قررت حكومة الإكوادور بيع ملايين الدونمات من الغابة المطيرة لصالح شركة نفط عملاقة -- لذا قررت نيمونتي قيادة خارج الغابة للدفاع عن موطن أجدادهم.
حيث عمدت إلى مواجهة الحكومة عبر القضاء في قضية تاريخية من أجل إيقاف بيع موطنها، ما قد يشكل سابقة قضائية يمكن البناء عليها من أجل جميع قبائل سكان الأمازون الأصليين، حراس الغابة. وقد حقق انتصارها الأول
أصدرت المحكمة حكماً لصالح قبيلة وراني، لكن هذا الانتصار قد يتلاشى بعد الاستئناف. لذا، هي طلبت نيموتي مساعدتنا بشكل عاجل.
تعمل قبيلتها الصغيرة ضمن ميزانية محدودة جداً -- لكننا قادرون على مساعدتهم، إن تبرعنا جميعنا بمبالغ بسيطة لدعمهم في معركتهم هذه. من خلال تأمين التمويل اللازم لتوكيل أحسن المحامين وجلب سكان القبيلة من الغابة إلى قاعة المحكمة، ومساعدة مجتمعات السكان الأصليين في حماية
أرضهم في الإكوادور ومختلف أنحاء الأمازون.
ستشرع الحكومة في الاستئناف خلال أيام قليلة. ولا يمكن لأى جهة غيرنا أن تجمع المال بالسرعة الكافية من أجل تحقيق التغيير المرجو. تبرعوا بما استطعتم -- دعونا نقف إلى جانب نيمونتي في الدفاع على الأمازون قبل فوات الأوان:
لا يمكننا حماية المناخ أو وقف أزمة الإنقراض إن لم نتمكن من حماية هذه الغابة. الأمازون موطن ١٠٪ من الأنواع الحية على الكوكب، وتنتج ٢٠٪ من الأوكسجين وتمتص وتخزن الانبعاثات الكربونية الملوثة أكثر من أي مكان آخر على الأرض. باختصار فإن هذه الغابة السحرية هي ما يبقينا جميعاً أحياء.
قد تشكل قضية قبيلة وراني نقطة تحول مفصلية على طريق إنقاذ هذه الغابة. يمنح دستور الإكوادور والقوانين الدولية السكان الأصليين حق إبداء الرأي قبل بيع أرضهم. لكن، عادة ما كان يتم تجاهل هذا الحق. ولكن هذا قد تغير الآن.
ترفض نيمونتي أن تنخرط في لعبة الحكومة الفاسدة. في بداية المحاكمة، أجبرت نيمونتي وأختها المحكمة على جلب مترجم محلف يتحدث بلغتهم، بعدما رفضتا التوقف عن الغناء إلى أن وافق القاضي على ذلك. ورغم أن الحكم قد صدر لصالح القبيلة، إلا أن الحكومة طلبت مهلة قانونية من أجل إسئتناف الحكم بهدف تغييره ولا يمكننا السماح بحدث ذلك.
القضية لا تتعلق بالإكوادور فقط، بل تتعداها إلى كامل المنطقة حيث تعمد الحكومات هناك إلى التضحية بغابات الأمازون وإزالتها من أجل شركات التعدين والتنقيب. لكن مقاومة هذا الدمار انتشرت على امتداد الأمازون في مختلف أنحاء أميركا الجنوبية. دعونا نطلق السحر الكامن في حراكنا من أجل دعم حراس الغابة الشجعان -- وتمويل حملات ونشاطات لحماية الأمازون ودعم السكان الأصليين في جميع أنحاء الأمازون. تبرعوا الآن:
لطالما وقف مجتمعنا إلى جانب قبائل السكان الأصليين المدافعين عن الغابة المطيرة. ساعدناهم في البرازيل على وقف قرار الحكومة البرازيلية بتدمير قطعة من أرض الأمازون تساوي مساحتها مساحة الدانمارك، وقاتلنا من أجل ممر بيئي داخل الغابة المطيرة يمتد على مدار ٨ دول. نحن نعلم بأن هذه الغابة هي موطنهم وبأنهم بيدهم مفتاح باب إنقاذ جميع أشكال الحياة على الكوكب.لذا علينا مساعدتهم، وللنجاح في ذلك علينا أن نشارك جميعاً في هذه المعركة.
مع الأمل والتصميم،
ماريغونا، بيرت، نيل، جوزيف، كاميل، روزا، رسالات وكامل فريق عمل آفاز.
لمزيد من المعلومات:
الإكوادور تريد استخراج النفط من محمية في الأمازون - جريدة الحياة
http://www.alhayat.com/
البرازيل: سكان الأمازون الأصليون يدقون طبول الحرب دفاعا عن أراضيهم!! - فرانس ٢٤
https://www.france24.com/ar/
دراسة: غابة الأمازون فقدت نحو ٣٠ مليون هكتار - هيسبريس
https://www.hespress.com/
المزيد من المعلومات باللغة الإنكليزية:
قبيلة أمازونية تدافع عن أرضها بواسطة التكنولوجيا - الجزيرة
https://www.aljazeera.com/
غابتنا المطيرة ليست للبيع - شعب وراني في مقاومة القطاع النفطي ٢٢
https://waoresist.
0 التعليقات:
إرسال تعليق