيسبوك وتويتر وغيرها من المواقع على فعل المثل، خاصة وأنها أكثر انتشاراً من أي صحيفة أو موقع إخباري. لا يتعلق الأمر هنا بالرقابة، حيث لن تتم إزالة أو حذف أي منشور. بل ستعمل شركات التواصل الاجتماعي على تزويد المستخدمين الذين يتعرضون لمحتويات كاذبة، بالحقائق الكاملة بشكل يتيح للمستخدمين تقرير إذا ما كان المحتوى كاذب أم لا.
عرض فريق عمل آفاز هذه الفكرة أمام سياسيين من مختلف دول العالم، وأمام مشرعين وخبراء وأكاديميين وناشطين مدافعين عن حرية التعبير، بالإضافة إلى بعض التنفيذيين في أهم منصات التواصل الاجتماعي، حيث رأى معظمهم بأنها فكرة قابلة للتحقق. لكننا بحاجة إلى دعم شعبي ضخم يطالب باعتمادها.
استجابة موقع فيسبوك لمطلبنا، سوف تدفع بباقي الشركات إلى الاستجابة أيضاً. وقعوا على العريضة التي تطالب فيسبوك بتصحيح سجلات الأخبار الكاذبة، وعندما نجمع عدداً ضخماً من التواقيع، سوف نسلم عريضتنا مباشرة إلى إدارة فيسبوك وإلى المشرعين في مختلف أنحاء العالم:
طالبوا فيسبوك بتصحيح سجلات الأخبار الكاذبة.
تعتبر هذه الصورة بمثابة توثيق على انتهاك، وكان يمكن أن تدفع آفاز إلى إطلاق حملة عاجلة ضد الشرطة بسببها. لكن هناك مشكلة واحدة: الصورة لم تُلتقط في فرنسا وإنما في العاصمة الإسبانية مدريد قبل سنوات من الآن. لكن ذلك لم يمنع هذه الصورة/القصة الكاذبة غير الحقيقية من الانتشار.وتلك مسألة خطيرة للغاية.
تملك المعلومات الكاذبة القوة على توجيه المتظاهرين نحو العنف، وتدمير الثقة في الديمقراطية ودفعنا نحو كراهية بعضنا البعض، بل وقتل بعضنا البعض أيضاً. لكن هناك حل بسيط للقضاء على هذا التهديد: نشر تصحيحات للأخبار الكاذبة الخطيرة، تظهر لكل شخص شاهد تلك الأخبار على مواقع التواصل الاجتماعي.
عرضت آفاز هذه الفكرة أمام سياسيين ومشرعين وخبراء من مختلف أنحاء العالم، وأظهر العديد منهم حماسة نحوها. يهتم موقع فيسبوك بصورته العامة بشكل كبير، ويمكننا استغلال ذلك لصالحنا قبل موعد اجتماع فريق عمل آفاز بكبار مسؤولي الشركة التنفيذيين خلال هذا الأسبوع -- دعونا نذهب إلى ذلك الاجتماع ومعنا نداء شعبي ضخم من مختلف أنحاء العالم يطالب فيسبوك بتصحيح سجلات الأخبار الكاذبة.
طالبوا فيسبوك بتصحيح سجلات الأخبار الكاذبة.
يفرض القانون، في العديد من الدول، على الصحف تخصيص مساحة لتصحيح المعلومات الكاذبة التي قد ترد على صفحاتها. وما من سبب يعفي فيسبوك وتويتر وغيرها من المواقع على فعل المثل، خاصة وأنها أكثر انتشاراً من أي صحيفة أو موقع إخباري. لا يتعلق الأمر هنا بالرقابة، حيث لن تتم إزالة أو حذف أي منشور. بل ستعمل شركات التواصل الاجتماعي على تزويد المستخدمين الذين يتعرضون لمحتويات كاذبة، بالحقائق الكاملة بشكل يتيح للمستخدمين تقرير إذا ما كان المحتوى كاذب أم لا.
عرض فريق عمل آفاز هذه الفكرة أمام سياسيين من مختلف دول العالم، وأمام مشرعين وخبراء وأكاديميين وناشطين مدافعين عن حرية التعبير، بالإضافة إلى بعض التنفيذيين في أهم منصات التواصل الاجتماعي، حيث رأى معظمهم بأنها فكرة قابلة للتحقق. لكننا بحاجة إلى دعم شعبي ضخم يطالب باعتمادها.
استجابة موقع فيسبوك لمطلبنا، سوف تدفع بباقي الشركات إلى الاستجابة أيضاً. وقعوا على العريضة التي تطالب فيسبوك بتصحيح سجلات الأخبار الكاذبة، وعندما نجمع عدداً ضخماً من التواقيع، سوف نسلم عريضتنا مباشرة إلى إدارة فيسبوك وإلى المشرعين في مختلف أنحاء العالم:
طالبوا فيسبوك بتصحيح سجلات الأخبار الكاذبة.
جيوش من البوتات و الحسابات الزائفة والمتصيدين/trolls، يتم شرائهم بالمال من قبل الأغنياء والحكومات، من أجل إغراق مواقع التواصل الإجتماعي بأكاذيبهم، وهم يحاربوننا بشدة. لكننا لن نتراجع، لطالما صمدت آفاز في معاركها من أجل الدفاع عن صوت الناس، دعونا نتأكد اليوم من أن تصل أصواتنا عالية وواضحة قبل أن انتشار المزيد من الأكاذيب.
مع الأمل والتصميم، كريستوف، لوكا، مارتينا، أليس، رسالات، فادي، ريكن وكامل فريق عمل آفاز.
لمزيد من المعلومات:
تزايد المخاوف من تدخلات محتملة في الانتخابات الأوروبية - فرانس ٢٤https://www.france24.com/ar/ 20190216-%D8%AA%D8%B2%D8%A7% D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9% 85%D8%AE%D8%A7%D...
الأخبار الكاذبة Fake News.. خطر يهدّد انتخابات ٢٠١٩ - ألترا تونسhttps://ultratunisia. ultrasawt.com/%D8%A7%D9%84%D8% A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-% D8%A7%D9%84%D9%83%D8%...
دراسة: الأخبار الكاذبة تنتشر أسرع من الحقيقية على تويتر - دويتشيه فيلله بالعربية/ DWhttps://www.dw.com/ar/%D8%AF% D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8% A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8% A7%D8%B1-%D8%...
"الأخبار الكاذبة" تقدم خدمة للأنظمة المولعة باستهداف الصحافة - العربhttps://alarab.co.uk/%D8%A7% D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7% D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8% A7%D8%B0%D8%A8...
الأخبار المزيفة وكيف تؤثر على إرساء الديمقراطية؟ - يورو نيوز
https://arabic.euronews.com/ 2018/03/15/fake-news-a- problem-for-democracy
مع الأمل والتصميم، كريستوف، لوكا، مارتينا، أليس، رسالات، فادي، ريكن وكامل فريق عمل آفاز.
لمزيد من المعلومات:
تزايد المخاوف من تدخلات محتملة في الانتخابات الأوروبية - فرانس ٢٤https://www.france24.com/ar/
الأخبار الكاذبة Fake News.. خطر يهدّد انتخابات ٢٠١٩ - ألترا تونسhttps://ultratunisia.
دراسة: الأخبار الكاذبة تنتشر أسرع من الحقيقية على تويتر - دويتشيه فيلله بالعربية/ DWhttps://www.dw.com/ar/%D8%AF%
"الأخبار الكاذبة" تقدم خدمة للأنظمة المولعة باستهداف الصحافة - العربhttps://alarab.co.uk/%D8%A7%
الأخبار المزيفة وكيف تؤثر على إرساء الديمقراطية؟ - يورو نيوز
https://arabic.euronews.com/
0 التعليقات:
إرسال تعليق