الفصـــل 25 من دستور المملكة : حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها. حرية الإبداع والنشر والعرض في المجالات الأدبية والفنية والبحت العلمي, والتقني مضمونة.


الجمعة، مارس 01، 2019

إصدار جديد (ما هو الأدب الرقمي ؟ ترجمات عبده حقي )


أصدر الكاتب المغربي عبده حقي يومه 1 مارس 2019 كتابه الإلكتروني السابع عشر موسوما ب (ما هو الأدب الرقمي ؟ ترجمات عبده حقي ) بتصميم للغلاف من الكاتب نفسه . ومما جاء في تقديم الكاتب لهذا الإصدار الإلكتروني :
إلى أي حد استطاع الإبداع الأدبي العربي مواكبة هذه الطفرة التكنولوجية والمعلوماتية بهدف إنتاج نص أدبي رقمي فائق تشعبي وتفاعلي تنتفي فيه الحدود بين الكاتب الرقمي والقارئ ؟ وهل استطاعت حركية النقد العربي اليوم مواكبة ما يمور به الفضاء الشبكي من نتاجات سردية أدبية وتطوير نظرية نقدية خاصة بأدبية الأدب الرقمي تخلق آلياتها التفكيكية وجهازها المفاهيمي الخاص ؟
أعتقد أنه بصرف النظر عن التجارب الرائدة الأولى في مجال الرواية الرقمية للدكتور محمد سناجلة (صقيع ـ شات ـ ظلال الواحد ـ ظلال العاشق ) وفي مجال القصيدة مع الشاعر العراقي مشتاق عباس معن ( تباريح رقمية لسيرة بعضها أزرق) وفي مجال القصة القصيرة مع المغربي محمد شويكة في نص قصصي ترابطي بعنوان احتمالات (سيرة افتراضية لكائن من زماننا) وأيضا بصرف النظر عن القليل من المقاربات والدراسات التنظيرية والنقدية الهامة جدا والتي أنجزها بعض الباحثين والنقاد العرب مثل الدكتورة زهور كرام والدكتور سعيد يقطين والدكتور محمد أسليم والدكتور السيد نجم والدكتور فضل شبلول والدكتور عبدالنور إدريس وغيرهم هذا فضلا عن بعض المقالات النادرة والمتناثرة هنا وهناك على صفحات الجرائد الورقية والمواقع الإلكترونية فإن تجربة الإبداع الأدبي الرقمي العربي ما تزال لم تبرح مهدها الأول ومخاضها الطويل والسبب بلا مراء في ذلك يعود بالأساس إلى تردد جل الكتاب والأدباء العرب في الانخراط في حداثة النص الأدبي الرقمي كما هو الشأن في الغرب وأيضا إلى هزال واضح في مجال الثقافة المعلوماتية والرقمية ودورها الأساسي في إنتاج نص تشعبي فائق .
وتأسيسا على كل هذا تروم هذه الترجمات وضع الكاتب والناقد العربي على السواء في السياقات الأصلية التاريخية والعلمية لتبلور مفهوم الأدب الرقمي كما حدده النقاد والمفكرون في أوروبا في فرنسا  وأنجلترا وفي الولايات المتحدة الأمريكية على الخصوص.

رابط تحميل الكتاب


0 التعليقات: