«القدس العربي»: يلتقي ثمانية عشر حكواتيا محترفا من 7 دول هي تونس والجزائر والمغرب والأردن ولبنان وفرنسا وبلجيكا، وكذلك 109 حكواتيا تونسيا هاويا، على
امتداد عشرة أيام لتقديم 75 عرضا حكائيا للصغار والشباب والكبار، خلال الدورة الثامنة لمهرجان الحكاية التي تقام من اليوم 5 إلى 14 الشهر الجاري في مدينة صفاقس.
ويقام هذا المهرجان، الذي تنظمه جمعية «دنيا الحكاية» في صفاقس تحت شعار «حكايات بلا حدود» في صفاقس 1 و2 والمندوبية الجهوية للشؤون الثقافية ومركز الفنون الدرامية والركحية وإذاعة صفاقس وإذاعة «الديوان أف أم» والفرع الجهوي للهيئة الوطنية للمحامين والفرع الجهوي للاتحاد الوطني للمرأة التونسية وجمعية فوانيس الثقافة في بئر علي والمكتب الجهوي للجمعية التونسية لبيداغوجيا اللغة الفرنسية.
ويشتمل برنامج الدورة على قرابة 60 عرضا في فن الحكاية للأطفال والشباب داخل 30 مؤسسة تربوية موزعة على مختلف أرجاء ولاية صفاقس و11 عرضا لنوادي الحكاية في كل مركز الفنون الدرامية والركحية ودار الشباب في الغريبة ودار الثقافة في منزل شاكر ودار الثقافة في بئر علي. وتمّت أيضا برمجة 4 عروض للكبار في دار المحامي ومقر الفرع الجهوي للاتحاد الوطني للمرأة التونسية ومركز الفنون الدرامية والركحية.
وينتظر أن يستفيد من الحكايات، التي سيقدمها حكواتيو المهرجان ما لا يقل عن 6 آلاف تلميذ وتلميذة موزعين على 30 مدرسة في مناطق مختلفة من صفاقس. وبالنسبة للعروض الموجّهة للكبار، فقد ارتفع إلى أربعة عروض بعد أن كانت مقتصرة على عرضين فقط وهو ما يعكس الاهتمام المتزايد للكبار على جنس الحكاية مقارنة.
يذكر أن جمعية دنيا الحكاية تعمل منذ تأسيسها في جانفي 2012 على تحقيق هدفين أساسيين هما الترغيب على المطالعة وتنمية الميول القرائية لدى الأطفال والشباب عن طريق الحكاية وإعادة الاعتبار لفن الحكي ولدوره القديم والمتجدد في نقل وإثراء ثقافات الشعوب ولغاتها وقيمها عبر الأجيال ولما يضطلع به الحكاؤون في إحياء الموروث الثقافي لشعوبهم المهدد بالضمور في ظل ما يشهده العالم من تحولات سريعة وعميقة ليس أقلها انتــشار استعمال تكنولوجيا المعلومات والاتصال.
امتداد عشرة أيام لتقديم 75 عرضا حكائيا للصغار والشباب والكبار، خلال الدورة الثامنة لمهرجان الحكاية التي تقام من اليوم 5 إلى 14 الشهر الجاري في مدينة صفاقس.
ويقام هذا المهرجان، الذي تنظمه جمعية «دنيا الحكاية» في صفاقس تحت شعار «حكايات بلا حدود» في صفاقس 1 و2 والمندوبية الجهوية للشؤون الثقافية ومركز الفنون الدرامية والركحية وإذاعة صفاقس وإذاعة «الديوان أف أم» والفرع الجهوي للهيئة الوطنية للمحامين والفرع الجهوي للاتحاد الوطني للمرأة التونسية وجمعية فوانيس الثقافة في بئر علي والمكتب الجهوي للجمعية التونسية لبيداغوجيا اللغة الفرنسية.
ويشتمل برنامج الدورة على قرابة 60 عرضا في فن الحكاية للأطفال والشباب داخل 30 مؤسسة تربوية موزعة على مختلف أرجاء ولاية صفاقس و11 عرضا لنوادي الحكاية في كل مركز الفنون الدرامية والركحية ودار الشباب في الغريبة ودار الثقافة في منزل شاكر ودار الثقافة في بئر علي. وتمّت أيضا برمجة 4 عروض للكبار في دار المحامي ومقر الفرع الجهوي للاتحاد الوطني للمرأة التونسية ومركز الفنون الدرامية والركحية.
وينتظر أن يستفيد من الحكايات، التي سيقدمها حكواتيو المهرجان ما لا يقل عن 6 آلاف تلميذ وتلميذة موزعين على 30 مدرسة في مناطق مختلفة من صفاقس. وبالنسبة للعروض الموجّهة للكبار، فقد ارتفع إلى أربعة عروض بعد أن كانت مقتصرة على عرضين فقط وهو ما يعكس الاهتمام المتزايد للكبار على جنس الحكاية مقارنة.
يذكر أن جمعية دنيا الحكاية تعمل منذ تأسيسها في جانفي 2012 على تحقيق هدفين أساسيين هما الترغيب على المطالعة وتنمية الميول القرائية لدى الأطفال والشباب عن طريق الحكاية وإعادة الاعتبار لفن الحكي ولدوره القديم والمتجدد في نقل وإثراء ثقافات الشعوب ولغاتها وقيمها عبر الأجيال ولما يضطلع به الحكاؤون في إحياء الموروث الثقافي لشعوبهم المهدد بالضمور في ظل ما يشهده العالم من تحولات سريعة وعميقة ليس أقلها انتــشار استعمال تكنولوجيا المعلومات والاتصال.
0 التعليقات:
إرسال تعليق