الفصـــل 25 من دستور المملكة : حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها. حرية الإبداع والنشر والعرض في المجالات الأدبية والفنية والبحت العلمي, والتقني مضمونة.


الأحد، أبريل 09، 2023

قصة بوليسية بالتعاون مع جي بي تي عبده حقي


 كان يومًا حارًا في القاهرة، والشمس كانت تضرب بقوة على الأرض المتربة. كان المارة يتدافعون في الشوارع المزدحمة، وكان الصخب يملأ الأجواء. وفي هذا الضجيج والصخب، كان الضابط محمد حسن يجلس في مكتبه في قسم الشرطة المحلي، يحاول حلَّ لغزٍ يتعلق بقضية سرقة قيّمة من أحد المتاحف في المدينة.

كانت القضية غامضة، ولم يكن لديه الكثير من المعلومات للعمل بها. وكان يدور في رأسه سؤال واحد فقط: من يكون السارق؟

لقد كانت قضية السرقة الثالثة التي يتم التحقيق فيها هذا الشهر، وكان الضابط حمدًا أنه تمكن من حل أول اثنين، ولكن هذه القضية تبدو أكثر تعقيداً، وكان يعرف أنه يحتاج إلى العمل بجدية وبدون كلل إذا كان يريد حلها.

ومع هذا التفكير، قرر الضابط محمد حسن البدء في التحقيقات، وتحليل كل ما لديه من معلومات وتفاصيل عن القضية، على أمل العثور على السارق وإحباط مخططه."

قرر الضابط محمد حسن البحث عن أي مؤشر قد يؤدي إلى السارق، ولكن كانت الأمور لا تسير بسلاسة، حيث كانت الأدلة شحيحة والشهود غير متعاونين.

بدأ الضابط في الاستماع إلى شهود العيان، وتحليل الصور المأخوذة من كاميرات المراقبة، والتحقق من حركة السيارات والأشخاص الذين كانوا في المنطقة في الوقت الذي ارتكب فيه الجريمة.

بعد يومين من التحقيق، وبعد مراجعة المزيد من الأدلة، لم يكن لدى الضابط محمد حسن أي تقدم في القضية. كان يعلم أنه يحتاج إلى شيء جديد لتقدم القضية، والحصول على أي نوع من المعلومات التي تساعده على تحديد هوية السارق.

في هذه الأثناء، استقبل الضابط اتصالًا من مصدر غير متوقع، كانت الشخصية التي اتصلت به تعرض للخطر، وكان يريد المساعدة في الحصول على حماية. ولكن الشيء الذي أخبره به في النهاية كان أكثر إثارة للاهتمام، حيث قال للضابط إنه يعرف هوية السارق، وهو شخص يعمل في أحد المتاحف.

وفي ذلك اللحظة، تحرك الضابط بسرعة، وبدأ في جمع المزيد من المعلومات حول المشتبه به، وقريبًا، وجد نفسه يواجه الجاني ويسعى لإثبات تورطه في الجريمة.

بدا الضابط في الاقتراب من المشتبه به، الذي كان يرتدي زياً رسمياً، ويحمل حقيبة كبيرة. اندفع الضابط بقوة نحوه، وحاول اعتقاله، لكن المشتبه به تمكن من التماسك والدفاع عن نفسه ببراعة.

وجد الضابط نفسه يواجه منافساً شرساً، وقرر استخدام خبرته العسكرية لتحليل حركات المشتبه به ومحاولة الفوز بهذه المعركة الشرسة. قام الضابط بتقييم الأسلحة المختلفة التي كانت في متناوله، واختار الأفضل للدفاع عن نفسه.

بدأت المعركة بين الضابط والمشتبه به، واستمرت لعدة دقائق قبل أن ينجح الضابط في القبض عليه. وعندما فتح الضابط الحقيبة التي كان يحملها المشتبه به، وجد بداخلها أدوات الجريمة والأدلة التي كان يبحث عنها.

تعمق الضابط أكثر في التحقيق، وبدأ في استجواب المشتبه به بعناية شديدة، وفي النهاية، اعترف المشتبه به بارتكابه للجريمة وكشف عن التفاصيل الكاملة للمؤامرة التي أدت إلى وقوعها.

انتهى التحقيق وتم تسليم المشتبه به إلى السلطات المختصة ليتم محاكمته، وقد تم تكريم الضابط على جهوده الكبيرة في كشف الجريمة وإحباط المؤامرة.

بعد الانتهاء من التحقيق، تمكن الضابط من إعادة الهدوء والاستقرار إلى المنطقة والحفاظ على أمن الناس. ولقد قام المحامي بتقديم الادعاء العام ضد المشتبه به وقد تم إدانته وحكم عليه بالسجن لمدة ١٠ سنوات، وكانت هذه الجريمة الأخيرة التي ارتكبها.

تلقى الضابط العديد من التهاني والتقدير على جهوده الكبيرة في كشف الجريمة، وتم تكريمه من قبل الجهات المختصة والمجتمع المحلي. وكانت هذه الرواية تعكس جانبًا مهمًا من العمل الشاق الذي يقوم به رجال الشرطة للحفاظ على أمن الناس ومحاربة الجريمة.

0 التعليقات: