نجمة الصباح، لؤلؤة داكنة في وضح النهار،
يستيقظ في زرقة
الحلم في ضباب الأبدية.
أشعتها الليلية،
دموعها الذهبية المتوهجة،
تتراقص في الأفق مرآة بلا زينة.
هي الظل الذي يراقب تحت الشمس المشرقة،
مفارقة حية،
الصمت في الحركة.
إشعاعها الغامض،
وتشويقها الحلو في الفجر،
يكشف أسرارًا لا
يستطيع أحد أن يلتهمها.
تتلاشى النجوم
ويهرب الظلام
في ظل الوهج،
يشرق الفجر بلطف.
نجمة الصباح،
حلم زائل وحقيقي،
في السماء
الغامضة، تألق فريد.
النجم الذي
يختبئ، لكنه لا يبقى صامتًا أبدًا،
لغز لا نهاية له
ولا يستطيع أحد فكه بشكل كامل.
نجمة الصباح،
مفارقة السماء الجميلة،
توقظ النفوس، في
إبهار.
إنها اللغز
السماوي، التناقض نفسه،
أغنية مجردة
ورائعة، حلم في مأزق.
نجمة الصباح،
الخلود المتناقض،
في ما لا نهاية
من الزمن، يضيء في الظلام.
وترقص بين الحلم
والواقع
سراب غامض،
ازدواجية غريبة.
وفي مرآة النفوس
منقوشة بالتشويق،
مثل شهاب، عابر،
للحظة.
نجمة الصباح،
نجمة الفجر والغسق،
رحلة إلى الوراء
في الظلام المتراجع.
تأملاتها
المعاكسة، لغز السماء الحلو،
هي دعوة
لاستكشاف المجهول، المشع.
إنها تضيء دون
أن تحترق، نجم بارد وناري،
توهج متناقض،
حاضر وغائب.
نجمة الصباح،
رسول اليوتوبيا،
تذكرنا أنها في
الظلال، تختبئ اللانهاية.
في سماء الأحلام
تبقى مستيقظة،
إرشاد النفوس
الضالة، وإضاءة الأفكار.
نجمة الصباح شعر
بالغموض,
في سماء حياتنا
ختم خلودها.
وهكذا تستمرين
يا نجمة التناقضات،
لغز ساحر، مصدر
للإلهام.
نجمة الصباح،
مفارقة حقيقية،
تنير حياتنا
بغموضها الذي لا مثيل له.
0 التعليقات:
إرسال تعليق