تاريخ النفط في السعودية أخذت قصة اكتشاف النفط
في المملكة العربية السعودية منحنى تاريخي ضخم حيث تحولت المملكة من منطقة يتركز
اقتصادها حول تربية المواشي والزراعة والتجارة والصناعات البسيطة
وكان موردها
الأساسي يعتمد على الحج والعمرة، إلى دولة تعتمد على 90% من ايراداتها من عوائد
النفط، وكانت بداية تاريخ النفط في المملكة عندما بدأ عبد العزيز آل سعود التفكير
في الحاجة إلى تطوير دخل المملكة ليساهم ذلك في نهضة الدولة الفتية، وقامت المملكة
بمنح امتياز للتنقيب عن البترول للنقابة الشرقية العامة في عام 1923، وذلك قبل أن
يتم توحيد البلاد، وقد انتهى ذلك الامتياز في العام 1928، حيث لم تقم النقابة
بإجراء أي أعمال تنقيبية .
طلب عبد العزيز آل سعود الحصول على الدعم
المالي يقارب 500,000 جنيه إسترليني من الحكومة البريطانية للاستفادة به في
التنمية الاقتصادية للمملكة العربية السعودية بما في ذلك تمويل استكشاف مكامن
النفط. وتوثق المحاضر الرسمية من الاجتماعات المنعقدة بين المسؤولين البريطانيين
والسعوديين رفض بريطانيا تقديم المساعدة المالية للسعوديين في مجال استكشاف النفط.
وصرح فؤاد حمزة أن معه تقرير يقيّم الموارد المعدنية في الحجاز والأحساء أعده
مهندس التعدين الأمريكي كارل تويتشيل. ومع ذلك، فأنه أصّر أنه يفضل التعامل مع
البريطانيين ويرحب بمساعدة شركات النفط البريطانية في بلاده. ولكن أوصد كبير
المسؤولين البريطانيين - السير لانسلوت أوليفانت - الباب في وجه هذه الدعوة أثناء
المحادثات وأصرح أن الوقت الراهن "لا يشجع أبداً على القيام بأي مغامرات
مالية". وأسهب أوليفانت قائلًا إن "الشركات البريطانية قد تتردد في قبول
تقرير لم يعده خبير بريطاني" وتشكك في استعداد الشركات البريطانية
"لإهدار المال في دولة غير معروفة جيدًا في الوقت الحاضر".
عن ويكيبيديا
0 التعليقات:
إرسال تعليق