ستيفن ويليام هوكينج (بالإنجليزية: Stephen William Hawking) ولد في أكسفورد، إنجلترا (8 يناير 1942 - 14 مارس 2018)، هو من أبرز
علماء الفيزياء
النظرية وعلم الكون على مستوى العالم، درس في جامعة أكسفورد وحصل منها على درجة الشرف الأولى في الفيزياء، أكمل دراسته في جامعة كامبريدج للحصول على الدكتوراه في علم الكون، له أبحاث نظرية في علم الكون وأبحاث في العلاقة بين الثقوب السوداء والديناميكا الحرارية، كما له أبحاث ودراسات في التسلسل الزمني.
النظرية وعلم الكون على مستوى العالم، درس في جامعة أكسفورد وحصل منها على درجة الشرف الأولى في الفيزياء، أكمل دراسته في جامعة كامبريدج للحصول على الدكتوراه في علم الكون، له أبحاث نظرية في علم الكون وأبحاث في العلاقة بين الثقوب السوداء والديناميكا الحرارية، كما له أبحاث ودراسات في التسلسل الزمني.
يعتبر هوكينج نفسه محظوظاً بعائلة متميزة،
وخصوصاً زوجته "جين وايلد" التي تزوجها عام 1965، كما يُعتبر قُدوةً في
التحدي والصبر ومقاومة المرض، وإنجاز ما عجز عنه الأصحاء. إلى جانب باله الطويل في
مجال العلوم الفيزيائية، يتميز هوكينج بالعمل والنشاط في الأعمال الاجتماعية
والدعوة للسلم والسلام العالمي، وهو مساعد للطفولة وقرى الأطفال، وشارك في مظاهرات
ضد الحرب على العراق. وفي عام 2013 أعلن عن رفضه المشاركة في مؤتمر يقام في
إسرائيل.
يعاني هوكينج من شكل نادر مبكر الظهور وبطيء
التقدم من التصلب الجانبي الضموري، المعروف أيضًا باسم مرض العصبون الحركي أو مرض
لو-جريج، الذي سبب له شلل تدريجي على مدى عقود من الزمن.
عانى هوكينج من خراقة متزايدة في عامه الأخير
في أكسفورد، بما في ذلك سقوط على بعض الدرج والصعوبات عند التجديف. تفاقمت
المشاكل، وأصبح خطابه مدغم قليلًا؛ ولاحظت أسرته التغييرات عند عودته للمنزل في
عيد الميلاد وباشروا بالفحوصات الطبيّة. وجاء تشخيص مرض العصب الحركي عندما كان
هوكينج في الـ 21 من عمره، عام 1963. في ذلك الوقت، تنبأ الأطباء له بقية عمر
متوقّعة لسنتين فقط.
في أواخر الـ 1960، تدهورت قدراته البدنية: بدأ
باستخدام العكازات وتوقّف عن إلقاء المحاضرات بشكل منتظم. بينما خسر ببطء قدرته في
الكتابة، طوّر ستيفن أساليب بصريّة تعويضيّة، بما في ذلك رؤية المعادلات بمنظور
هندسي. شبّه الفيزيائي الألماني فيرنير إزريل لاحقًا هذه الإنجازات لتأليف موتسارت
لسمفونيّة كاملة في رأسه. ومع ذلك، كان هوكينج مستقل ورفض بشدة قبول المساعدة أو
تقبل التنازلات بسبب إعاقته. وقال أنه يفضل أن يُعتبر "أولاً عالِم، ثانيًا
كاتب علوم شعبية، وفي كل الأمور التي تهم، إنسان عادي مع نفس الرغبات، المحفّزات،
الأحلام، والطموح كالشخص الآخر". أشارت جين هوكينغ لاحقًا أن "بعض الناس
قد تسمي ذلك الإصرار، والبعض قد يسميها العناد. أنا اسميها الاثنين في وقت واحد أو
آخر". تطلّب الأمر العديد من محاولات الإقناع حتى قبل استعمال كرسي متحرك في
أواخر الستينات، ولكن في نهاية المطاف أصبح معروفًا بقيادته الوحشية للكرسي
المتحرك. كان هوكينج زميلًا بارعًا وشعبيًا، ولكن مرضه، كذلك صيته في الذكاء
والجرأة، نأى عنه بعض الزملاء.
تدهور كلام هوكينج، وبحلول أواخر السبعينات
استطاع فهمه فقط أبناء عائلته وأصدقاؤه المقربون. من أجل التواصل مع الآخرين، كان
يترجم شخص ما يعرفه جيدًا كلامه إلى خطاب واضح. وبدافع الخلاف مع الجامعة حول من
سيدفع سعر المنحدر اللازم من أجله للدخول إلى عمله، قام هو وزوجته بحملة من أجل
تحسين طرق الوصول لذوي الإعاقة في كامبريدج، بما في ذلك تكييف مساكن الطلاب في
الجامعة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق