في اصْطِلاَحَاتِ
الأطِبّاءِ عَلَى ألْقَابِ الحُمَّيَاتِ
- إِذَا كَانَتِ الحُمَّى لا
تَدُورُ بَلْ تكونُ نَوْبَةً واحِدةً فَهِيَ حُمَّى يَوْم .
- فإذا كانتْ نائِبةً كُلَّ يوم
فَهِيَ الوِرْدُ .
- فإذا كانَتْ تَنُوبُ يوماً
ويوماً لا فَهِيَ الغِبُّ .
- فإذا كَانَت تَنُوبُ يوماً
ويوْمينِ لا ثُمَّ تَعُودُ في الرَّابعِ فهي الرِّبْعُ وهذهِ الأسْمَاءُ
مُسْتَعَارَةٌ مِن أوْرَادِ الإِبِلِ .
- فإذا دَامَتْ وَأَقْلَقَتْ ولم
تُقْلِعْ فهي المُطْبِقَةً .
- فإذا قَوِيتْ واشتدَّتْ
حَرَارَتُها ولم تُفَارِقِ البَدَنَ فَهِيَ المُحْرِقَةُ .
- فَإِذا دَامَتْ مع الصُّدَاعِ أو
الثِّقَلِ في الرَّأْسِ والحُمْرَةِ في الوَجْهِ وَكَرَاهَةِ الضَّوْءِ
فَهِيَ البِرْسَامُ .
- فإذا دَامَتْ ولَمْ تُقْلِعْ
ولَمْ تَكُنْ قَوِيَّةَ الحَرَارَةِ ولا لَهَا أعْرَاضٌ ظَاهِرَة مِثْلُ
القَلَقِ وعِظَمِ الشَّفَتَيْنِ ويُبْسِ اللِّسَانِ وَسَوَادِهِ وانتَهَى
الإنْسَانُ منها إلى ضَنىً وذَبُول فهي دِقّ .
فقه اللغة للثعالب
0 التعليقات:
إرسال تعليق