هناكَ في صنعاءَ -المدينةُ اليمنيةُ العتيقةُ الخالدةُ والمعلقةُ، جارة الغيم وودودة السماءعلى خدِّ السروات- خلعت الزهرة رائحتها، وتعلَّقت على مشاجب النسيان
في رحلة عبورها إلى ضفافٍ جديدةٍ وآمنة.
كانت مع كل جدارٍ تعبره، تنضو عنها ما علق بروحها المتعبة
من الشَّظايا التي تركتها الحرب والأصدقاء والأحبة الراحلون.
كان في طريق صعودها فِخاخٌ مفاجئة، سهام مسنَّنة، وحصىً بين العيون.
فكم جدارًا ستعبر حتى تصل إلى قمة الحلم وراء الجدار الأخير؟!
(الزهرة تعبر جدارها الأخير) قصصٌ من الأدب اليمنيِّ الصنعانيِّ
تأخذك في رحلة قفزٍ، وشطحات يمنية أنثوية، كأنك معها فوق جوادٍ عربيٍّ أصيلٍ
تقرأ العربية للمرة الأولى، وأنت تهتزُّ من داخلك مع كل حرفٍ وكلمة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق