لويس أراغون
كان لويس أراغون (1897-1982) كاتبًا وشاعرًا وعضوًا مهمًا في الحركة السريالية الفرنسية. لعب دورًا مهمًا في تطوير الشعر والأدب في القرن العشرين في فرنسا. تعاون مع شخصيات أدبية رئيسية أخرى في عصره ، مثل أندريه بريتون وبول إيلوار. غالبًا ما
تتميز قصائده بلغتها التصويرية وتجاربها اللغوية واستكشافها للنفسية البشرية. على مدار حياته المهنية ، تطور أسلوبه الشعري من السريالية إلى الواقعية الاشتراكية. فيما يلي بعض من أشهر قصائده: "لا يوجد حب سعيد": تتناول هذه القصيدة الرمزية لأراغون الموضوع المعقد للحب وصعوباته. يستكشف الألم والحزن المرتبطين بالحب غير المتبادل أو المفقود. "La Diane française": هذه القصيدة جزء من ديوانه الشعري بعنوان عيون إليسا "Les Yeux d'Elsa" (1942) ، المخصص لرفيقته وملهمته إلسا تريوليه. القصيدة هي تكريم لجمال المرأة الفرنسية والأمة خلال الأوقات الصعبة للحرب العالمية الثانية. "Les Yeux d'Elsa": قصيدة مأخوذة أيضًا من مجموعة "Les Yeux d'Elsa" ، تحتفل هذه القصيدة بحب أراغون وتفانيها لإلسا تريوليه. إنه يعبر عن افتتان الشاعر بعيون ملته وعلاقاتهما الروحية. "Le Crève-Cœur":في هذه القصيدة
، يتناول أراجون ألم الانفصال والعواطف المعقدة التي تصاحبه. يثير مشاعر الحزن
والوحدة المرتبطة بنهاية علاقة رومانسية. "الليلك والورد": تستحضر هذه
القصيدة ثنائية المشاعر الإنسانية ، مستخدمة الزنبق والورود لترمز إلى الحزن
والفرح. يستكشف التعايش بين الأضداد في الحياة وفي الحب. هذه القصائد هي مجرد لمحة
عن عمل لويس أراغون المتنوع والمهم. كما أثرت مشاركته السياسية في شعره ، ولا سيما
عضويته في الحزب الشيوعي الفرنسي واستكشافه للواقعية الاشتراكية منذ ثلاثينيات
القرن الماضي. خلف أراغون وراءه إرثًا شعريًا غنيًا ومعقدًا لا يزال يؤثر على
أجيال من الكتاب والقراء.
عنوان القصيدة :
عيون إلسا
عيونك عميقة جدا
وأنا أنحني للشرب
رأيت كل الشموس
القادمة هناك لتنعكس
ارمي نفسك فيه
لتموت كل اليائسين
عيناك عميقة
لدرجة أنني أفقد ذاكرتي
في ظل الطيور
المحيط المضطرب
ثم يشرق الطقس المشمس
فجأة وتتغير عيناك
الصيف ينحت
عارية في ساحة الملائكة
السماء أبدا
زرقاء كما هي على القمح
تطارد الرياح
أحزان اللازوردية عبثًا
عيناك أكثر
صفاءً منه عندما تلمع فيها الدموع
عيناك تجعل
السماء تغار بعد المطر
لا يكون الزجاج
أبدًا باللون الأزرق كما هو الحال عندما ينكسر
أم الأحزان
السبعة يا رطب النور
سبعة سيوف
اخترقت منظور الألوان
واليوم أشد
تأثراً إذ يرتفع بين الدموع
القزحية مثقوبة
باللون الأسود ، أكثر زرقة من الحداد
عيونك في سوء
الحظ تفتح الخرق المزدوج
الذي به أعيد
إنتاج معجزة الملوك
عندما القلب النابض
رأوا الثلاثة
عباءة ماري
معلقة في المذود
يكفي فم واحد في
شهر ايار من الكلام
لجميع الأغاني
وللأسف
قليل جدًا من
السماء لملايين النجوم
لقد احتاجوا إلى
عينيك وأسرارهما التوأم
الطفل الذي تم
التقاطه بصور جميلة
ينتشر بنفسه
بشكل أقل غير متناسب
عندما تدير عينيك
لا أعرف ما إذا كنت تكذب
يبدو أن الأمطار
الغزيرة تفتح الأزهار البرية
هل يخفون البرق
في هذه الخزامى حيث
الحشرات تبطل
حبها العنيف
أنا عالق في
شبكة نجوم الرماية
مثل بحار مات في
البحر منتصف شهر أغسطس
لقد سحبت هذا
الراديوم من البيتشبلند
وحرقت أصابعي في
هذه النار المحرمة
يا جنة مائة مرة
وجدت ضائعة مرة أخرى
عيناك هي بيرو
بلدي جولكوندا بلدي الهند
حدث ذلك في إحدى
الأمسيات الجميلة التي تحطم فيها الكون
على الشعاب
المرجانية التي أشعلها حطام السفن
رأيتُ تلمعًا
فوق البحر
عيون إلسا عيون
إلسا عيون إلسا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق