الفصـــل 25 من دستور المملكة : حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها. حرية الإبداع والنشر والعرض في المجالات الأدبية والفنية والبحت العلمي, والتقني مضمونة.


الأحد، مايو 01، 2022

شعراء ديبلوماسيون اليوم مع "يوفان دوجيتش " (17) ملف من إعداد عبده حقي


جابرييلا مسترال

جابرييلا مسترال (1889 - 1957) هو اسمٌ مستعار للوثيا دي ماريا من بيرتيتو سوكورو جودوى الكاياجا، ولدتْ في بيكوينا (7 أبريل 1889) وتوفيّتْ في نيويورك (10 يناير 1957) هي شاعرة ودبلوماسية ونسوية وتربوية تشيلية، واحدةٌ مِنَ الشّخصيات

الرئيسية في الأدب التشيليّ والقاريّ، وتعدّ أولَ امرأةٍ لاتينية أمريكية والوحيدة حتّى هذه اللّحظة، حائزة على جائزة نوبل في الأدب عام 1945، حيث حصلتْ عليها «كتقدير لأعمالها الشعرية الملهمة بتعبيراتها القوية والّتي حولتْ إسمها إلى رمزٍ يمثلُ التّطلعات المثالية لشعوب أمريكا اللاتينية».

في عام 1953 تمّ تعينها قنصل لبلدها في مدينة نيويورك، وقد حصلت على هذا المنصب نتيجةً لقربها من الكاتبة الأمريكية دوريس دانا والّتي تعرّفت عليها عام 1946، حيث كانتْ تشغل منصب متحدثاً رسمياً. وكما يبدو فإن المراسلات بين دانا وميسترال تكشف عن وجود علاقةً وطيدةًَ بينهما وهو الشئ الّذي كانت تنفيه دانا حتّى وفاتها، وقد كانت هذه المراسلات دليلا على المعاناة التي تعيشها كلا منهما، حيث نشرت في تشيلى بواسطة المحرر لومين في عام 2009 وذلك تحت عنوان نينيا الرانتي وذلك عن طريق نسخ اخبارٍ خاصةٍ بـ (بيدرو) بابلو ثيجريس «أمين الأرشيف الخاص بالكاتبة في المكتبة الوطنية» والتي تحتوى على هذه المراسلات: «دوريس أنني أقيم في الولايات المتحدة لأجلك»، ثمّ ترد عليها قائلة: «وأنا موجودةٌ في جميع الأماكن في هذهِ الأرض وفي السماء»، ثمّ ترد عليها في النهاية قائلة: «إنّهُ من الجنون الإستمرار في هذهِ العلاقة».

وفي عام 1954 استقبلت جابريلا ميسترال استقبالا حافلا وذلك بعد الدعوة التي وجهت لها من قبل الحكومة التشيلية والتي يرأسها كارلوس ايبانيث، وكانت دوريس دانا ترافقها في هذه المناسبة والتي وصفتها الصحافة الوطنية بمديرة الأعمال الخاصة لغابريلا والتي خطت الأراضي التشيلية للمرة الأولى والأخيرة. وداخل سانتياجو قد أعلن عن عطلة رسمية، حيث انتظرتها السلطات اثناء مرورها بعربتها المكشوفة والتي كانت ترافقها دوريات الشرطة المتبوعة براكبي الخيول، وأيضا وجود بعض الطلبة التابعين لجامعات مختلفة وهم حاملون الأعلام. وفي طريقها عبرت من خلال قوس النصر المصنوع من الورود الطبيعية والذي كان مكتوب عليه عبارة: «رامي البذور الجيدة هو من يفعل ذلك بينما يغني» وفي طريقها كان الناس يلقون عليها الزهور. وفي مساء اليوم ذاته استقبلها الرئيس أبانيث، وفي اليوم التالي قد تم منحها الدكتوراه الفخرية من جامعة تشيلي، ثم عادت بعد ذلك إلى الولايات المتحدة «البلد التي لا اسم لها» على حد قولها. فقد كانت مدينة نيويورك بالنسبة لها مدينة باردة إلى حد ما فقد كانت تفضل ان تعيش في فلوريدا أو نويباس اورليانس، حيث باعت جميع ممتلكاتها الخاصة في كاليفورنيا مثلما قالت لها دوريس، والتي اقترحت عليها شراء منزل يحمل اسميهما في أحد هذه الأماكن، ولكن في النهاية أقامت في لونج ايلاند في قصر تملكه عائلة دانا، وبعد ذلك انتقلت للإقامة في ضاحية المدينة العملاقة. وفي ذلك الوقت كانت دوريس دانا مدركة ان وجود غابريلا مسترال محدود، وبدأت في عملية بحث شامل لكل حوار اجرته مع الشاعرة بالإضافة إلى أنها جمعت 250 من الخطابات وآلاف المقالات الأدبية الّتي تعتبر الآن بمثابة تراث مهم لتلك الشاعرة والذي تبرعتْ به لابنة أخيها دوريس اتكينسون عقب وفاتها في نوفمبر 2006.

الأعمال

1914- سوناتات الموت

1922- الخراب

1923- قراءات للنساء

1924- الرقة (أغاني الأطفال)

1934- الغيوم البيضاء

1938- تالا

1941- مقتطفات

1952- قصائد الموت

1954- مصنع الخمرة

1957- المهمات

1958- قصائد كاملة

1967- قصيدة حول تشيلي

1992- مصنع الخمرة 2

يتبع


 

0 التعليقات: